قبل أن يغادر القرن التاسع عشر، تصدرت “السبانخ” الخضراوات، فكانت الأكثر طلبًا في الأسواق بسبب احتوائه على عنصر الحديد مضاعفًا، فارتفع سعره، حتى خرج لنا فيما بعد شخصية البحار “ببابي” الذي استبدل أفخاذ الدجاج بالسبانخ لتمنحه القوة ويتغلب على أعدائه في المسلسل الكارتوني التسعيني..
بعد مرور عشرة أعوام اكتشفت حقيقة خصائص السبانخ، فقد أخطأ أحد المختصين في مجال الخصائص الغذائية في موضع الفاصلة العشرية لمحتوى عنصر الحديد في السبانخ، وبعد العودة إلى الحقيقة تبيّن أن خصائصه لا تتخطى بقية الخضراوات.
تذكرت خطأ السبانخ خلال قراءتي لتغريدة الأمير عبد الرحمن بن مساعد وخطئه في عدد المعتقلين في تركيا، وكتب: “تركيا بلد من المفروض أن نظامه المعلن جمهوري علماني ديمقراطي وأردوغان بعد فشل الانقلاب عليه - بشهادة منظمات دولية - اعتقل فوق الـ 100 بحجة الانقلاب بما لا يتوافق بأي حال مع الديمقراطية “المزعومة”، ومع ذلك يعطي العالم دروسًا عن الحريات وينظّر عن العدل والعدالة”.
واستدرك الأمير الشاعر، وكتب مصححًا: “المعتقلون في تركيا بعد الانقلاب فوق المئة ألف”..
عبد الرحمن بن مساعد استمد قوته في تغريداته وانتقاده للسياسة التركية من عئق السعوديين لوطنهم وقيادتهم، ولكن قوة أوردغان أستمدها من سبانخ “بباي” فلا وجوده لها وان تؤثر علينا..
شخصية بباي ضحكنا منها كثيرًا صغارًا، ولكن شخصية أردوغان التي كان ركيزتها الخداع والكذب جعلتنا نضحك عليها كبارًا..
المقاطعة الشعبية الوطنية للمنتجات التركية تأتي كبرهان بسيط على عشق أبناء السعودية لوطنهم وعدم رضاهم عن من يمس قيادتهم الرشيدة، أطياف المجتمع تفاعلوا مع الحملة..
السوق السعودي هو الأهم في الشرق الأوسط، ومقاطعة الشعب للمنتجات التركية ستضرب اقتصاد حكومة أردوغان فلا يشرفنا دعم اقتصاد دولة يسيء حكامها لوطننا..
رجال الأعمال السعوديون كان لهم وقفة حاسمة مع الحملة، فاستبدلوا مقولة “صنع في تركيا” إلى توجيهها إلى دول أخرى.. وليس مستغربًا وقفتهم الصادقة مع الوطن.. نحن لا نستورد من تركيا منتجات لا توجد سوى لديهم، ولكن البدائل كثيرة، وحتى لو كان المواطن السعودي لا يكيّف مزاجه إلا “التركش كافي”، فإنه سيستبدله بشاهي حبق أو أي مشروب آخر، فلا يرضيه أن يتجاوز على وطنه بكلمة وقيادتها.. هؤلاء هم السعوديون.. يرفعون شعار إلا السعودية في كل مكان.. فنحمد الله ـ عز وجل ـ على نعمة بلادنا.. فالكثير منّا لا يفقه في السياسة، ولكن من يخطئ على الوطن حينها لا نقول يجب أن نترك السياسة لأهلها، بل نهلهل من يعادينا..
بعد مرور عشرة أعوام اكتشفت حقيقة خصائص السبانخ، فقد أخطأ أحد المختصين في مجال الخصائص الغذائية في موضع الفاصلة العشرية لمحتوى عنصر الحديد في السبانخ، وبعد العودة إلى الحقيقة تبيّن أن خصائصه لا تتخطى بقية الخضراوات.
تذكرت خطأ السبانخ خلال قراءتي لتغريدة الأمير عبد الرحمن بن مساعد وخطئه في عدد المعتقلين في تركيا، وكتب: “تركيا بلد من المفروض أن نظامه المعلن جمهوري علماني ديمقراطي وأردوغان بعد فشل الانقلاب عليه - بشهادة منظمات دولية - اعتقل فوق الـ 100 بحجة الانقلاب بما لا يتوافق بأي حال مع الديمقراطية “المزعومة”، ومع ذلك يعطي العالم دروسًا عن الحريات وينظّر عن العدل والعدالة”.
واستدرك الأمير الشاعر، وكتب مصححًا: “المعتقلون في تركيا بعد الانقلاب فوق المئة ألف”..
عبد الرحمن بن مساعد استمد قوته في تغريداته وانتقاده للسياسة التركية من عئق السعوديين لوطنهم وقيادتهم، ولكن قوة أوردغان أستمدها من سبانخ “بباي” فلا وجوده لها وان تؤثر علينا..
شخصية بباي ضحكنا منها كثيرًا صغارًا، ولكن شخصية أردوغان التي كان ركيزتها الخداع والكذب جعلتنا نضحك عليها كبارًا..
المقاطعة الشعبية الوطنية للمنتجات التركية تأتي كبرهان بسيط على عشق أبناء السعودية لوطنهم وعدم رضاهم عن من يمس قيادتهم الرشيدة، أطياف المجتمع تفاعلوا مع الحملة..
السوق السعودي هو الأهم في الشرق الأوسط، ومقاطعة الشعب للمنتجات التركية ستضرب اقتصاد حكومة أردوغان فلا يشرفنا دعم اقتصاد دولة يسيء حكامها لوطننا..
رجال الأعمال السعوديون كان لهم وقفة حاسمة مع الحملة، فاستبدلوا مقولة “صنع في تركيا” إلى توجيهها إلى دول أخرى.. وليس مستغربًا وقفتهم الصادقة مع الوطن.. نحن لا نستورد من تركيا منتجات لا توجد سوى لديهم، ولكن البدائل كثيرة، وحتى لو كان المواطن السعودي لا يكيّف مزاجه إلا “التركش كافي”، فإنه سيستبدله بشاهي حبق أو أي مشروب آخر، فلا يرضيه أن يتجاوز على وطنه بكلمة وقيادتها.. هؤلاء هم السعوديون.. يرفعون شعار إلا السعودية في كل مكان.. فنحمد الله ـ عز وجل ـ على نعمة بلادنا.. فالكثير منّا لا يفقه في السياسة، ولكن من يخطئ على الوطن حينها لا نقول يجب أن نترك السياسة لأهلها، بل نهلهل من يعادينا..