لاعب الوسط يكشف عن دوافع اختيار الفتح.. ويشخص سبب هبوط الحزم
الحبيب: تركت رواتبي ورحلت
اكتسب حسن الحبيب أساسيات كرة القدم، بين جدران نادي العدالة في الأحساء، مسقط رأسه، وحين بلغ الـ 19، قادته قدماه إلى الدمام ليلتحق بفريق الشباب في نادي الاتفاق.
وفي 24 يناير 2014 سجَّل مشاركته الأساسية الأولى مع فريق الاتفاق الأول لكرة القدم، في الدوري السعودي للمحترفين، عندما واجه الشباب ضمن الجولة الـ 19 من البطولة.
وبعد خمسة أعوام قضاها مدافعًا عن شعار الاتفاق، ولّى وجهته صوب الرسّ ليرتدي قميص الحزم، ممثّلها في الدوري، لكنه رحل سريعًا فور نهاية الموسم الماضي، عائدًا إلى الأحساء، من بوابة الفتح، متنازلًا حسبما يوضح لـ “الرياضية” في هذا الحوار، عن رواتب ثلاثة أشهر، تسهيلًا لإتمام الانتقال.
01
من وجهة نظرك.. لماذا وقع اختيار الفتحاويين عليك؟
أعتقد أنَّ إدارة نادي الفتح كانت تراقب بعض اللاعبين بحسٍّ فني عالٍ، وفق احتياجات الفريق في مراكز محدَّدة، وكنت أحد الخيارات المطروح التعاقد معها بعد نهاية الموسم الماضي.
02
كيف سارت المفاوضات معك؟
في البداية علمت بطلب إدارة نادي الفتح من نظيرتها في الحزم الحصول على خدماتي، وبعد توصُّلهما إلى اتفاق، أعطيت موافقتي سريعًا على الانتقال، لرغبتي في العودة إلى الأحساء منطقتي ومسقط رأسي، ولأجل ذلك تنازلت عن رواتب ثلاثة أشهر متبقية لي، وتمت الصفقة بحمد الله.
03
ما السبب الرئيس وراء رغبتك في الانتقال إلى الفتح؟
أهم العوامل التي جعلتني أفكر في الالتحاق بصفوف الفتح، استقراره إداريًّا وفنيًّا، فضلًا عن رغبتهم الحقيقية في التعاقد معي، سواء إدارة النادي أو البلجيكي يانيك فيريرا، مدرب الفريق.
04
هل تلقيت عروضًا من أندية أخرى قبل الفتح؟
نعم، وصلتني عروض من بعض الأندية السعودية، لكن في النهاية حساباتي الشخصية حسمت اختياري للفتح، وأشكر جميع مَن اهتم بالحصول على توقيعي.
05
ما تقييمك لفترة وجودك في الحزم؟
جيّدة نوعًا ما، فهي كانت مفيدة جدًّا على صعيد اكتساب الخبرة أكثر من الجوانب الفنية، فضلًا عن إتاحتها لي فرصة التعرف على أجواء القصيم.
06
بعد تجربتيّ الاتفاق والحزم.. هل ما زال لديك جديد لتضيفه للفتح؟
بإذن الله وتوفيقه، وبمساعدة الجميع، وأنا عازم على بذل قصارى جهدي من أجل خدمة نادي الفتح، الكيان الكبير الذي وضع بصمة إيجابية في عالم الكرة السعودية طيلة الأعوام الماضية، ورفع مستوى المنافسة منذ صعوده إلى دوري المحترفين.
07
ما الفرق بين بيئتي ناديي الاتفاق والحزم من واقع تجربتيك؟
بصراحة الفرق كبير جدًّا، فالجو العام في نادي الاتفاق أفضل، من نواحي الاحترافية والانضباط والتعامل.
08
في رأيك، لماذا هبط الحزم إلى الدرجة الأولى؟
أول وأهم الأسباب غياب الاستقرار الفني، واختيار مدربين غير مناسبين لقيادة الفريق.
09
في دوري الموسم الماضي شاركت أساسيًّا عشر مرات فقط.. ما الأسباب؟
وجهة نظر مدرب، ففي البداية كنت أشارك بانتظام مع الروماني دانييل إيسايلا، لكن بعد استبداله بالبرازيلي أندريه لويز، حدث العكس، بحجة أن مركزي في الملعب لا يناسب خطته.
10
هل أنت قادر على حجز مركز المحور في تشكيل الفتح الأساسي؟
ما أستطيع قوله إنني سأجتهد في التدريبات كي أحصل على مركز أساسي، وأخدم مع زملائي الفريق.
11
هل وجودك في الأحساء مع أسرتك يمكن أن يكون سببًا في إعادة توهجك؟
البقاء بالقرب من الأسرة يمنح اللاعب راحة نفسية دون شك، وهذا العامل المعنوي من شأنه مساعدتي على الاجتهاد في التدريبات إن شاء الله، بالطبع إلى جانب التحلي بالانضباط.
12
ألا تخشى تكرر سيناريو منافسة الفتح على الهروب من شبح الهبوط كما حدث في الموسم الماضي؟
بطبعي أفكّر إلى الأمام دائمًا، والموسم الماضي صفحة وانطوت، ونحن الآن في موسم جديد، بطموح مختلف، وهدفنا تقديم عطاءٍ يليق بسمعة فريق الفتح في الكرة السعودية.
13
كيف ترى أجواء دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين؟
الأجواء رائعة، والمباريات تحظى بمتابعة واسعة، ما يضع اللاعبين تحت أنظار الجميع، سواء إدارات الأندية أو الجماهير أو الإعلام، وهذا يحفِّز اللاعب على تقديم أفضل مستوياته الفنية.
14
ما توقعاتك لمستويات الفرق خلال الموسم الجديد في ظل جائحة كورونا؟
جميع الفرق عانت قصر فترة الإعداد، وأعتقد أن الفوارق الفنية بينها ستقل، مع ذلك تبقى الفرصة متاحة أمام الجميع لتقديم أفضل العروض.
15
كيف تجد المباريات دون جمهور؟
الجمهور ملح المباريات، وإن شاء الله تزول الغمة عن بلادنا الغالية والعالم بأسره، حتى تعود المدرجات كما كانت، وبالتحديد في الأحساء المعروفة بعشق كرة القدم.
16
أي الفرق العالمية تفضّل؟
فريقي المفضَّل ريال مدريد الإسباني، لأنه صاحب بطولات تاريخية.
17
ولاعبك المفضل؟
البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب الريال السابق، ويوفنتوس الإيطالي الحالي.
18
أحلى أهدافك؟
هدفي في مرمى الطائي خلال الدقائق الأخيرة من مباراة الصعود إلى دوري المحترفين قبل أربعة أعوام، كانت مواجهة تاريخية جميلة، ونهايتها أجمل.
19
رسالتك الأخيرة.. لمن توجّهها؟
للجمهور الفتحاوي خاصة، والأحسائي عامة، أقول له “لا تنسونا من دعائكم”.