أتعجب ممن تفاجؤوا بالانهيار الفني الذي حدث لفريق النصر بعد الخروج الآسيوي، ما حدث كان متوقعاً، فمع استئناف الدوري الماضي الذي افتتحه بخسارة مدوية من غريمه الهلال برغم الأخطاء التحكيمية، إلا أن الفريق لم يكن مؤهلاً لخوض مباراة حاسمة للدوري أمام منافسه بعد فترة قصيرة من الاستعداد الضعيف.
العمل في نادي النصر بشكل عام وفي الفريق الأول لكرة القدم قائم على اجتهادات من شخصيات تتولى المسؤولية دون خبرة أو ممارسة سابقة، وقد لا يكون ذلك ذَا أثر سلبي في حال تم الاستعانة بخبرات تقف بجانبها وهو ما لم يحدث..
كان نتيجة ذلك أن فُرغ النادي من الخبرات التي كان يمكن أن تُعين العائلة التي تولت قيادة النادي بقيادة الرئيس صفوان السويكت وابن خالته عبدالرحمن الحلافي وأصبحا فجأة ودون مقدمات مسؤولين عن ناد كبير وجماهيري بين ليلة وضحاها..
إن من أهم أسباب نجاح الإدارة هو وجود الشخص القيادي وذلك له كاريزما خاصة لا توجد للأسف لا في الرئيس ولا المشرف مع احترامي لهما على المستوى الشخصي، إلا أنهما يفتقدان لأبسط أبجديات القيادة كالحزم والمتابعة وقوة اتخاذ القرار وتفعيل سياسة الثواب والعقاب على الجميع..
هذا القصور الواضح الفاضح تسبب في انهيار منظومة متكاملة بشكل غريب وعجيب.. ويتحمل ذلك بالدرجة الأولى المشرف على الفريق الذي أرى أن بقاءه سيساهم بالمزيد من الخسائر وسيدخل النادي في النفق المظلم الذي دخله الاتحاد ولا يزال فيه لعقد من الزمن..
ليس عيباً أن يقود النصر إدارة لا تملك المال إلا أن ما يعيب هو افتقاد الخبرة الرياضية، “وزاد الطين بلة” رفض الاستعانة بالخبرات من خارج دائرتهما..
تدخل الإعلام النصراوي وجماهيره العاشقة أجبر الإدارة على تفعيل خطوات الإصلاح بعد أن ساروا به نحو الطريق المنحدرة، وما يجب أن يعيه مسؤولو النصر هو الاستمرار في الإصلاح، وألا تعود “حليمة لعادتها القديمة” بعد تحقيق انتصار أو انتصارين وتتوقف عن الإصلاح الإداري والفني للفريق الأول، وأكثر ما يحتاجه النادي في هذه المرحلة فكر و”خبث”، لأن العمل وحده داخل الملعب لا يكفي هنا..
على مسؤولي النصر استثمار وقفة الداعم الأمير خالد بن فهد معهم في هذه المرحلة ولولا وقفته في الفترة الماضية لأصبح الوضع أكثر مأساوية..
أخيراً رسالتي للداعم خالد بن فهد ولبقية أعضاء الشرف الداعمين: ليس أمامكم إلا
دعم اللاعبين والجهاز الفني الفترة القادمة، وتعزيز الجانب الإداري بكوادر إدارية تملك الخبرة والممارسة للمحافظة على منظومة النصر الحالية..
وعلى دروب الخير نلتقي.
العمل في نادي النصر بشكل عام وفي الفريق الأول لكرة القدم قائم على اجتهادات من شخصيات تتولى المسؤولية دون خبرة أو ممارسة سابقة، وقد لا يكون ذلك ذَا أثر سلبي في حال تم الاستعانة بخبرات تقف بجانبها وهو ما لم يحدث..
كان نتيجة ذلك أن فُرغ النادي من الخبرات التي كان يمكن أن تُعين العائلة التي تولت قيادة النادي بقيادة الرئيس صفوان السويكت وابن خالته عبدالرحمن الحلافي وأصبحا فجأة ودون مقدمات مسؤولين عن ناد كبير وجماهيري بين ليلة وضحاها..
إن من أهم أسباب نجاح الإدارة هو وجود الشخص القيادي وذلك له كاريزما خاصة لا توجد للأسف لا في الرئيس ولا المشرف مع احترامي لهما على المستوى الشخصي، إلا أنهما يفتقدان لأبسط أبجديات القيادة كالحزم والمتابعة وقوة اتخاذ القرار وتفعيل سياسة الثواب والعقاب على الجميع..
هذا القصور الواضح الفاضح تسبب في انهيار منظومة متكاملة بشكل غريب وعجيب.. ويتحمل ذلك بالدرجة الأولى المشرف على الفريق الذي أرى أن بقاءه سيساهم بالمزيد من الخسائر وسيدخل النادي في النفق المظلم الذي دخله الاتحاد ولا يزال فيه لعقد من الزمن..
ليس عيباً أن يقود النصر إدارة لا تملك المال إلا أن ما يعيب هو افتقاد الخبرة الرياضية، “وزاد الطين بلة” رفض الاستعانة بالخبرات من خارج دائرتهما..
تدخل الإعلام النصراوي وجماهيره العاشقة أجبر الإدارة على تفعيل خطوات الإصلاح بعد أن ساروا به نحو الطريق المنحدرة، وما يجب أن يعيه مسؤولو النصر هو الاستمرار في الإصلاح، وألا تعود “حليمة لعادتها القديمة” بعد تحقيق انتصار أو انتصارين وتتوقف عن الإصلاح الإداري والفني للفريق الأول، وأكثر ما يحتاجه النادي في هذه المرحلة فكر و”خبث”، لأن العمل وحده داخل الملعب لا يكفي هنا..
على مسؤولي النصر استثمار وقفة الداعم الأمير خالد بن فهد معهم في هذه المرحلة ولولا وقفته في الفترة الماضية لأصبح الوضع أكثر مأساوية..
أخيراً رسالتي للداعم خالد بن فهد ولبقية أعضاء الشرف الداعمين: ليس أمامكم إلا
دعم اللاعبين والجهاز الفني الفترة القادمة، وتعزيز الجانب الإداري بكوادر إدارية تملك الخبرة والممارسة للمحافظة على منظومة النصر الحالية..
وعلى دروب الخير نلتقي.