|


سيدة أعمال إيطالية ترصد 3 تغيّرات مرتقبة في القطاع

السياحة بعد كورونا.. عزل فاخر وتقييد زيارات

ترجمة: حاتم سالم 2020.10.30 | 12:17 am

رصدت الإيطالية سيمونيتا لين، الكاتبة وسيدة الأعمال، 3 تغيّرات مرتقبة في الوجهات السياحية الجاذبة، تأثّرًا بجائحة كورونا التي هزت القطاع عالميًّا.
وبعد نقاشٍ مع ممثّل عن مشغّلي السياحة الرئيسيين في جزيرة بالي الإندونيسية، تحدثت لين، في مقالٍ لمجلة “إنتربرنيور” الأمريكية لرواد الأعمال، عن تغيير أول، ظهر بالفعل، قاصدةً شيوع تطبيقات التتبع الإلكترونية.
وضربت المثل بتطبيق هاتفي، صدر عن وزارة الاتصالات والمعلومات الإندونيسية، يوفر معلومات وإشعارات أساسية عندما يدخل الشخص مناطق “حمراء” تعاني من معدلات إصابة عالية بالفيروس التاجي المستجد.
ونقلت لين عن جيسون فونج، وهو رئيس اتصال يمثل المشغّلين في بالي، أن سلطات الجزيرة، التي اتخذها المقال نموذجًا، ستطبق احتياطات سلامة صارمة، تتيح جوًا آمنًا للمسافرين.
ويلفت المقال، الذي نشره الموقع الإلكتروني للمجلة أمس الأول، إلى الحد من دخول الشواطئ، بوصفه تغييرًا ثانيا.
وأعلنت شواطئ منطقتي كوتا وسانور في بالي عن خطط لتقييد الزوار بـ 75 شخصًا.
ويدرك فونج، الملقب بـ “زعيم بالي”، صعوبة قضاء إجازة فيها دون ارتياد الشواطئ. لكنه يؤيد تنظيم الدخول إلى الشهيرة منها، لتطبيق التباعد الاجتماعي وإجراءات السلامة الأخرى، علاوة على تقليل التلوث.
وفي إشارةٍ إلى ثالث التغييرات، ترجح لين، صاحبة الـ 37 عامًا، انتشار فكرة “العزلة الذاتية الفاخرة”.
وطبقًا لمقالها، بدأت منتجعات في الجزيرة تقديم باقات عزل ذاتي، للسياح المحليين، تشمل حمامات سباحة خاصة ووجبات فردية فاخرة، مع الالتزام الصارم بالتباعد.
وعندما يعاد فتح بالي للمسافرين الأجانب، يُحتمَل إلزامهم بحجر صحي لأسبوعين. عندئذ، قد تكون هذه الباقات خيارًا شائعًا، حسب الكاتبة التي شددت “يتكيف العالم مع الوضع الطبيعي الجديد، وصناعة السفر ليست استثناءً”.