|


مساعد العبدلي
الالتزام بالإجراءات الاحترازية
2020-10-31
عاني الهلاليون من فيروس كورونا خلال منافسات دوري أبطال آسيا قبل أكثر من شهر، وتسبب ذلك في مغادرة الهلال لبطولة يحمل لقبها وكان قريباً من تكرار المنجز..
ـ عاد الهلال للمنافسات المحلية التي بدأت بإعلان الإجراءات الاحترازية التي يجب الالتزام بها من كافة الفرق والمشاركين في المنافسات من حكام ومنظمين..
ـ أعلنت الجهات الرياضية “الرسمية” كوزارة الرياضة ورابطة دوري المحترفين واتحاد كرة القدم “بروتوكولاً” يجب التقيد به وتنفيذه بدقة، لضمان حماية الجميع من خطورة فيروس كورونا..
ـ كتبت في هذه المساحة وتحدثت في برنامج “الديوانية” عن ضرورة “إعلان” العقوبات المرتبطة بعدم الالتزام “الدقيق” بالبروتوكول التي تم الإعلان عنها..
ـ إذا كان هناك من لا يتقيد بالإجراءات الاحترازية ولا يهتم “بصحته الشخصية” فيجب حماية “الآخرين” من هذه النوعية “غير المدركة” لخطورة عدم الالتزام، والحماية تأتي من خلال “فرض” عقوبات وغرامات مالية “ضخمة” وهو ما طالبت بإعلانه للجميع..
ـ بدأت المنافسات المحلية والتزمت “الأغلبية” بالإجراءات بينما “خرق” بعضهم النظام “وكسر” اللوائح ولم يلتزم بكثير من بنود البروتوكول كخلع القميص وتبادله مع لاعب آخر، أو المبالغة في الفرحة والاحتفال عند تسجيل الأهداف..
ـ شاهدنا عند تسجيل الأهداف “التحاماً” غير مقبول وهو “كسر وتجاوز” صريح لبنود البروتوكول المعلن “رسمياً”، والذي “تعهدت” الأندية بتنفيذه بدقة.. وهو ما لم يحدث على أرض الواقع..
ـ النتيجة كانت “انتشاراً” محزناً “ومتزايداً” لفيروس كورونا في الوسط الكروي، إذ تعرض “ومازال يتعرض” لاعبون ومدربون وحكام، بل عاملون في لجنة الحكام للإصابة بالفيروس، وأتمنى ألا تزيد الحالات المصابة وإن كان “المنطق” يقول إنها ستزداد طالما لا يتقيد “بعضهم” بالإجراءات الاحترازية فينقل الفيروس “للكثيرين”..
ـ كنا “نمني” النفس بأن تبدأ العودة التدريجية للجماهير في مدرجات الملاعب لإضافة المزيد من الإثارة والمتعة للدوري، حيث إن الجماهير هي جزء رئيس من متعة كرة القدم..
ـ الأمنية باتت “بعيدة” من أن تتحقق، فإصابة اللاعبين والحكام والعاملين في منظومة كرة القدم سيجعل من الصعب جداً أن تعود الجماهير في هذه الظروف وهذا التوقيت..
ـ لكي نستمر في إدارة متميزة لفيروس كورونا والحد من مخاطره علينا أن نواصل “جميعاً” الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتحديداً اللاعبين والحكام والمنظمين والأجهزة الإدارية والفنية في الأندية..
ـ على الجهات “الرسمية” أن تعلن “بوضوح” عقوبات “المتجاوزين” للإجراءات، وأن تكون غرامات مالية ضخمة جداً من أجل ردعهم..