- يقدّم لنا الفن، دائمًا، إمكانية إدراك جديدة للعالَم. الفلسفة تفعل ذلك وتعمل عليه أيضًا. بل تفعل ذلك بأسلوب فني قدر استطاعتها وبراعة أصحابها. لكن الفرق بين الفلسفة وبقيّة الفنون والآداب، هو أن الفنّان لا يحاول فرض رأيه بالتصميم نفسه الذي يقود الفيلسوف دائمًا لكذبة أنه لا يريد فرض رأيه!.
- الفنّان لا يهتم بأدلّة وبراهين لإثبات شيء. يكتفي بجماليّة الطرح، تاركًا بقيّة الأمور لإحساس من يتلقّى عمله، وبسماحة ورحابة، فإنه لا يُلزِم أي وجدان بتثبيت أو تغيير نظرته، متى شاء!.
- لأن الفنان نفسه يغيّر زواياه، ومن ثمّ نظرته، في كل عمل جديد له!. في حين يهتم الفيلسوف بالأدلّة والبراهين لإثبات صحّة رأيه!.
- أظن أنني وقعت على الكلمة الفارقة: الفنان يهتم بجمال وبحُسْن ما يُنتِج، بينما يهتم الفيلسوف بصحّة وبمنطق ما يُقدِّم!.
- تُقدّم الفلسفة، دائمًا، طُرقًا جديدة للمعرفة، بينما يُقدّم الفن، دائمًا، طُرقًا جديدة للإحساس!، للإحساس بالمعرفة وبالجهل أيضًا!.
-العجيب أن الفنّان ليس أكثر رحابة ولا حتى تسامحًا من الفيلسوف، رغم أن الفن أكثر رحابة وتسامحًا من الفلسفة!.
- كلّما طُرِقَ باب، أرادت الفلسفة معرفة: ما الطَّرْقُ؟!، وأراد الفنّ معرفة: مَن الطّارِق؟!.
- الفنّان من هذه الناحية أكثر كرمًا، وأسرع في فتح الباب!. والمهم أنه ومع مثل هذه الأسئلة، تتغيّر الدروب وأدوات المؤازَرَة: ما الطَّرْقُ؟! أوقع الفلسفة في حضن الفيزياء!. بينما: من الطّارق، أحيَتْ الفنون كلّها في حضن الإيقاع!.
- بالنسبة للفنّان، أهميّة الموقف، أي موقف، أنه مادّة صالحة للتعبير، بينما أهمية التعبير، أي تعبير، بالنسبة للفيلسوف، تتحدّد بحسب صلاحية التعبير عن الموقف!.
- الفلسفة: مفهوم. الفن مَكنون!.
- الفلسفة فكرة. الفن شعور!.
- الفلسفة غائيّة. الفن غنائي!. في الوقت الذي لا يُمكن للفيلسوف إلا اعتباره هدرًا للطاقة حين يتأمّل دون غاية مرجوّة، يترك لنا الفن دائمًا لحظات تأمّل، للتأمّل ذاته، دون أي غاية من أي نوع!.
- ولأنّ الفيلسوف غائيّ، فإنه لا يكتب ولا يقول، إلا بعد أن يدري ويعرف. ولأنّ الفنّان غنائي، فهو يكتب ويقول، ويُنجز عمله الفنّي، لكي يدري ويعرف وليس لأنه يدري ويعرف!.
- الفلسفة تريد الحقيقة. الفن يريد الصّدق، إن جاءت الحقيقة مع الصدق كان بها، وإنْ لم تجئ فالمهم بالنسبة للفنّان هو الصّدق، حتى لو خالف الحقيقة!.
- الفنّان أقلّ إيمانًا بالحقائق، وهو يعرف أنّ عدم الإيمان بها لا يُضير عمله شيئًا، بينما لا يمكن للفيلسوف إلّا أن يكون خادمًا للحقيقة، وهو متى ما تنازل عن هذه الخدمة، فَقَدَ سيادته إلى الأبد!.
- يمكن للفيلسوف، أو قد لا يُمانِع، باستخدام طريقة تقليديّة لطرح وشرح فكرة، أو مجموعة أفكار، شرط أن تكون هذه الأفكار غير تقليديّة!.
- الفنّان على النقيض، قد لا يُمانِع في تناول فكرة تقليديّة، شرط أن تكون طريقة صبّ هذه الفكرة مُبْتَكَرَة، جديدة، وغير تقليديّة أبدًا!.
- بهذا يكون الفيلسوف أكثر نفعًا، ويكون الفنّان أكثر إمتاعًا!.
- الفنّان لا يهتم بأدلّة وبراهين لإثبات شيء. يكتفي بجماليّة الطرح، تاركًا بقيّة الأمور لإحساس من يتلقّى عمله، وبسماحة ورحابة، فإنه لا يُلزِم أي وجدان بتثبيت أو تغيير نظرته، متى شاء!.
- لأن الفنان نفسه يغيّر زواياه، ومن ثمّ نظرته، في كل عمل جديد له!. في حين يهتم الفيلسوف بالأدلّة والبراهين لإثبات صحّة رأيه!.
- أظن أنني وقعت على الكلمة الفارقة: الفنان يهتم بجمال وبحُسْن ما يُنتِج، بينما يهتم الفيلسوف بصحّة وبمنطق ما يُقدِّم!.
- تُقدّم الفلسفة، دائمًا، طُرقًا جديدة للمعرفة، بينما يُقدّم الفن، دائمًا، طُرقًا جديدة للإحساس!، للإحساس بالمعرفة وبالجهل أيضًا!.
-العجيب أن الفنّان ليس أكثر رحابة ولا حتى تسامحًا من الفيلسوف، رغم أن الفن أكثر رحابة وتسامحًا من الفلسفة!.
- كلّما طُرِقَ باب، أرادت الفلسفة معرفة: ما الطَّرْقُ؟!، وأراد الفنّ معرفة: مَن الطّارِق؟!.
- الفنّان من هذه الناحية أكثر كرمًا، وأسرع في فتح الباب!. والمهم أنه ومع مثل هذه الأسئلة، تتغيّر الدروب وأدوات المؤازَرَة: ما الطَّرْقُ؟! أوقع الفلسفة في حضن الفيزياء!. بينما: من الطّارق، أحيَتْ الفنون كلّها في حضن الإيقاع!.
- بالنسبة للفنّان، أهميّة الموقف، أي موقف، أنه مادّة صالحة للتعبير، بينما أهمية التعبير، أي تعبير، بالنسبة للفيلسوف، تتحدّد بحسب صلاحية التعبير عن الموقف!.
- الفلسفة: مفهوم. الفن مَكنون!.
- الفلسفة فكرة. الفن شعور!.
- الفلسفة غائيّة. الفن غنائي!. في الوقت الذي لا يُمكن للفيلسوف إلا اعتباره هدرًا للطاقة حين يتأمّل دون غاية مرجوّة، يترك لنا الفن دائمًا لحظات تأمّل، للتأمّل ذاته، دون أي غاية من أي نوع!.
- ولأنّ الفيلسوف غائيّ، فإنه لا يكتب ولا يقول، إلا بعد أن يدري ويعرف. ولأنّ الفنّان غنائي، فهو يكتب ويقول، ويُنجز عمله الفنّي، لكي يدري ويعرف وليس لأنه يدري ويعرف!.
- الفلسفة تريد الحقيقة. الفن يريد الصّدق، إن جاءت الحقيقة مع الصدق كان بها، وإنْ لم تجئ فالمهم بالنسبة للفنّان هو الصّدق، حتى لو خالف الحقيقة!.
- الفنّان أقلّ إيمانًا بالحقائق، وهو يعرف أنّ عدم الإيمان بها لا يُضير عمله شيئًا، بينما لا يمكن للفيلسوف إلّا أن يكون خادمًا للحقيقة، وهو متى ما تنازل عن هذه الخدمة، فَقَدَ سيادته إلى الأبد!.
- يمكن للفيلسوف، أو قد لا يُمانِع، باستخدام طريقة تقليديّة لطرح وشرح فكرة، أو مجموعة أفكار، شرط أن تكون هذه الأفكار غير تقليديّة!.
- الفنّان على النقيض، قد لا يُمانِع في تناول فكرة تقليديّة، شرط أن تكون طريقة صبّ هذه الفكرة مُبْتَكَرَة، جديدة، وغير تقليديّة أبدًا!.
- بهذا يكون الفيلسوف أكثر نفعًا، ويكون الفنّان أكثر إمتاعًا!.