مُخطئ من يظنّ أن النصر وقع ضحيّة لظروف راهنة قادته إلى خسائر ثلاث مع بداية مشواره في كأس دوري محمد بن سلمان للمحترفين 2020- 2021م. فقد وضح أن كُل تحركات الأصفر منذ توقف النشاط الرياضي في مارس الماضي حتى يومنا هذا، كانت تُشير إلى أن الوضع مُصاب بخللين إداري وفني شديدين، وأن الوقوع حاصل لا محالة وعلى نحو قوّي ومدو.
حدث التبعثر وقتما حلّت “الجائحة” وأصاب الفريق التشتت ولم يعد العمل والالتئام إلا قبل استئناف الأنشطة والدوري شهر يوليو الماضي، قبل انطلاق الدوري بأسابيع وكانت حينها المواجهات أكبر من قدرة أحد في الداخل النصراوي على المواجهة. كانت البطولة المحليّة مُحتدمة مع الهلال الذي أخذ حقه فوراً من “الخمول” الأصفر، وانتزع المنافسة الأقوى. وبعدها أخذت موجة “التهليل” النصر إلى الدوحة لكنّه سقط هُناك واستند على “القائم” في منظر لا يٌعبّر عن قوّة وعنفوان وكبرياء لم يغب لعقود. ومع عودة اللقاءات المحليّة من جديد في أكتوبر المنصرم كان الأصفر بأكمله “يغط” في سبات عميق، فاكتفى بالوصول لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ولا ندري ما العاقبة مع فريق شرس لم يهدأ منذ أن ظفر ببطولة آسيا للأندية الأبطال. كُل شيء الآن باهت في النصر ولا أثر للون ووضوح رؤية.
مشكلة الإدارة الصفراء الكُبرى وقوعها في ظنّ أنها من يعمل دون غيرها، بينما الحقيقة أن دخول شخصية هائلة مثل الأمير خالد بن فهد بن عبد العزيز أفقد الأطراف العاملة القدرة على الاستيعاب والإنتاج، فوقعت في خانة التأثير الشخصي للأمير وقفزت في ذهنها “السبق اللحظي” والاغتنام وسط موجة عاتية من استقطاب لاعبين وفرح جماهيري وآمال ليس لها حدود. كان لا بد لها من الوقوف والتفكير بعمق وإعلاء شأن المنشأة بكلّ مكوّناتها، والتسجيل في التاريخ لا في صفحة الزيارات العابرة.
اليوم، تمرّ بالنصر واحدة من أعقد مراحله، فكل شيء ينبئ بالانتصار والظفر بأكبر عدد من البطولات نظير ما لديه من عناصر فنيّة وقدرة ماليّة وتحفّز كامل، لكنّ ذلك لم يحدث إلى الآن ولا بوادر لحدوثه في المنظور القريب إلا من بطولة كأس، إن أتت سترى معها الإدارة فوزًا كبيرًا وانتصارًا خاصًّا، لكنّ المُراقب يرى أن ذلك لا يكفي. ومع هذا يبقى العاصمي الكبير بين هذا وذاك.. بين اكتفاء عابر وبين حضور دائم.. وتستمر معركة الداخل.
حدث التبعثر وقتما حلّت “الجائحة” وأصاب الفريق التشتت ولم يعد العمل والالتئام إلا قبل استئناف الأنشطة والدوري شهر يوليو الماضي، قبل انطلاق الدوري بأسابيع وكانت حينها المواجهات أكبر من قدرة أحد في الداخل النصراوي على المواجهة. كانت البطولة المحليّة مُحتدمة مع الهلال الذي أخذ حقه فوراً من “الخمول” الأصفر، وانتزع المنافسة الأقوى. وبعدها أخذت موجة “التهليل” النصر إلى الدوحة لكنّه سقط هُناك واستند على “القائم” في منظر لا يٌعبّر عن قوّة وعنفوان وكبرياء لم يغب لعقود. ومع عودة اللقاءات المحليّة من جديد في أكتوبر المنصرم كان الأصفر بأكمله “يغط” في سبات عميق، فاكتفى بالوصول لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ولا ندري ما العاقبة مع فريق شرس لم يهدأ منذ أن ظفر ببطولة آسيا للأندية الأبطال. كُل شيء الآن باهت في النصر ولا أثر للون ووضوح رؤية.
مشكلة الإدارة الصفراء الكُبرى وقوعها في ظنّ أنها من يعمل دون غيرها، بينما الحقيقة أن دخول شخصية هائلة مثل الأمير خالد بن فهد بن عبد العزيز أفقد الأطراف العاملة القدرة على الاستيعاب والإنتاج، فوقعت في خانة التأثير الشخصي للأمير وقفزت في ذهنها “السبق اللحظي” والاغتنام وسط موجة عاتية من استقطاب لاعبين وفرح جماهيري وآمال ليس لها حدود. كان لا بد لها من الوقوف والتفكير بعمق وإعلاء شأن المنشأة بكلّ مكوّناتها، والتسجيل في التاريخ لا في صفحة الزيارات العابرة.
اليوم، تمرّ بالنصر واحدة من أعقد مراحله، فكل شيء ينبئ بالانتصار والظفر بأكبر عدد من البطولات نظير ما لديه من عناصر فنيّة وقدرة ماليّة وتحفّز كامل، لكنّ ذلك لم يحدث إلى الآن ولا بوادر لحدوثه في المنظور القريب إلا من بطولة كأس، إن أتت سترى معها الإدارة فوزًا كبيرًا وانتصارًا خاصًّا، لكنّ المُراقب يرى أن ذلك لا يكفي. ومع هذا يبقى العاصمي الكبير بين هذا وذاك.. بين اكتفاء عابر وبين حضور دائم.. وتستمر معركة الداخل.