لماذا الاتحاد السعودي لكرة القدم في كثير من الأحداث المصيرية التي تشعل التوتر بين الجماهير يكون على وضعية “الصامت”؟!.
صمت قد يفسره الحكماء:
“إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب”. لكن السكوت في بعض الأحداث يعقد الأمور أكثر، ويجعلها تخرج من يد الاتحاد وحينها لا قيمة لتدخله بعد خراب مالطا.
في كثير من الأحيان تشعر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يفضل الجلوس على المدرج لمتابعة المد والجزر في كل قضية شائكة، ويراهن على عامل الوقت بأن مع الزمن سوف تهدأ الموج، وكل واحد يصلح سيارته بدون أن يلطخ الاتحاد يده في حل النزاعات أو الجرأة في حسم الجدل.
لا شيء مقلق في الرياضة السعودية اليوم أكثر من انتشار فيروس كورونا في أكثر من نادٍ، الأرقام في ارتفاع مخيف بين اللاعبين والطواقم الفنية والإدارية.
مشكلتنا الحقيقية أنه نعاني من فيروس أكثر ضررًا من كورونا بأن نجعل ميولنا ومصالح أنديتنا فوق أي اعتبارات أخرى حتى في ظروف حرجة تهدد صحة وسلامة جميع من يعمل في الأندية لاعبين وطواقم فنية وإدارية.
من كان ضد الهلال في البطولة الآسيوية ورفض تأجيل مبارياته بسبب تضرره من فيرس كورونا اليوم، وبعد أن أصيب عدد كبير من الفريق الذي يشجعه يطالب بتأجيل المباريات في المنافسات المحلية.
هذا خلل في أخلاقيات الشخص ويعاني من مرض انفصام في الشخصية، لأن النفس البشرية السوية تتمتع بمبادئ ثابتة تحكمها العدالة في المواقف المتشابهة وعدم التلون على حسب المصلحة الشخصية.
لا يبقى إلا أن أقول:
نحن أمام جائحة عالمية الرياضة كغيرها من القطاعات الأخرى دفعت ضريبة الخسائر بسبب فيروس كورونا ماديًّا، لذلك لا يمكن عزل السعودية في قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم في التعامل مع الجائحة بأسلوب مختلف عما يحدث في مختلف الاتحادات قاريًّا وعالميًّا فيما يتعلق باستمرار المنافسات الرياضية مهما كان الضرر في أي نادٍ أو تأجيل مباريات الفريق المتضرر بإصابة عدد كبير من لاعبيه بفيروس كورونا.
يجب أن يفض الاتحاد السعودي لكرة القدم بكارة الصمت، وأن يملك الشجاعة في إصدر القرار الذي فيه مصلحة الرياضة السعودية حول مصير المباريات في ظل انتشار فيروس كورونا الاستمرار أم التأجيل؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
صمت قد يفسره الحكماء:
“إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب”. لكن السكوت في بعض الأحداث يعقد الأمور أكثر، ويجعلها تخرج من يد الاتحاد وحينها لا قيمة لتدخله بعد خراب مالطا.
في كثير من الأحيان تشعر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يفضل الجلوس على المدرج لمتابعة المد والجزر في كل قضية شائكة، ويراهن على عامل الوقت بأن مع الزمن سوف تهدأ الموج، وكل واحد يصلح سيارته بدون أن يلطخ الاتحاد يده في حل النزاعات أو الجرأة في حسم الجدل.
لا شيء مقلق في الرياضة السعودية اليوم أكثر من انتشار فيروس كورونا في أكثر من نادٍ، الأرقام في ارتفاع مخيف بين اللاعبين والطواقم الفنية والإدارية.
مشكلتنا الحقيقية أنه نعاني من فيروس أكثر ضررًا من كورونا بأن نجعل ميولنا ومصالح أنديتنا فوق أي اعتبارات أخرى حتى في ظروف حرجة تهدد صحة وسلامة جميع من يعمل في الأندية لاعبين وطواقم فنية وإدارية.
من كان ضد الهلال في البطولة الآسيوية ورفض تأجيل مبارياته بسبب تضرره من فيرس كورونا اليوم، وبعد أن أصيب عدد كبير من الفريق الذي يشجعه يطالب بتأجيل المباريات في المنافسات المحلية.
هذا خلل في أخلاقيات الشخص ويعاني من مرض انفصام في الشخصية، لأن النفس البشرية السوية تتمتع بمبادئ ثابتة تحكمها العدالة في المواقف المتشابهة وعدم التلون على حسب المصلحة الشخصية.
لا يبقى إلا أن أقول:
نحن أمام جائحة عالمية الرياضة كغيرها من القطاعات الأخرى دفعت ضريبة الخسائر بسبب فيروس كورونا ماديًّا، لذلك لا يمكن عزل السعودية في قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم في التعامل مع الجائحة بأسلوب مختلف عما يحدث في مختلف الاتحادات قاريًّا وعالميًّا فيما يتعلق باستمرار المنافسات الرياضية مهما كان الضرر في أي نادٍ أو تأجيل مباريات الفريق المتضرر بإصابة عدد كبير من لاعبيه بفيروس كورونا.
يجب أن يفض الاتحاد السعودي لكرة القدم بكارة الصمت، وأن يملك الشجاعة في إصدر القرار الذي فيه مصلحة الرياضة السعودية حول مصير المباريات في ظل انتشار فيروس كورونا الاستمرار أم التأجيل؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.