شركة بريطانية تنقل المسافرين بين أروقة السياسة العالمية
رحلات سياحية تواكب انتخابات أمريكا
تواكب شركة، في قرية صغيرة جنوبيّ إنجلترا انتخابات الرئاسة الأمريكية، برحلةٍ كل أربعة أعوام، بدأت في 2012، وتمزج بين السياحة ودخول دهاليز المؤسسات والحملات السياسية.
وتزامنًا مع سباق البيت الأبيض، الأخير، بين دونالد ترامب وجو بايدن، أطلقت الشركة، المسمَّاة “بوليتيكال تورز” المحدودة، رحلة إلى الولايات المتحدة من 7 ليالٍ، وزعتها، حسب موقعها الإلكتروني، بين ولاية ميشيجان وواشنطن دي سي، العاصمة.
وفي كل موعدٍ مماثل، يوفر المنظم مرافقين يلائمون طبيعة نشاطه، من ساسة، ومحللين، وصحافيين.
يشرح هؤلاء خبايا السياسة الأمريكية للمسافرين، وتاريخ مؤسساتها.
ومبكرًا، بدأت الشركة البريطانية، الواقعة في قرية بلوكسهام، مواكبة انتخابات 2020، عبر رحلة إلى الولايات المتحدة بين 30 يناير و5 فبراير الماضيين، تزامنًا مع الاقتراع التمهيدي داخل الأحزاب، فيما حددت 28 أكتوبر الماضي و4 نوفمبر الجاري نطاقًا زمنيًّا لآخر رحلاتها، علمًا أن التصويت الرئيس أُجرِيَ في 3 نوفمبر. وبلغت تكلفة أحدث رحلة أربعة آلاف و950 جنيهًا إسترلينيًّا للفرد، مع 750 أخرى للسكن.
وطبقًا لموقع الشركة، تشمل خدماتها توفير دليلٍ من الخبراء، والتنقلات المحلية، وكافة أماكن الإقامة، والوجبات والمياه.
وبعيدًا عن الولايات المتحدة، تنظم “بوليتيكال تورز” رحلات إلى بلدان أخرى، تفحص فعاليات وخلفيات سياسية.
وضمن روزنامتها للعام الجاري، أعلنت تسيير رحلة إلى جنوب إفريقيا، بين 28 نوفمبر و6 ديسمبر، لتأمل إرث نيلسون مانديلا، الرئيس الراحل، بعد عقدين على زوال نظام الفصل العنصري، وأخرى إلى كوبا، بين 5 و12 ديسمبر، لمعاينة التغيُّرات فيها.