في نصيحة لعرّاب الصحافة العزيز جميل الذيابي قبل سنوات عدة، قال من باب عدم اليأس في الركض الصحافي: “اُنشد المستحيل لتحصل على ما دونه، وقتها سيكون ما حققته نجاحًا كبيرًا”، وفي لغة المستحيلات منحوها مرة الرقم “4” وأخرى “7”، فكانت الكلمة أشبه بالصخرة التي تتحطم عليها كل الآمال والأحلام..
وفي “العامية” كلمة “مستحيل” تحضر ولكن بصور مختلفة، فتخرج على هيئة “انسى” أو “صاحي أنت” أو “من جدك”، وتتشكل باختلاف جغرافيا المنطقة.. ولكنها جميعها تصب في إناء المستحيل..
لو قدّر لساعة الزمن أن تعود 10 أعوام، وقابلت أحدهم من الماضي، وقلت له بإنه سيأتي يوم وتشاهد الفورمولا E تجوب شوارع الدرعية، أو رالي داكار يقص جبال وتضاريس المملكة ليتوقف في القدية، أو إقامة نزال القرن في الملاكمة بالقرب من مخرج 34 في دائري الرياض الغربي، أو أن ملعب جامعة الملك سعود سيتحول إلى حلبة يتصارع فيها أعتى الأبطال، أو إن جدة تستعد لتستقبل نجوم الفورمولا 1 العام المقبل، أو أن ميسي ونيمار ينقلان تحدي السامبا والتانغو إلى حي الرائد في الرياض، والسوبر الإيطالي والإسباني يتجول في شوارع عروس البحر الأحمر وعاصمتنا الحبيبة.. وغيرها الكثير، لتوقف رجل الماضي وأسمعك أرقامًا جديدة في “المستحيلات”، ونقل الكلمة لك بكل ما ينطق بها في مناطقنا.. في تغريدة للصديق العزيز هاني المقبل من نفخر به في عالم المعرفة كتب: “في المملكة العربية السعودية لم يعد للمستحيل مكان.. وإنما وقت”.
بدعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله - للقطاع الرياضي اندثرت معه كلمة “مستحيل” وسقطت من قاموسنا واستبدلت بـ”رؤية” و”عزيمة” و”همّة”.. الإنجازات الرياضية لا تتحقق فقط في معانقة الذهب، ولكن مدلولها أقوى في صناعته، دول عدة فتحت للرياضة أبوابها واستقبلت أهم البطولات فنالت مكاسب كبرى.. المملكة العربية السعودية ليست أقل من تلك الدول التي تتغنى باحتضان البطولات المختلفة، وكنّا نتمنى في سنوات ماضية أن نحضر منافسات عالمية في بلادنا وتعبنا من الركض خلفها حول العالم، ولكن بالعزيمة والإصرار والدعم غير المسبوق لولي العهد أصبحت المسافة بيننا مخارج على الدائري أو إشارات مرور.. باستضافة الفورمولا 1 في جدة تكون السعودية استحوذت على كافة عقود استضافات رياضات السيارات في العالم، لم يكن ذلك إلا بعد رؤية واضحة واكبها عمل دؤوب من القائمين على القطاع الرياضي في مقدمتهم وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي.. أخيرًا، بدعم ملهم الشباب ورائد التغيير من “المستحيل” أن تتوقف همتنا وأحلامنا.. فنحمد الله على نعمة السعودية..
وفي “العامية” كلمة “مستحيل” تحضر ولكن بصور مختلفة، فتخرج على هيئة “انسى” أو “صاحي أنت” أو “من جدك”، وتتشكل باختلاف جغرافيا المنطقة.. ولكنها جميعها تصب في إناء المستحيل..
لو قدّر لساعة الزمن أن تعود 10 أعوام، وقابلت أحدهم من الماضي، وقلت له بإنه سيأتي يوم وتشاهد الفورمولا E تجوب شوارع الدرعية، أو رالي داكار يقص جبال وتضاريس المملكة ليتوقف في القدية، أو إقامة نزال القرن في الملاكمة بالقرب من مخرج 34 في دائري الرياض الغربي، أو أن ملعب جامعة الملك سعود سيتحول إلى حلبة يتصارع فيها أعتى الأبطال، أو إن جدة تستعد لتستقبل نجوم الفورمولا 1 العام المقبل، أو أن ميسي ونيمار ينقلان تحدي السامبا والتانغو إلى حي الرائد في الرياض، والسوبر الإيطالي والإسباني يتجول في شوارع عروس البحر الأحمر وعاصمتنا الحبيبة.. وغيرها الكثير، لتوقف رجل الماضي وأسمعك أرقامًا جديدة في “المستحيلات”، ونقل الكلمة لك بكل ما ينطق بها في مناطقنا.. في تغريدة للصديق العزيز هاني المقبل من نفخر به في عالم المعرفة كتب: “في المملكة العربية السعودية لم يعد للمستحيل مكان.. وإنما وقت”.
بدعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله - للقطاع الرياضي اندثرت معه كلمة “مستحيل” وسقطت من قاموسنا واستبدلت بـ”رؤية” و”عزيمة” و”همّة”.. الإنجازات الرياضية لا تتحقق فقط في معانقة الذهب، ولكن مدلولها أقوى في صناعته، دول عدة فتحت للرياضة أبوابها واستقبلت أهم البطولات فنالت مكاسب كبرى.. المملكة العربية السعودية ليست أقل من تلك الدول التي تتغنى باحتضان البطولات المختلفة، وكنّا نتمنى في سنوات ماضية أن نحضر منافسات عالمية في بلادنا وتعبنا من الركض خلفها حول العالم، ولكن بالعزيمة والإصرار والدعم غير المسبوق لولي العهد أصبحت المسافة بيننا مخارج على الدائري أو إشارات مرور.. باستضافة الفورمولا 1 في جدة تكون السعودية استحوذت على كافة عقود استضافات رياضات السيارات في العالم، لم يكن ذلك إلا بعد رؤية واضحة واكبها عمل دؤوب من القائمين على القطاع الرياضي في مقدمتهم وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي.. أخيرًا، بدعم ملهم الشباب ورائد التغيير من “المستحيل” أن تتوقف همتنا وأحلامنا.. فنحمد الله على نعمة السعودية..