في بادرة سعيت من خلالها إلى تلطيف الأجواء مع أحد الأصدقاء العاشقين لفريق النصر، هنأته بالفوز على القادسية في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والحصول على أول ثلاث نقاط، وكسر “نحس” الانطلاقة، فكانت ردة فعله باردة، وصوته هادئًا، توقعت بأن الحكم عاد إلى تقنية “الفار” وألغى بعض قراراته بعد الانتهاء من المباراة، لكنه لم يحدث فقال كلمتين: “ترامب خسر”.
ليس صديقي “الأصفر” وحده من مجتمعنا من تأثر بخسارة ترامب وفوز منافسه بايدن، وهم بالطبع لا تربطهم أي علاقة قرابة أو نسب أو حتى صداقة مع الرئيس الراحل، ولكنهم يخشون على مستقبل علاقات المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية، فالكثير منهم لم يخض في الحقل السياسي أو يتعرف على دهاليزه وكواليسه، ولكنها التنبؤات التي ولّدت لديهم مخاوف لا أساس لها..
ترامب ترجّل عن كرسي الرئاسة ولم يتبق له منه سوى ذكريات أربعة أعوام وتأمين صحي وبريد مجاني وحراسة خاصة وسيارات دبلوماسية، وشخص يوظّفه على نفقة الدولة يدير أعماله، إلى جانب راتب تقاعدي يمثل 200 ألف دولار سنويًا مع أحقيته بطلب أكثر من ذلك، لكنه لن يقدم على ذلك كما فعل بوش الابن عندما أصر على الحصول على مليون دولار ومنحت له.
انتهى زمن الرئيس “الأسطورة”، وجاء وقت بايدن، وهنا علينا أن ندرك، بأن دولتنا العظمى المملكة العربية السعودية تستعد لاحتضان حدث تاريخي يتمثل في قمة العشرين ولنلهم العالم بقوة بلدنا وثقلها السياسي في المنطقة وفي العالم أجمع، فدوران كرسي الرئاسة الأمريكية لا يهزّ ثقل مملكتنا الغالية واستقرارها وعلاقتها مع دول العالم أجمع وليس أمريكا فقط.
السعودية، ومنذ بداية العلاقات الأمريكية في عهد الملك المؤسس المغفور له في عام 1931م مع الرئيس الأمريكي كلارك هوفر وهي تأخذ منحى ثابتًا، على الرغم من كل التأثيرات المحيطة بها على مر السنوات الماضية، لحين بلغت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان أشدّها، فالسعودية حاليًا تبهر العالم في كل المجالات وإنجازاتها سمّعت الـ51 ولاية.
نحن في بلد ننعم فيه بقيادة جعلت منه محورًا للتطور والازدهار والمتانة والقوة والحزم والعزم، وكل يتمنى أن ينتمى إليه ويعيش في رغده.
علينا أن نتابع ما يحدث في “البيت الأبيض” ونحن نأكل “الشيبس”، و”البوب كورن”، مستمتعين في بيوتنا الملوّنة بنعمة الوطن الغالي تحت قيادة حكيمة.
ليس صديقي “الأصفر” وحده من مجتمعنا من تأثر بخسارة ترامب وفوز منافسه بايدن، وهم بالطبع لا تربطهم أي علاقة قرابة أو نسب أو حتى صداقة مع الرئيس الراحل، ولكنهم يخشون على مستقبل علاقات المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية، فالكثير منهم لم يخض في الحقل السياسي أو يتعرف على دهاليزه وكواليسه، ولكنها التنبؤات التي ولّدت لديهم مخاوف لا أساس لها..
ترامب ترجّل عن كرسي الرئاسة ولم يتبق له منه سوى ذكريات أربعة أعوام وتأمين صحي وبريد مجاني وحراسة خاصة وسيارات دبلوماسية، وشخص يوظّفه على نفقة الدولة يدير أعماله، إلى جانب راتب تقاعدي يمثل 200 ألف دولار سنويًا مع أحقيته بطلب أكثر من ذلك، لكنه لن يقدم على ذلك كما فعل بوش الابن عندما أصر على الحصول على مليون دولار ومنحت له.
انتهى زمن الرئيس “الأسطورة”، وجاء وقت بايدن، وهنا علينا أن ندرك، بأن دولتنا العظمى المملكة العربية السعودية تستعد لاحتضان حدث تاريخي يتمثل في قمة العشرين ولنلهم العالم بقوة بلدنا وثقلها السياسي في المنطقة وفي العالم أجمع، فدوران كرسي الرئاسة الأمريكية لا يهزّ ثقل مملكتنا الغالية واستقرارها وعلاقتها مع دول العالم أجمع وليس أمريكا فقط.
السعودية، ومنذ بداية العلاقات الأمريكية في عهد الملك المؤسس المغفور له في عام 1931م مع الرئيس الأمريكي كلارك هوفر وهي تأخذ منحى ثابتًا، على الرغم من كل التأثيرات المحيطة بها على مر السنوات الماضية، لحين بلغت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان أشدّها، فالسعودية حاليًا تبهر العالم في كل المجالات وإنجازاتها سمّعت الـ51 ولاية.
نحن في بلد ننعم فيه بقيادة جعلت منه محورًا للتطور والازدهار والمتانة والقوة والحزم والعزم، وكل يتمنى أن ينتمى إليه ويعيش في رغده.
علينا أن نتابع ما يحدث في “البيت الأبيض” ونحن نأكل “الشيبس”، و”البوب كورن”، مستمتعين في بيوتنا الملوّنة بنعمة الوطن الغالي تحت قيادة حكيمة.