سلسلة من الافتراءات حاول أن يروج لها بعض الإعلام الأصفر، فيما يخص انضمام حارس فريق الفتح “المنتقل حديثاً للهلال” حبيب الوطيان للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم في معسكره الإعدادي الحالي.
ووجد الإعلام الأصفر، كالعادة فضاءات رحبة لنشر بضاعته الرديئة، معتمداً في تسويقها على دغدغة مشاعر جماهير مندفعة لا هم لها سوى البحث عن منفذ للهمز والإسقاط على الهلال ومن ينتسب له، مسترجعين نظرية المؤامرة الكونية التي تدعم كل ما هو أزرق وتحارب فريقهم، عبر الترويج لمعلومات أثبتت الأيام ضيق أفق من يحاول بثها ونشرها.
ولم يكن الحديث عن انضمام حبيب الوطيان لقائمة المنتخب السعودي الأول بمجرد كونه أصبح هلالياً، هو الأول من نوعه في قاموس تلك المجموعة الإعلامية فحسب، بل هي جزء من حملات ممنهجة لتلك الفئة المحسوبة على الإعلام ظلماً وعدواناً، والتاريخ القريب يشهد بحوادث أخرى على نفس المنوال، حينما كان التركيز منصباً على ترويج معلومات أشد غرابة بخصوص ربط تواجد مهاجم المنتخب آنذاك ناصر الشمراني وحصر الأمر بانتقاله للهلال، كشفت الأيام مدى هشاشة ذاكرة السمك التي كانت عنواناً بارزاً لكل المراحل التي عاشوها في جنبات الإعلام مع الأسف الشديد.
وكتب الراصد الموثوق الزميل أحمد الغفيلي عبر حسابه الشخصي في تويتر: “كانوا يقولون الشمراني لم يلعب للمنتخب إلا بعد انتقاله للهلال..
الزلزال اختير 2005 ولعب بتصفيات كأس العالم 2010 وفوكس الدولية 2011 وسجل أمام تركمانستان عمان البحرين تونس بيلاروسيا الأردن هونغ كونغ قبل انتقاله للملكي..
نفس الأسطوانة يرددونها بعد اختيار الوطيان الذي لعب للمنتخب 2017”، وهي تغريدة تكشف بوضوح زيف تلك الادعاءات وبطلانها وسوء نواياها باختصار شديد.
وطرح مثل هذه الآراء والمغالطات الشاطحة، أصبح مستفزاً حتى لأصحاب الرؤى الموضوعية، البعيدة عن الألوان والميول، وهو ما جعل الزميل تركي الخليوي يغرد مستنكراً: “من علّق على اختيارات المدرب، ومن حاول الإسقاط ومن أكد مجاملة المدرب لنادٍ دون آخر، فهو استعجل، واتّهم، ودخل في الذمم، وروّج لبضاعة كسدت على رفوفها سِوى من قلة متعصبة هي من يستهدفها هؤلاء المروّجون لمثل هذه الدعاوى..
بقي أن أقول بعد هذا، وجب علينا تسمية الأشياء بمسمياتها، ونقول بشكل لا لبس فيه: الإعلام الأصفر.. أن تضحك أكثر.
ووجد الإعلام الأصفر، كالعادة فضاءات رحبة لنشر بضاعته الرديئة، معتمداً في تسويقها على دغدغة مشاعر جماهير مندفعة لا هم لها سوى البحث عن منفذ للهمز والإسقاط على الهلال ومن ينتسب له، مسترجعين نظرية المؤامرة الكونية التي تدعم كل ما هو أزرق وتحارب فريقهم، عبر الترويج لمعلومات أثبتت الأيام ضيق أفق من يحاول بثها ونشرها.
ولم يكن الحديث عن انضمام حبيب الوطيان لقائمة المنتخب السعودي الأول بمجرد كونه أصبح هلالياً، هو الأول من نوعه في قاموس تلك المجموعة الإعلامية فحسب، بل هي جزء من حملات ممنهجة لتلك الفئة المحسوبة على الإعلام ظلماً وعدواناً، والتاريخ القريب يشهد بحوادث أخرى على نفس المنوال، حينما كان التركيز منصباً على ترويج معلومات أشد غرابة بخصوص ربط تواجد مهاجم المنتخب آنذاك ناصر الشمراني وحصر الأمر بانتقاله للهلال، كشفت الأيام مدى هشاشة ذاكرة السمك التي كانت عنواناً بارزاً لكل المراحل التي عاشوها في جنبات الإعلام مع الأسف الشديد.
وكتب الراصد الموثوق الزميل أحمد الغفيلي عبر حسابه الشخصي في تويتر: “كانوا يقولون الشمراني لم يلعب للمنتخب إلا بعد انتقاله للهلال..
الزلزال اختير 2005 ولعب بتصفيات كأس العالم 2010 وفوكس الدولية 2011 وسجل أمام تركمانستان عمان البحرين تونس بيلاروسيا الأردن هونغ كونغ قبل انتقاله للملكي..
نفس الأسطوانة يرددونها بعد اختيار الوطيان الذي لعب للمنتخب 2017”، وهي تغريدة تكشف بوضوح زيف تلك الادعاءات وبطلانها وسوء نواياها باختصار شديد.
وطرح مثل هذه الآراء والمغالطات الشاطحة، أصبح مستفزاً حتى لأصحاب الرؤى الموضوعية، البعيدة عن الألوان والميول، وهو ما جعل الزميل تركي الخليوي يغرد مستنكراً: “من علّق على اختيارات المدرب، ومن حاول الإسقاط ومن أكد مجاملة المدرب لنادٍ دون آخر، فهو استعجل، واتّهم، ودخل في الذمم، وروّج لبضاعة كسدت على رفوفها سِوى من قلة متعصبة هي من يستهدفها هؤلاء المروّجون لمثل هذه الدعاوى..
بقي أن أقول بعد هذا، وجب علينا تسمية الأشياء بمسمياتها، ونقول بشكل لا لبس فيه: الإعلام الأصفر.. أن تضحك أكثر.