كثير ممن يظهرون في البرامج التلفزيونية الرياضية لا أعرف كيف يدخلون بيوتهم ويقابلون زوجاتهم وأطفالهم بعد مظهرهم المقزز في الشاشة من صراخ، افتراء، وطرح معلومات كاذبة.
شخص لا يخجل على نفسه ويكون على الهواء في البث المباشر في صورة قبيحة من التعصب الرياضي، يجسد صورة غير مشرفة لأسرته ومجتمعه، مع كل هذا وجهه مغسول بمرق لا يفرق معه الناس تضحك عليه أو تشمت فيه، المهم يكون له ظهور إعلامي على حساب كرامته.
بعض البرامج الرياضية تشتري بضاعة رخيصة من الإعلاميين الرياضيين غير المهنيين من أجل الصراخ، تبادل الشتائم، والكذب،ليس هذا فقط، بل بعد البرنامج يتشابكون بالأيادي.
لا يخفى على أحد أن الإثارة الإعلامية محمودة في الرسالة الإعلامية، لكنْ هناك فرق بينها وبين قلة الأدب، وهذا للأسف ما تروّجه هذه البرامج الرياضية الهابطة في المحتوى، باستضافة أمثال هؤلاء المهرجين وتلبيسهم قبعة الإعلامي لنشر التعصب الرياضي..
الفارق ما بين نجاح الإعلامي وفشله هو “الرقيب الذاتي” الذي ينبض داخل جسده بضمير صادق يلتزم بضوابط المهنية من تلقاء نفسه، احترامك لنفسك أولاً وبالمحتوى الإعلامي الذي تنتجه يحقق لك معادلة الاحترام من المتلقي، أما خلاف ذلك ستجد نفسك سجيناً في وحل السخرية لا يحترمك أحد ولا قيمة لك كشخص أو ما تنتجه إعلامياً.
مع كل هذا هناك برامج رياضية تستمتع بمتابعتها تحتضن ضيوفًا من زملاء المهنة تفخر بهم يحترمون أنفسهم والمشاهدين، لذلك مثل هذه البرامج استمرت طيلة هذه السنوات بنجاحها وتألقها.
الإعلام الرياضي يزخر بالكثير من الزملاء ذوي الخلق الرفيع والمهنية، لذلك يحترمهم الجميع ويفخر بهم.
لا يبقى إلا أن أقول:
تؤكد الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، ضرورة الالتزام بالضوابط واللوائح تجاه أي تجاوزات أو إساءات أو طرح مسيء عبر منصات الإعلام المختلفة، من شأنه أن يؤجج التعصب ويضاعف الاحتقان ويُخرج المنافسات الرياضية عن المسار الذي تستهدفه.
ضوابط جديدة أعلنت لعلاج التعصب الرياضي بعد فشل اللجان السابقة في إصلاح الإعلام الرياضي الذي يعاني من وجود متعصبين، شوهوا مهنة الإعلام بسبب جهلهم وعدم مهنيتهم.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
شخص لا يخجل على نفسه ويكون على الهواء في البث المباشر في صورة قبيحة من التعصب الرياضي، يجسد صورة غير مشرفة لأسرته ومجتمعه، مع كل هذا وجهه مغسول بمرق لا يفرق معه الناس تضحك عليه أو تشمت فيه، المهم يكون له ظهور إعلامي على حساب كرامته.
بعض البرامج الرياضية تشتري بضاعة رخيصة من الإعلاميين الرياضيين غير المهنيين من أجل الصراخ، تبادل الشتائم، والكذب،ليس هذا فقط، بل بعد البرنامج يتشابكون بالأيادي.
لا يخفى على أحد أن الإثارة الإعلامية محمودة في الرسالة الإعلامية، لكنْ هناك فرق بينها وبين قلة الأدب، وهذا للأسف ما تروّجه هذه البرامج الرياضية الهابطة في المحتوى، باستضافة أمثال هؤلاء المهرجين وتلبيسهم قبعة الإعلامي لنشر التعصب الرياضي..
الفارق ما بين نجاح الإعلامي وفشله هو “الرقيب الذاتي” الذي ينبض داخل جسده بضمير صادق يلتزم بضوابط المهنية من تلقاء نفسه، احترامك لنفسك أولاً وبالمحتوى الإعلامي الذي تنتجه يحقق لك معادلة الاحترام من المتلقي، أما خلاف ذلك ستجد نفسك سجيناً في وحل السخرية لا يحترمك أحد ولا قيمة لك كشخص أو ما تنتجه إعلامياً.
مع كل هذا هناك برامج رياضية تستمتع بمتابعتها تحتضن ضيوفًا من زملاء المهنة تفخر بهم يحترمون أنفسهم والمشاهدين، لذلك مثل هذه البرامج استمرت طيلة هذه السنوات بنجاحها وتألقها.
الإعلام الرياضي يزخر بالكثير من الزملاء ذوي الخلق الرفيع والمهنية، لذلك يحترمهم الجميع ويفخر بهم.
لا يبقى إلا أن أقول:
تؤكد الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، ضرورة الالتزام بالضوابط واللوائح تجاه أي تجاوزات أو إساءات أو طرح مسيء عبر منصات الإعلام المختلفة، من شأنه أن يؤجج التعصب ويضاعف الاحتقان ويُخرج المنافسات الرياضية عن المسار الذي تستهدفه.
ضوابط جديدة أعلنت لعلاج التعصب الرياضي بعد فشل اللجان السابقة في إصلاح الإعلام الرياضي الذي يعاني من وجود متعصبين، شوهوا مهنة الإعلام بسبب جهلهم وعدم مهنيتهم.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.