التيتانيك السفينة العملاقة غرقت، ومات الضحايا بسبب تصرف عشوائي من القائد. إدوارد جون سميث قبطان السفينة «تيتانيك» التي غرقت في المحيط عام 1912م، شارك في جزء من غرق السفينة بسبب ترك المحرك على السرعة القصوى في الجليد.
«القائد» الجزء الأهم في أي منظومة، حتى الرياضة لا يتحقق فيها الإنجازات إلا بصلاح قائدها. والقيادة في كرة القدم ليست مجرد قطعة قماش تلتف على اليد، لكي يتميز «الكابتن» عن بقية اللاعبين. هذه «الشارة» يقع على عاتق حاملها مسؤوليات وواجبات داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
كابتن الفريق أو قائد الفريق يُعرف علمياً في علم الرياضة بـ:
«شخص يملك كاريزما على أرض الميدان، ورصانة مع لاعبيه ولاعبي الخصم، وصاحب هيبة على لاعبي فريقه، ويكتسب احتراماً وتقديراً من الجمهور والفريق المنافس وفريقه أيضاً».
حتى قانون اللعبة لم يتجاهل «الكابتن»، ومنحه حرية الاختيار في هذه القرارات: «المشاركة في القرعة واختيار المرمى قبل انطلاق المباراة وقبل ركلات الترجيح».
السلطة القانونية داخل الملعب “حكم المباراة” يمنح «الكابتن» مساحة من النقاش في قراراته، بل يجعله شريكاً له في علاج أي سلوك غير مناسب من لاعبي الفريق.
كثير من المدربين يعتبرون كابتن الفريق هو مدرب داخل الملعب، يترجم توجيهات المدرب ويوجه زملاءه اللاعبين، ما يساهم في رفع معدل الانسجام وتحقيق الأهداف التي يرسمها المدرب داخل غرفة الملابس أو خلال مجريات المباراة.
لا يبقى إلا أن أقول:
يعاب على كثير من الأندية السعودية في الوقت الراهن، أنها لا تهتم بموضوع كابتن الفريق وتمنح شارة الكابتنية للاعب لا يملك صفات القيادة، ما يؤثر سلباً على الفريق في مختلف الأصعدة.
الذاكرة الرياضية السعودية تحتضن كثيرًا من الأسماء على مستوى الأندية والمنتخبات كانوا لاعبين برتبة قائد عسكري من خلال المهام التي يقوم بها بصفته كابتن الفريق، لكن في الفترة الحالية لا يملك كثير من الأندية قائدًا حقيقيًّا للفريق، وأصبحت شارة الكابتنية رخيصة تتنقل في المباراة بين أكثر من لاعب.
من الأشياء التي تعزز صناعة كابتن مميز لأي فريق، الخبرات التراكمية من خلال تقلد شارة الكابتنية من الفئات السنية، هنا يأتي دور إدارة النادي المميزة التي تستطيع أن تكتشف الصفات القيادية بين اللاعبين، وترشح من يمتلك شخصية القائد.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
«القائد» الجزء الأهم في أي منظومة، حتى الرياضة لا يتحقق فيها الإنجازات إلا بصلاح قائدها. والقيادة في كرة القدم ليست مجرد قطعة قماش تلتف على اليد، لكي يتميز «الكابتن» عن بقية اللاعبين. هذه «الشارة» يقع على عاتق حاملها مسؤوليات وواجبات داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
كابتن الفريق أو قائد الفريق يُعرف علمياً في علم الرياضة بـ:
«شخص يملك كاريزما على أرض الميدان، ورصانة مع لاعبيه ولاعبي الخصم، وصاحب هيبة على لاعبي فريقه، ويكتسب احتراماً وتقديراً من الجمهور والفريق المنافس وفريقه أيضاً».
حتى قانون اللعبة لم يتجاهل «الكابتن»، ومنحه حرية الاختيار في هذه القرارات: «المشاركة في القرعة واختيار المرمى قبل انطلاق المباراة وقبل ركلات الترجيح».
السلطة القانونية داخل الملعب “حكم المباراة” يمنح «الكابتن» مساحة من النقاش في قراراته، بل يجعله شريكاً له في علاج أي سلوك غير مناسب من لاعبي الفريق.
كثير من المدربين يعتبرون كابتن الفريق هو مدرب داخل الملعب، يترجم توجيهات المدرب ويوجه زملاءه اللاعبين، ما يساهم في رفع معدل الانسجام وتحقيق الأهداف التي يرسمها المدرب داخل غرفة الملابس أو خلال مجريات المباراة.
لا يبقى إلا أن أقول:
يعاب على كثير من الأندية السعودية في الوقت الراهن، أنها لا تهتم بموضوع كابتن الفريق وتمنح شارة الكابتنية للاعب لا يملك صفات القيادة، ما يؤثر سلباً على الفريق في مختلف الأصعدة.
الذاكرة الرياضية السعودية تحتضن كثيرًا من الأسماء على مستوى الأندية والمنتخبات كانوا لاعبين برتبة قائد عسكري من خلال المهام التي يقوم بها بصفته كابتن الفريق، لكن في الفترة الحالية لا يملك كثير من الأندية قائدًا حقيقيًّا للفريق، وأصبحت شارة الكابتنية رخيصة تتنقل في المباراة بين أكثر من لاعب.
من الأشياء التي تعزز صناعة كابتن مميز لأي فريق، الخبرات التراكمية من خلال تقلد شارة الكابتنية من الفئات السنية، هنا يأتي دور إدارة النادي المميزة التي تستطيع أن تكتشف الصفات القيادية بين اللاعبين، وترشح من يمتلك شخصية القائد.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.