قدرة مواجهات الهلال والنصر على جذب كل الأضواء، وتحويل الوسط الرياضي بأكمله من متفرجين إلى مشجعين لهما، مسألة يجب ألا تزعج بعض الذين لا يزالون يعيشون فكرة ضرورة التساوي حتى ولو دون تكافؤ، رغم علمهم أنه مرحلي، وأن السنين شهدت حقبًا تبادلت فيها الأندية مواقع التأثير والجذب، ولا تزال حبلى.
ماذا لو لم يكن هناك هلال ونصر، بعد الوحدة والاتحاد ثم بعد ذلك اتحاد وأهلي، ولماذا يخشى بعضهم أن يحول تنافسهما “دورينا” إلى أهلي وزمالك، مع أنها خشية لم تظهر من قبل والفضل يعود للنصر والهلال اللذين وسعا قمة الثنائيات، وفرضا مقاسمة ثلاثي الوحدة والاتحاد والأهلي كعكة الإنجاز والجمهور ونتاج النجوم.
التوازن الذي صنعه الهلال والنصر رغم تأخرهما في التأسيس إلى أكثر من عقدين عن ثلاثي الوحدة والاتحاد والأهلي، لم يمنعهما من منازعتهم في بواكير النشأة على البطولات، واختصار سنوات السباق، فالهلال حصد كأس الملك قبل الأهلي، وانتزع كأسي الملك وولي العهد من الوحدة والاتحاد، بعد مرور أقل من ثماني سنوات على تأسيسه.,
النصر عاش عصرًا ذهبيًّا إنجازًا ونجومًا، في عز سطوة وقوة الأهلي في السبعينيات الميلادية، وشكل معه ثنائية عززت شعبية الناديين في أنحاء البلاد، التنافس بين الأندية السعودية يجب ألا يربط جبرًا بتواجد كل الأندية الشعبية في كل مرحلة، بل بكفاءة من يفرض تواجده على الساحة، تلك مسؤولية النادي، وإلا ما معنى التنافس على البقاء، ولماذا السعي إلى الأفضل.
التمني يختلف عن الواقع، لا يمكن وضع كل الأندية متساوية إلا في الحقوق والواجبات والاحترام، ويبقى الاجتهاد والعطاء من يفاضلان بينهم، ويميزانهم عن بعضهم في مراتب الأهمية ومساحة الضوء، هذه قواعد الألعاب الرياضية التنافسية، والرياضة في بلادنا تحتاج منا جميعًا إلى أن نعيرها اهتمامًا يتجاوز التوقف الطويل، عند طرح لماذا تفوق هذا اوذاك بغرض التشكيك فيما أنجزه، أو عرقلة مسيرته، إلى لماذا تعثر هذا البطل، وكيف له أن يعود؟ لتتكامل مسيرة العمل، وتتعاظم حصص الإنجاز، وتتعزز خطوط الإنتاج.
الحديث حول نسبية سيطرة أندية مرحليًّا على الأضواء، يحتاج إلى تأسيس قاعدة نقاش ليس من بينها الظن السيئ، ولا العزف على وتر الإقليمية، أو إغفال المصلحة الجامعة بين أندية البلاد، سنظل نحرص على أن تظل أنديتنا تتناوب على جعل رياضتنا قوية منجزة وتحت الأضواء في الحقب، وعلى مر الزمن.
ماذا لو لم يكن هناك هلال ونصر، بعد الوحدة والاتحاد ثم بعد ذلك اتحاد وأهلي، ولماذا يخشى بعضهم أن يحول تنافسهما “دورينا” إلى أهلي وزمالك، مع أنها خشية لم تظهر من قبل والفضل يعود للنصر والهلال اللذين وسعا قمة الثنائيات، وفرضا مقاسمة ثلاثي الوحدة والاتحاد والأهلي كعكة الإنجاز والجمهور ونتاج النجوم.
التوازن الذي صنعه الهلال والنصر رغم تأخرهما في التأسيس إلى أكثر من عقدين عن ثلاثي الوحدة والاتحاد والأهلي، لم يمنعهما من منازعتهم في بواكير النشأة على البطولات، واختصار سنوات السباق، فالهلال حصد كأس الملك قبل الأهلي، وانتزع كأسي الملك وولي العهد من الوحدة والاتحاد، بعد مرور أقل من ثماني سنوات على تأسيسه.,
النصر عاش عصرًا ذهبيًّا إنجازًا ونجومًا، في عز سطوة وقوة الأهلي في السبعينيات الميلادية، وشكل معه ثنائية عززت شعبية الناديين في أنحاء البلاد، التنافس بين الأندية السعودية يجب ألا يربط جبرًا بتواجد كل الأندية الشعبية في كل مرحلة، بل بكفاءة من يفرض تواجده على الساحة، تلك مسؤولية النادي، وإلا ما معنى التنافس على البقاء، ولماذا السعي إلى الأفضل.
التمني يختلف عن الواقع، لا يمكن وضع كل الأندية متساوية إلا في الحقوق والواجبات والاحترام، ويبقى الاجتهاد والعطاء من يفاضلان بينهم، ويميزانهم عن بعضهم في مراتب الأهمية ومساحة الضوء، هذه قواعد الألعاب الرياضية التنافسية، والرياضة في بلادنا تحتاج منا جميعًا إلى أن نعيرها اهتمامًا يتجاوز التوقف الطويل، عند طرح لماذا تفوق هذا اوذاك بغرض التشكيك فيما أنجزه، أو عرقلة مسيرته، إلى لماذا تعثر هذا البطل، وكيف له أن يعود؟ لتتكامل مسيرة العمل، وتتعاظم حصص الإنجاز، وتتعزز خطوط الإنتاج.
الحديث حول نسبية سيطرة أندية مرحليًّا على الأضواء، يحتاج إلى تأسيس قاعدة نقاش ليس من بينها الظن السيئ، ولا العزف على وتر الإقليمية، أو إغفال المصلحة الجامعة بين أندية البلاد، سنظل نحرص على أن تظل أنديتنا تتناوب على جعل رياضتنا قوية منجزة وتحت الأضواء في الحقب، وعلى مر الزمن.