جاء في الخبر أن الفرنسي مڤلوفي هو أول أوروبي يخوض غمار المنافسة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، في نسخته الخامسة التي تنطلق اليوم الثلاثاء في محافظة رماح بالصياهد الجنوبية للدهناء، ويستمر 14 يومًا.. هنا انتهى الخبر، ليبدأ بفتح أفق واسعة على الموروث التاريخي الذي قرع جرس العالم.
نسمع ونشاهد عن مسابقات عدة في دول تعتز بموروثها وتحيّيه من خلال الاستمرار في تنظيم الفعاليات في كل عام، والكثير من أهل الخليج العربي وأيضًا من السعودية ممن يشارك في تلك المنافسات الأجنبية..
ولكن لو عادت عجلة الزمن إلى الوراء عشرة أعوام، وقيل لك بإن هناك أوروبيًّا سيشارك في مزاين الإبل، لأخذت كلامه على محمل المزاح ولم تلقه أي جديّة، ولن تلام على ذلك، فيومها لم تكن المنافسات بهذا الشكل المنظم والجاذب لكل عاشق لهذا المخلوق المعجزة..
في السابق كان الأجانب يبهرهم منظر الإبل وأنواعها ويستأنسون بمشيها وحركاتها وطريقة أكلها وألوانها، وسجلوا حضورًا لافتًا من خلال الفعاليات المصاحبة لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل، التي نجح القائمون عليها في تقديم صورة رائعة عن موروثنا، ولكن في هذه النسخة أخذ بعضهم خطوة إلى الأمام فشاركوا في المنافسات بعد أن أدركوا أن منافعها الاقتصادية جاذبة، والاستثمار فيها مربح، فلا تقل أهمية عن أي مشروع يدر منفعة مالية..
دخول الفرنسي إلى عالم الإبل سيعقبه مشاركات عدة من أوروبا وقارات العالم، فالعمل المنظم في مهرجان الملك عبد العزيز على مدار السنوات الماضية، والتصدي لكل العقبات وتذليل الصعاب أمام الملاك والمستثمرين، وإيجاد بيئة خصبة للتنافس، كان له أصداء واسعة عالمية..
مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في كل عام يتقدم خطوات إلى الأمام، فبلغ العالمية بالاحترافية في العمل والتفاني في تقديم صورة مبهرة، حتى أضحى كرنفالاً دوليًّا نفتخر به جميعًا كسعوديين وسعوديات..
في هذه النسخة يقام المهرجان في زمن جائحة كورونا، ومن خلال الاطلاع على التجهيزات التي تسبق الانطلاق، فقد استعد القائمون على المهرجان بشكل جيد من أجل التصدي لهذا الوباء، من خلال تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية..
لا يسعنا سوى تقديم الشكر لكل شخص ضحى بوقته وجهده من أجل تقديم المهرجان في أبهى الحلل، وترك لنا الاستمتاع بهذا الحدث الاستثنائي، فنحن نعتز جميعًا بأنه محفل عالمي يقام على أرضنا ويحيي موروثنا، فعلينا أن نواكب هذا التنافس الكبير وننقله كما يجب إلى العالم، فالنجاح يسجل باسم الوطن..
نسمع ونشاهد عن مسابقات عدة في دول تعتز بموروثها وتحيّيه من خلال الاستمرار في تنظيم الفعاليات في كل عام، والكثير من أهل الخليج العربي وأيضًا من السعودية ممن يشارك في تلك المنافسات الأجنبية..
ولكن لو عادت عجلة الزمن إلى الوراء عشرة أعوام، وقيل لك بإن هناك أوروبيًّا سيشارك في مزاين الإبل، لأخذت كلامه على محمل المزاح ولم تلقه أي جديّة، ولن تلام على ذلك، فيومها لم تكن المنافسات بهذا الشكل المنظم والجاذب لكل عاشق لهذا المخلوق المعجزة..
في السابق كان الأجانب يبهرهم منظر الإبل وأنواعها ويستأنسون بمشيها وحركاتها وطريقة أكلها وألوانها، وسجلوا حضورًا لافتًا من خلال الفعاليات المصاحبة لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل، التي نجح القائمون عليها في تقديم صورة رائعة عن موروثنا، ولكن في هذه النسخة أخذ بعضهم خطوة إلى الأمام فشاركوا في المنافسات بعد أن أدركوا أن منافعها الاقتصادية جاذبة، والاستثمار فيها مربح، فلا تقل أهمية عن أي مشروع يدر منفعة مالية..
دخول الفرنسي إلى عالم الإبل سيعقبه مشاركات عدة من أوروبا وقارات العالم، فالعمل المنظم في مهرجان الملك عبد العزيز على مدار السنوات الماضية، والتصدي لكل العقبات وتذليل الصعاب أمام الملاك والمستثمرين، وإيجاد بيئة خصبة للتنافس، كان له أصداء واسعة عالمية..
مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في كل عام يتقدم خطوات إلى الأمام، فبلغ العالمية بالاحترافية في العمل والتفاني في تقديم صورة مبهرة، حتى أضحى كرنفالاً دوليًّا نفتخر به جميعًا كسعوديين وسعوديات..
في هذه النسخة يقام المهرجان في زمن جائحة كورونا، ومن خلال الاطلاع على التجهيزات التي تسبق الانطلاق، فقد استعد القائمون على المهرجان بشكل جيد من أجل التصدي لهذا الوباء، من خلال تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية..
لا يسعنا سوى تقديم الشكر لكل شخص ضحى بوقته وجهده من أجل تقديم المهرجان في أبهى الحلل، وترك لنا الاستمتاع بهذا الحدث الاستثنائي، فنحن نعتز جميعًا بأنه محفل عالمي يقام على أرضنا ويحيي موروثنا، فعلينا أن نواكب هذا التنافس الكبير وننقله كما يجب إلى العالم، فالنجاح يسجل باسم الوطن..