استكمال الجولة السادسة من الدوري اليوم يمكن له فعل الكثير من التغير في الترتيب، والتغيير في المعنويات، الهلال أمام الفتح بالنقاط الثلاث سيتصدر بفارق نقطتين عن الشباب، وثلاث عن الأهلي وست عن الفتح والرائد، وهذه الأندية تحتل الترتيب من الأول إلى الخامس، والنصر في مواجهة أبها يمكن له بنقاط المباراة الثلاث أن يقفز ثلاثة مراكز، ويصل للترتيب الثاني عشر.
الهلال حامل اللقب بعد خمس جولات يواجه أربعة أندية تنافسه على الصدارة، لكن بعد خمس جولات أخرى قد تتغير أسماء هذه الأندية، ومن المرجح أن يكون النصر من بينها، فوز الفتح سيعادل نقطيًا الهلال والأهلي، وفوز النصر على أبها سيعزز فكرة دخوله في المنافسة، أما أبها فربما يلعب للتعادل كأفضل الحلول التي تبقيه متهيئًا للحصول على مركز أفضل. يمكن اعتبار الجولة السابعة أول منعطفات المنافسة، وسيعتمد ذلك بالنسبة للنصر على فوزه اليوم، إذ بغير ذلك ربما تصعب المهمة أكثر، حيث سيلاقي الاتفاق الإثنين المقبل، بينما تكون أندية الشباب والأهلي والفتح والهلال قد لعبت يومي السبت والأحد، وبحصولها على النقاط الثلاث سيفرض عليه مواصلة الفوز بمباريات الجولات الثلاث المقبلة، أمام الأهلي وضمك والفيصلي.
الهلال لن تسنده معنويات حصوله على كأس الملك، لكن نتائجه في الجولات الخمس ونقاطه الـ 13، كذلك فإن النصر لن تخذله خيبة الأمل التي تسببت فيها خسارته للكأس، لكن نتائجه السيئة في الجولات الخمس التي كسب منها مباراة واحده أبقته في الترتيب قبل الأخير بثلاث نقاط، من ذلك تأتي أهمية مباراتي اليوم للفريقين. لكن المحللين الكرويين والنقاد يضعون ثقتهم في النصر كاملة، برغم كل ما تعرض له نهاية الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي، فهم لا يرون غيره منافسًا للهلال على اللقب، ففي الوقت الذي يتصدر الشباب ويحل الأهلي ثالثًا بفارق أكثر من عشر نقاط عن النصر، يتحدثون عن قدرة تقليصه لفارق النقاط مع الهلال دون ذكر لهما، وهي مسألة تحتمل أكثر من وجهة نظر. هل هؤلاء لا يرون في الشباب والأهلي ندًا للهلال برغم تقاربهما وإياه في النقاط وابتعاد النصر! أم أنهم يرون أن الدوري لا زال لم يلعب، وأن الخمس جولات لا تكشف حقيقة المستويات! أم يثقون في قدرة الهلال على دفاعه عن لقبه، وإذا ما نازعه عليه أحد لن يكون إلا النصر فقط!
الهلال حامل اللقب بعد خمس جولات يواجه أربعة أندية تنافسه على الصدارة، لكن بعد خمس جولات أخرى قد تتغير أسماء هذه الأندية، ومن المرجح أن يكون النصر من بينها، فوز الفتح سيعادل نقطيًا الهلال والأهلي، وفوز النصر على أبها سيعزز فكرة دخوله في المنافسة، أما أبها فربما يلعب للتعادل كأفضل الحلول التي تبقيه متهيئًا للحصول على مركز أفضل. يمكن اعتبار الجولة السابعة أول منعطفات المنافسة، وسيعتمد ذلك بالنسبة للنصر على فوزه اليوم، إذ بغير ذلك ربما تصعب المهمة أكثر، حيث سيلاقي الاتفاق الإثنين المقبل، بينما تكون أندية الشباب والأهلي والفتح والهلال قد لعبت يومي السبت والأحد، وبحصولها على النقاط الثلاث سيفرض عليه مواصلة الفوز بمباريات الجولات الثلاث المقبلة، أمام الأهلي وضمك والفيصلي.
الهلال لن تسنده معنويات حصوله على كأس الملك، لكن نتائجه في الجولات الخمس ونقاطه الـ 13، كذلك فإن النصر لن تخذله خيبة الأمل التي تسببت فيها خسارته للكأس، لكن نتائجه السيئة في الجولات الخمس التي كسب منها مباراة واحده أبقته في الترتيب قبل الأخير بثلاث نقاط، من ذلك تأتي أهمية مباراتي اليوم للفريقين. لكن المحللين الكرويين والنقاد يضعون ثقتهم في النصر كاملة، برغم كل ما تعرض له نهاية الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي، فهم لا يرون غيره منافسًا للهلال على اللقب، ففي الوقت الذي يتصدر الشباب ويحل الأهلي ثالثًا بفارق أكثر من عشر نقاط عن النصر، يتحدثون عن قدرة تقليصه لفارق النقاط مع الهلال دون ذكر لهما، وهي مسألة تحتمل أكثر من وجهة نظر. هل هؤلاء لا يرون في الشباب والأهلي ندًا للهلال برغم تقاربهما وإياه في النقاط وابتعاد النصر! أم أنهم يرون أن الدوري لا زال لم يلعب، وأن الخمس جولات لا تكشف حقيقة المستويات! أم يثقون في قدرة الهلال على دفاعه عن لقبه، وإذا ما نازعه عليه أحد لن يكون إلا النصر فقط!