في برنامج يبث على أحد القنوات الرياضية، ضيوفه من المختصين في لعبة كرة القدم، يسأل المذيع عن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل قبل انطلاقته، فكانت إجابات الكثير منهم على استحياء، أحدهم يرد بأن “الإبل بخير والحمد لله”، وكأنما ينشده عن حالها..
تركيز البرامج الرياضية على لعبة كرة القدم حق مشروع، لكنها عندما تناقش الرياضات التنافسية الأخرى ومنها المواريث الشعبية، تصبح كاللاعب الذي يحتفل بهدف ألغاه حكم “الفار”.. فمسيرو ذلك البرنامج يناقشون المهرجان من باب ألا تقع عليهم اللائمة فيما بعد، لكنهم لا يقدمون التغطية المناسبة، فبعض ضيوفهم لا يفرق بين مزايين الإبل وسباقات الهجن، ورغم ذلك توجه لهم الأسئلة، والأدهى والأمر أنهم يجيبون..
في النسخة الخامسة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، ظهرت التغطية الإعلامية مختلفة، وبرزت برامج جديدة مختصة من ضمنها، “مجلس الصياهد” الذي يقدمه الزميلان العزيزان راكان المغيري وفهد المساعد، وبجانبهما ثمانية ضيوف من المختصين في عالم الإبل، من مسؤولين وملاك وأعضاء لجان ونقاد ومختصين وغيرهم، وفريق إعداده يضم أكثر من عشرة أشخاص إلى جانب الفنيين، وتم تجهيز الاستديو بشكل يليق بحجم الكرنفال العالمي..
تابعت عددًا من حلقاته فخرجت بفوائد عدة، أبرزها التعرف على كل تفاصيل هذا المحفل، فيجعلك تعيش في داخل أروقته، إلى جانب المادة التثقيفية التي تقدم فتمنح المتابعين معرفة جديدة في واحد من أبرز المواريث الشعبية، تجعل لسانهم ينطلق عندما يسألون من غريب عن هذا المحفل الذي يقام في وطنهم.. مجلس الصياهد وغيره من البرامج المتخصصة في تغطية مهرجان المؤسس، تحل الوثاق من بعض البرامج الرياضية التي لم تكن تقدم تغطية احترافية لمثل هذه الأحداث العالمية، فتكون لدقائق معدودة تأتي من باب “المجاملة”، فالحديث عن بطاقة صفراء حصل عليها لاعب تنال مدة أطول من مهرجان يمثل حدثًا مهمًّا نصدره بفخر للعالم.. الكثير من الجماهير لم تتعمق في المهرجان وتعرفه فقط بالاسم، ولكنهم يتابعون البرامج الرياضية الشهيرة بكثافة، وأستغرب من صناعها عدم تقديم مادة نوعية عن الإبل، على الأقل تخصيص حلقة واحدة يكون ضيوفها من الصياهد بدلاً من نقاد مللنا مشاهدة وجوههم وآرائهم، فهم شركاء في أي نجاح لوطننا الغالي.. الحدث التنافسي الأقوى في هذا التوقيت هو المهرجان، ويهم شريحة كبرى من أبناء هذا الوطن، ويستحق أن ينال التغطية الإعلامية قياسًا بما يتم تقديمه من عمل احترافي ومهني كبير من القائمين عليه، ولا يُكتفى بتقرير أو تنويه وكأنما هو حدث عابر..
تركيز البرامج الرياضية على لعبة كرة القدم حق مشروع، لكنها عندما تناقش الرياضات التنافسية الأخرى ومنها المواريث الشعبية، تصبح كاللاعب الذي يحتفل بهدف ألغاه حكم “الفار”.. فمسيرو ذلك البرنامج يناقشون المهرجان من باب ألا تقع عليهم اللائمة فيما بعد، لكنهم لا يقدمون التغطية المناسبة، فبعض ضيوفهم لا يفرق بين مزايين الإبل وسباقات الهجن، ورغم ذلك توجه لهم الأسئلة، والأدهى والأمر أنهم يجيبون..
في النسخة الخامسة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، ظهرت التغطية الإعلامية مختلفة، وبرزت برامج جديدة مختصة من ضمنها، “مجلس الصياهد” الذي يقدمه الزميلان العزيزان راكان المغيري وفهد المساعد، وبجانبهما ثمانية ضيوف من المختصين في عالم الإبل، من مسؤولين وملاك وأعضاء لجان ونقاد ومختصين وغيرهم، وفريق إعداده يضم أكثر من عشرة أشخاص إلى جانب الفنيين، وتم تجهيز الاستديو بشكل يليق بحجم الكرنفال العالمي..
تابعت عددًا من حلقاته فخرجت بفوائد عدة، أبرزها التعرف على كل تفاصيل هذا المحفل، فيجعلك تعيش في داخل أروقته، إلى جانب المادة التثقيفية التي تقدم فتمنح المتابعين معرفة جديدة في واحد من أبرز المواريث الشعبية، تجعل لسانهم ينطلق عندما يسألون من غريب عن هذا المحفل الذي يقام في وطنهم.. مجلس الصياهد وغيره من البرامج المتخصصة في تغطية مهرجان المؤسس، تحل الوثاق من بعض البرامج الرياضية التي لم تكن تقدم تغطية احترافية لمثل هذه الأحداث العالمية، فتكون لدقائق معدودة تأتي من باب “المجاملة”، فالحديث عن بطاقة صفراء حصل عليها لاعب تنال مدة أطول من مهرجان يمثل حدثًا مهمًّا نصدره بفخر للعالم.. الكثير من الجماهير لم تتعمق في المهرجان وتعرفه فقط بالاسم، ولكنهم يتابعون البرامج الرياضية الشهيرة بكثافة، وأستغرب من صناعها عدم تقديم مادة نوعية عن الإبل، على الأقل تخصيص حلقة واحدة يكون ضيوفها من الصياهد بدلاً من نقاد مللنا مشاهدة وجوههم وآرائهم، فهم شركاء في أي نجاح لوطننا الغالي.. الحدث التنافسي الأقوى في هذا التوقيت هو المهرجان، ويهم شريحة كبرى من أبناء هذا الوطن، ويستحق أن ينال التغطية الإعلامية قياسًا بما يتم تقديمه من عمل احترافي ومهني كبير من القائمين عليه، ولا يُكتفى بتقرير أو تنويه وكأنما هو حدث عابر..