خرج رئيس النصر الدكتور صفوان السويكت للحديث عن أوضاع النصر، القابع في مؤخرة ترتيب فرق الدوري، ويا ليته ظل “ساكتًا”، فقد أصاب العقلاء من النصراويين أنفسهم بالصدمة، حيث كانوا ينتظرون من رئيسهم حلاً حقيقيًّا لمشاكل فريقهم الكروي من الداخل، وليس رميها على أطراف أخرى وتلبيس التحكيم بها، ووصفه بالمتسبب الوحيد بموضوع انهيار النصر ونسف المشروع المزعوم كما يفعل البسطاء من الجمهور.
والتأثير النفسي الذي تعيشه الإدارة النصراوية بقيادة رئيسها السويكت تحت وطأة الضغط الجماهيري، جعل حديثه التلفزيوني الأخير في برنامج “كورة” حديثًا لا فائدة منه ولا معنى له، منزوعًا من الدسم، يقذف الاتهامات في كل الاتجاهات مرة على التحكيم، وأخرى على الناقل التلفزيوني، ولا يقدم أي وصفة ناجعة تنهي الأزمة الطاحنة في النصر، أو على الأقل يعطي مؤشرات حقيقة لعلاجها.
وما قاله السويكت هو استمرار لمتلازمة المظلومية التي أصبحت حاضرة في كل مرة يذكر فيها اسم النصر، وجزءًا من تركيبته الثقافية حينما يكون محاصرًا بخطر الهروب الذي تكرر 4 مرات، ويخشى أن يضاف إليها هذا الموسم لتكون الخامسة في تاريخه، التي يصارع فيها شبح الهبوط.
يقول رئيس النصر: ندفع 175 ألف ريال “نقها نق” ونطلب حكامًا أجانب، ويجيبون لنا حكمًا بيننا وبينه مشكلة “يقصد البولندي سيمون الذي تم اعتماده حكمًا دوليًّا من قبل FIFA في 2011، ونسى رئيس النصر بحكم الضغط بأن من قاد المواجهة الدورية بين المتصدر ومتذيل الترتيب، وهو من تكفل بمبالغ إحضارهم كان طاقمًا أوروجويانيًّا، ولا علاقة له بالحكم البولندي الذي قاد النهائي الكبير على كأس خادم الحرمين الشريفين، والذي تكفل به هو الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولكن ربما التمست على رئيس النصر فلم يعد يفرق بين الطاقم الأوروجوياني والبولندي بعد الـ 175 ألف ريال التي “نقها نق” ـ بحسب وصفه.
والمشاكل التي يعاني منها النصر والتي جعلت منه “متذيلاً” للترتيب، ليست مشكلة تحكيمية كما يحاول إيهامنا بها السويكت، بل هي من الداخل وهي من اضطرت المشرف العام على فريق كرة القدم عبد الرحمن الحلافي لتقديم استقالته.
وللتذكير فقط وليس “للتنكيد” فإن فريق بيروزي الإيراني يصل إلى الدوحة، استعدادًا للمباراة النهائية من بطولة دوري أبطال آسيا، التي ستقام في 19 ديسمبر الجاري، وهذه الحقيقة المرة التي يجب أن يستوعبها المعنيون في إدارة النصر، بعيدًا عن “لو عوض خميس طلع الكورة آوت” أو نكتة 175 ألفًا التي نقها السويكت نق!!.
والتأثير النفسي الذي تعيشه الإدارة النصراوية بقيادة رئيسها السويكت تحت وطأة الضغط الجماهيري، جعل حديثه التلفزيوني الأخير في برنامج “كورة” حديثًا لا فائدة منه ولا معنى له، منزوعًا من الدسم، يقذف الاتهامات في كل الاتجاهات مرة على التحكيم، وأخرى على الناقل التلفزيوني، ولا يقدم أي وصفة ناجعة تنهي الأزمة الطاحنة في النصر، أو على الأقل يعطي مؤشرات حقيقة لعلاجها.
وما قاله السويكت هو استمرار لمتلازمة المظلومية التي أصبحت حاضرة في كل مرة يذكر فيها اسم النصر، وجزءًا من تركيبته الثقافية حينما يكون محاصرًا بخطر الهروب الذي تكرر 4 مرات، ويخشى أن يضاف إليها هذا الموسم لتكون الخامسة في تاريخه، التي يصارع فيها شبح الهبوط.
يقول رئيس النصر: ندفع 175 ألف ريال “نقها نق” ونطلب حكامًا أجانب، ويجيبون لنا حكمًا بيننا وبينه مشكلة “يقصد البولندي سيمون الذي تم اعتماده حكمًا دوليًّا من قبل FIFA في 2011، ونسى رئيس النصر بحكم الضغط بأن من قاد المواجهة الدورية بين المتصدر ومتذيل الترتيب، وهو من تكفل بمبالغ إحضارهم كان طاقمًا أوروجويانيًّا، ولا علاقة له بالحكم البولندي الذي قاد النهائي الكبير على كأس خادم الحرمين الشريفين، والذي تكفل به هو الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولكن ربما التمست على رئيس النصر فلم يعد يفرق بين الطاقم الأوروجوياني والبولندي بعد الـ 175 ألف ريال التي “نقها نق” ـ بحسب وصفه.
والمشاكل التي يعاني منها النصر والتي جعلت منه “متذيلاً” للترتيب، ليست مشكلة تحكيمية كما يحاول إيهامنا بها السويكت، بل هي من الداخل وهي من اضطرت المشرف العام على فريق كرة القدم عبد الرحمن الحلافي لتقديم استقالته.
وللتذكير فقط وليس “للتنكيد” فإن فريق بيروزي الإيراني يصل إلى الدوحة، استعدادًا للمباراة النهائية من بطولة دوري أبطال آسيا، التي ستقام في 19 ديسمبر الجاري، وهذه الحقيقة المرة التي يجب أن يستوعبها المعنيون في إدارة النصر، بعيدًا عن “لو عوض خميس طلع الكورة آوت” أو نكتة 175 ألفًا التي نقها السويكت نق!!.