|


مساعد العبدلي
تحرك سعودي ـ آسيوي
2020-12-14
ننشغل «وهذا أمر طبيعي» بالمنافسات المحلية وأخطاء الحكام وتدخلات تقنية «VAR» السلبية في كثير من المواقف.
ـ لست “ضد” هذا الانشغال لأنه “جزء” من “جمال” كرة القدم، بل إن كرة القدم “لا تحلو” ولا تكتمل إلا بمثل هذا النقاش الجدلي “الجماهيري” بشرط أن يكون في “محيط” التنافس الرياضي الشريف دون خروج عن النص.
ـ دور الجماهير “وأحيانًا بعض الإعلاميين” خلق أجواء الإثارة والنقاش وصولًا لما يسمى شعبيًا “بالطقطقة” وأي دوري كرة قدم دون مثل هذه الإثارة والجدل لا يمكن أن ينجح بل ربما لا يصلح أن يكون دوري كرة قدم.
ـ لكن هناك “عناصر” أخرى مرتبطة “رسميًّا” بكرة القدم وبالرياضة بشكل عام ولعل وزارة الرياضة واتحاد كرة القدم مثالان لعنصرين هامين للغاية يرتبطان ارتباطًا قويًا بالرياضة وكرة القدم.
ـ بينما تنشغل الجماهير ومعهم الإعلاميون بما يدور في “ملاعبنا” يتحرك “الرسميون” في وزارة الرياضة واتحاد الكرة للمشاركة في “التنظيم” المحلي للمنافسات وفي ذات الوقت “وفي خط مواز” يتحركون على صعيد “خارجي” خدمة لكرة القدم السعودية والرياضة السعودية بشكل عام.
ـ وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل سافر “برفقة وفد سعودي” إلى العاصمة العمانية مسقط لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي التي سيصدر عنها “قرار” استضافة الألعاب الآسيوية 2030 والتي تنافس السعودية للفوز باستضافتها.
ـ في ذات الوقت يرأس ياسر المسحل رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة وفدًا سعوديًا كبيرًا سافر للبحرين لتقديم ملف السعودية لاستضافة نهائيات أمم آسيا 2027 وينافس السعودية على الاستضافة قطر والهند وأوزبكستان وإيران.
ـ تحرك سعودي “رسمي” مكثف يصب في خدمة الرياضة السعودية في كل جوانبها “استضافة الألعاب الآسيوية” وكذلك على صعيد كرة القدم “استضافة نهائيات أمم آسيا” وهذا الحراك يسجل لرجال الرياضة السعودية، وقبل ذلك للدعم الكبير من قبل القيادة “السياسية” التي لا تبخل بدعم أي تحرك يقود إلى حضور سعودي قاري أو دولي.
ـ ليس لأنني سعودي “وهذا شرف أفتخر فيه” أقول دون تردد أن لا منافس للسعودية للفوز باستضافة الحدثين “نهائيات أمم آسيا 2027 والألعاب الآسيوية 2030” والأسباب واضحة.
ـ رؤية 2030 انطلقت من رجل هو الثاني في قيادة الدولة “ولي العهد” وجزء من هذه الرؤية استضافة مثل هذه الأحداث “القارية والعالمية”، وسيكون هناك عمل مكثف “لتوفير” كل مستلزمات نجاح الاستضافة.
ـ هذه السعودية.. الأفضل والأقوى والأجدر “تجهيزًا” على مستوى القارة.