نعاني في مجتمعنا من أشخاص إن صح تسميتهم بـ “آل الانتقاد”، فهم ليس من الشرط معرفتهم لأبعاد الموضوع أو أهدافه أو حيثياته، لكنهم ينتقدون فقط كونه لم يعجبهم، ويحاولون أن يوصلوا صوتهم “النشاز” إلى أبعد نقطة من خلال المجالس التي تطورت إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
“آل الانتقاد” عندما تفتّش حولهم تجدهم أشخاصًا كتبوا لأنفسهم وصفة يومية، حبة للإحباط بعد الإفطار ومثلها للسلبية بعد الغداء، والأخيرة للكراهية قبل النوم.
نقبل الانتقاد عندما يبنى على أسس علمية وصحيحة، والهدف منه تعديل سلوك أو تقويم مسار، ولكن أن تكون قواعده “هشّة” سرعان ما تسقط من يستمع لهم فهذا لا نقبله.
مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الخامسة المقام في الصياهد شمال منطقة الرياض، زرته مع العزيز الدولي سالم الدوسري، لاعب وسط فريق الهلال الأول لكرة القدم، وتفاجأت ونحن في السيارة بمعرفته بعالم الإبل وعشقه لهذا الموروث.
فور وصولنا تبددت الكثير من الانتقادات التي سمعتها عن المهرجان، فالإجراءات الاحترازية على أعلى مستوى، والتنظيم خرج بشكل احترافي، والعمل في كافة اللجان لا يمنح فرصة لحدوث الأخطاء، وبعد الانتهاء من المهمة التي حضرنا لها أنا والعزيز سالم غادرنا المكان، فبدأ “آل الانتقاد” ينطلقون في وسائل التواصل الاجتماعي ناقمين عليه دخوله عالم الإبل ويتهكمون مطالبينه بالابتعاد، طبعًا هناك من شجّع سالم على دخوله في عالم الإبل والاستثمار فيه، في مقدمتهم الشيح فهد بن حثلين، رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، عندما منح اللاعب الدولي هدية ناقتين لقحات على فحول المنقية كدعم منه وتحفيز يشكر عليه، وهي خطوة لجذب المستثمرين من كافة أطياف المجتمع للاستثمار في الإبل وإنتاجها، فهي موروث شعبي نفتخر به، والتجاوب السريع من ابن حثلين يدل على حرصه ومتابعته لهذا الموروث وجذب المجتمع له بطريقة صحيحة.
سؤالي هنا.. لماذا لا ينتقد اللاعب عندما يشتري سيارة قيمتها مليون ريال؟ وبعد عامين أو ثلاثة تهبط قيمتها إلى النصف وتستمر في النزول، ولكن عندما يبتاع ناقتين أو ثلاث أو أربع بقيمة السيارة “البنتلي” أو “الروز” ويتركها عامين أو ثلاثة، لن ينقص سعرها بل إنتاجها سيرتفع وستحقق له أرباحًا مضاعفة، وقد تدخله عالم الأثرياء.
الكثير من اللاعبين العالميين دخلوا في تجارات مربحة ماديًا تتعلق بالموروثات الشعبية في بلدانهم، فسالم الدوسري وهو اللاعب الأول في الملاعب السعودية نجوميةً وعطاءً أقدم على خطوة مميزة تنم عن ذكائه وحسن تصرفه باختياره الإبل ليستثمر فيها بالإنتاج في فئة الوضح، ونأمل في مشاهدة أكثر من لاعب مستقبلًا يدخل المجال.. وأن يتوقف “آل الانتقاد” ويمنحوا أنفسهم فرصة للتفكير قبل الانتقاد.
“آل الانتقاد” عندما تفتّش حولهم تجدهم أشخاصًا كتبوا لأنفسهم وصفة يومية، حبة للإحباط بعد الإفطار ومثلها للسلبية بعد الغداء، والأخيرة للكراهية قبل النوم.
نقبل الانتقاد عندما يبنى على أسس علمية وصحيحة، والهدف منه تعديل سلوك أو تقويم مسار، ولكن أن تكون قواعده “هشّة” سرعان ما تسقط من يستمع لهم فهذا لا نقبله.
مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الخامسة المقام في الصياهد شمال منطقة الرياض، زرته مع العزيز الدولي سالم الدوسري، لاعب وسط فريق الهلال الأول لكرة القدم، وتفاجأت ونحن في السيارة بمعرفته بعالم الإبل وعشقه لهذا الموروث.
فور وصولنا تبددت الكثير من الانتقادات التي سمعتها عن المهرجان، فالإجراءات الاحترازية على أعلى مستوى، والتنظيم خرج بشكل احترافي، والعمل في كافة اللجان لا يمنح فرصة لحدوث الأخطاء، وبعد الانتهاء من المهمة التي حضرنا لها أنا والعزيز سالم غادرنا المكان، فبدأ “آل الانتقاد” ينطلقون في وسائل التواصل الاجتماعي ناقمين عليه دخوله عالم الإبل ويتهكمون مطالبينه بالابتعاد، طبعًا هناك من شجّع سالم على دخوله في عالم الإبل والاستثمار فيه، في مقدمتهم الشيح فهد بن حثلين، رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، عندما منح اللاعب الدولي هدية ناقتين لقحات على فحول المنقية كدعم منه وتحفيز يشكر عليه، وهي خطوة لجذب المستثمرين من كافة أطياف المجتمع للاستثمار في الإبل وإنتاجها، فهي موروث شعبي نفتخر به، والتجاوب السريع من ابن حثلين يدل على حرصه ومتابعته لهذا الموروث وجذب المجتمع له بطريقة صحيحة.
سؤالي هنا.. لماذا لا ينتقد اللاعب عندما يشتري سيارة قيمتها مليون ريال؟ وبعد عامين أو ثلاثة تهبط قيمتها إلى النصف وتستمر في النزول، ولكن عندما يبتاع ناقتين أو ثلاث أو أربع بقيمة السيارة “البنتلي” أو “الروز” ويتركها عامين أو ثلاثة، لن ينقص سعرها بل إنتاجها سيرتفع وستحقق له أرباحًا مضاعفة، وقد تدخله عالم الأثرياء.
الكثير من اللاعبين العالميين دخلوا في تجارات مربحة ماديًا تتعلق بالموروثات الشعبية في بلدانهم، فسالم الدوسري وهو اللاعب الأول في الملاعب السعودية نجوميةً وعطاءً أقدم على خطوة مميزة تنم عن ذكائه وحسن تصرفه باختياره الإبل ليستثمر فيها بالإنتاج في فئة الوضح، ونأمل في مشاهدة أكثر من لاعب مستقبلًا يدخل المجال.. وأن يتوقف “آل الانتقاد” ويمنحوا أنفسهم فرصة للتفكير قبل الانتقاد.