|


عوض الرقعان
ويلك يلي تنافسهم
2020-12-23
هل يعقل أن البعض لا يزال يعيش تحت نظام ويلك يلي تنافسهم يا ويلك ويل.
ولكن للأسف هذا الحاصل الآن أمامنا من بعض المتمسحين بنادي الهلال من إخوة زملاء لنا يظهرون في البرامج الرياضية.
وبالرغم من التطور في نظام التحكيم بوجود غرف الإعادة VAR وتبرير العديد من المقيمين من الحكام السابقين للعبة كرة القدم لأخطاء حكام الملاعب
إلا أنهم لا يزالون يمارسون نفس الطريقة والأسلوب بالنقد المكثف صوب أي حكم يخطئ لصالح النادي المنافس لنادي الهلال في ترتيب سلم الدوري.
والشواهد كثيرة ولن نفتري أو نتهم أحدًا، لقد نالوا من نادي النصر في الفترة الماضية وخلال الدوريات التي حصل عليها في السنوات الأخيرة من دون وجه حق بقصص خيالية وتناسوا أخطاء الزيد والحمدان ومعجب والدخيل وأبوزندة والمرداسي وآخر هؤلاء الأشقاء حكم لقاء القادسية والهلال الأخ شكري الحنفوش وحديث حارس نادي القادسية بشأن التعامل اللفظي بين لاعبي الهلال ولاعبي القادسية من قبله وهو الحدث الذي لم يأخذ نصيبه من الطرح الإعلامي والشفافية خاصة أن كلا الفريقين من أبناء بلادنا المعطاء وضيوفنا من اللاعبين غير السعوديين
وهكذا كانوا في دوري أبطال آسيا ومشكلات مرابط وحمد الله والسيل على الجرار وبمجرد انتقال النصر إلى المراكز المتأخرة أغلق ملفه ووضعوه في الأدراج.
لتنطلق الحملة المنظمة على النادي الأهلي الذي يعاني الأمرين من عقود وتراكمات مالية سابقة وحملة بدأت على عقد الهداف التاريخي وصاحب الخلق الرفيع الكابتن عمر السومة وأهمية خروجه من الأهلي والبحث عن مستقبله وثمة عقود جاهزة في انتظاره إلخ البربغندة المعهودة بالرغم من نفي اللاعب هذه الأحاديث ألبتة.
ثم بدأت الحملة الثانية على حكم لقاء الأهلي والفتح بالرغم من استفادة وخسارة كل الأندية من بعض قرارات الحكم المحلي إلا أن أصواتهم ارتفعت بأن هذا الحكم وتواجده يدمر المنافسة الرياضية السعودية ويجب إبعاده إلخ.... الكلام الذي لا ينم إلا على حقيقة واحدة نادينا وبعده الطوفان ومن باب التذكير ماذا قالوا عن الأستاذ أحمد عيد إبان رئاسته للاتحاد السعودي لكرة القدم وتحقيق الأهلي لبطولة الدوري حينها في ظل الكوكبة من النجوم واللاعبين وقبل الختام نكرر أعان الله المنافسة على مثل هؤلاء وعظم الله أجرنا وأجركم في الإعلام الراقي والنزيه والله المستعان.