الهدوء أمرٌ مهمٌّ في كرة القدم، وليس في مصلحة أي فريق الدخول في صراعات جماهيرية، والتراشق إعلاميًّا، لأن هذه الأمور تستنزف طاقات إدارية وفنية، كان من الأفضل استغلالها في تطوير الفريق فنيًّا من خلال تعديل الأخطاء، وتعزيز نقاط القوة.
الخروج من الملعب، والانشغال بأمور إعلامية، يؤثران سلبًا في أي فريق، ويؤديان بشكل كبير إلى انخفاض مستوى تركيز اللاعبين في المنافسة.
في وقت مضى، كان تبادل الاتهامات بين رؤساء الأندية أمرًا شائعًا من أجل جلب الأنظار، وبحثًا عن شهرة مزيَّفة، وكل هذه الأحداث ليست من العمل الإداري الاحترافي، وتعكس ضعف إمكانات بعض رؤساء الأندية.
من الأمور المقلقة في الموسم الرياضي الجاري لدوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين التراشق الإعلامي بين المدربين عبر تصريحات، عقب المباراة، بصورة غير لائقة، تعكس ضعف لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم في وضع حدٍّ لهذه التجاوزات الإعلامية، التي تسهم في تأجيج الخلافات بين الجماهير الرياضية، ونشر التعصب الرياضي.
مدرب ضمك بعد الفوز في ديربي عسير على فريق أبها قبل جولتين، صرَّح بنهاية المباراة قائلًا: “طريقة لعب أبها متوقعة، لأن الفريق يلعب بشكل واحد فقط، ومن السهل حفظه والتفوق عليه”.
عبد الرزاق الشابي، مدرب فريق أبها، ردَّ في الجولة الماضية على نور الدين زكري، مدرب ضمك، قائلًا: “لن أنزل إلى المستويات غير الراقية في الرد، ولن أدخل في متاهات الرد بهذه الطريقة على أي مدرب يقلل من منافسيه، ويرمي التهم على الجميع. أخلاقيات كرة القدم علمتنا احترام الخصوم، وليس بالضرورة أن نرمي التهم على الحكام واللاعبين والمنافسين في كل مباراة نخسرها”.
لا يبقى إلا أن أقول:
يجب على المدرب أن يركز على إصلاح الخلل الفني في فريقه، لا تعليق الفشل والخسارة في كل مباراة على شماعة التحكيم، أو الهجوم على المدرب الخصم، والتقليل من أسلوبه التدريبي، لأن الهروب من الحقيقة ليس لمصلحة الفريق على مختلف الأصعدة.
الأضواء في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قد تسهم في الترويج إعلاميًّا للمدرب، لكنَّ الفريق سيدفع الضريبة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
الخروج من الملعب، والانشغال بأمور إعلامية، يؤثران سلبًا في أي فريق، ويؤديان بشكل كبير إلى انخفاض مستوى تركيز اللاعبين في المنافسة.
في وقت مضى، كان تبادل الاتهامات بين رؤساء الأندية أمرًا شائعًا من أجل جلب الأنظار، وبحثًا عن شهرة مزيَّفة، وكل هذه الأحداث ليست من العمل الإداري الاحترافي، وتعكس ضعف إمكانات بعض رؤساء الأندية.
من الأمور المقلقة في الموسم الرياضي الجاري لدوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين التراشق الإعلامي بين المدربين عبر تصريحات، عقب المباراة، بصورة غير لائقة، تعكس ضعف لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم في وضع حدٍّ لهذه التجاوزات الإعلامية، التي تسهم في تأجيج الخلافات بين الجماهير الرياضية، ونشر التعصب الرياضي.
مدرب ضمك بعد الفوز في ديربي عسير على فريق أبها قبل جولتين، صرَّح بنهاية المباراة قائلًا: “طريقة لعب أبها متوقعة، لأن الفريق يلعب بشكل واحد فقط، ومن السهل حفظه والتفوق عليه”.
عبد الرزاق الشابي، مدرب فريق أبها، ردَّ في الجولة الماضية على نور الدين زكري، مدرب ضمك، قائلًا: “لن أنزل إلى المستويات غير الراقية في الرد، ولن أدخل في متاهات الرد بهذه الطريقة على أي مدرب يقلل من منافسيه، ويرمي التهم على الجميع. أخلاقيات كرة القدم علمتنا احترام الخصوم، وليس بالضرورة أن نرمي التهم على الحكام واللاعبين والمنافسين في كل مباراة نخسرها”.
لا يبقى إلا أن أقول:
يجب على المدرب أن يركز على إصلاح الخلل الفني في فريقه، لا تعليق الفشل والخسارة في كل مباراة على شماعة التحكيم، أو الهجوم على المدرب الخصم، والتقليل من أسلوبه التدريبي، لأن الهروب من الحقيقة ليس لمصلحة الفريق على مختلف الأصعدة.
الأضواء في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قد تسهم في الترويج إعلاميًّا للمدرب، لكنَّ الفريق سيدفع الضريبة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.