- “وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ج وَكَفَىٰ بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا”.
- لو فعلتَ ما فعلتَ، رزقك على الله وليس بيدك. حكاية من جَدّ وجَد هذه للتحفيز ليس إلّا، وهي، عمومًا، خالية من الضّرر، وأقرب إلى النفع، لكنها أبدًا ليست مضمونة!.
- بالنسبة لي، لا والله، لا أتذكّر أنني استفدت من أي عمل أو من أي جهد مبذول غايته الربح، المادّي بشكل محدّد وواضح وصريح!.
كل ما شحذت لأجله ذهني وأعملت فيه عقلي وبذلت فيه جهدي في هذا المجال، رجعت منه خاسرًا أو خائبًا!. وكل ما ربحته حقًّا كان بفضل الله تعالى، دون جهد منّي، وأحيانًا دون رغبة!.
- حدث معي ذلك وذلك مرّات كثيرة!. حتّى صرت أستحي من ربّي حين أفكّر بمسألة الرزق تفكيرًا يتخطّى الدّعاء وترك الأمر كله لصاحب الأمر: “قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ”.
- شخصيًّا، وقولوا عنّي ما تقولون، لا أعتبر الاكتفاء بالدّعاء تواكلًا، بل وأكثر: كلّما ضاقت الدنيا عليّ بأمر، ودعوت، فوجدتها تضيق عليّ أكثر، صرت أشعر بسعادة وطمأنينة، وأحس بأمرين فقط، الأوّل أنّ دعائي لم يكن خاليًا من شِرك خفيّ والعياذ بالله!. والثاني هو أنّ الله سبحانه وتعالى أراد بي، ولي، خيرًا، إذ وكلّما ضاق الأمر أكثر، سُيِّرتُ رغم أنفي على أن يتجدّد الدّعاء متخلّصًا من ذلك الشرك الخفيّ!.
- يحدث أحيانًا، أن يكون الدعاء بالفرج مربوطًا بوسيلة ما، كأن تطلب مالًا لشراء حاجة، أو موصولًا بشخص كأن تطلب الوصول إليه ورضاه لينجز لك الأمر الذي تريد عرضه عليه!. هنا أنت افترضت المال ووضعت الشخص في الدّعاء، ولا أحسب هذا إلا شرْكًا خفيًّا، فإن لم يأتِ المال فلن تحصل على الحاجة التي تريد، إذ لا شِراء!، وإن لم ينشرح لك صدر الرجل فلا أمر مُنجَز!.
- لكن هذا ليس صحيحًا، وقد لا يأتِ المال، وينغلق في وجهك باب الشخص، فتضيق أكثر!. لحظتها، فكّر في هذا الضيق المُضاعَف، ستجد، أوّل ما تجد، أنّ الله سبحانه أحبّ أن يكرمك بإرغامك على تخليص الدعاء لوجهه الكريم، لحظتها فقط، ستدعو الله متخليًّا، رغم أنفك، عن الأسباب والوسائل الدنيويّة والعقلانيّة والمنطقيّة، هذه لحظة سعدك، يأتيك ما تمنّيت وما أردت، وترى بعينيك الأسباب والمبرّرات مسحوبةً من أُذنيها ومجرورةً من رِجْليها، سحبًا وجرًّا بمعنى الكلمة!.
- لماذا نعمل إذن؟! لأنّ العمل عبادة بحكم أن الإنسان خليفة الله في الأرض. ولماذا يتوجّب علينا إتقان ما نعمل؟! لأنّ الله يحب إن عمل أحدنا عملًا أن يُتقنه. نعمل لأن العمل عبادة ونتقنه لإن الإتقان حب!.
- ما سبق، ليس المقصود منه أبدًا، أن لا تشكر الناس، ولا أن تنكر أفضالهم، والشكر والفضل لله أولًا وأخيرًا. لكن المقصود هو أن لا يظنّ أحدنا أنه صاحب فضل على أحد من الناس يستوجب الشكر!. مهما فعل؟! مهما فعل!.
-”ترنيمة”:
“أنا في رجا..
كريمٍ لهُ الحمد والفضل والمُلْتجا..
وكُلُّ جميلٍ إليه نُسِبْ:
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجا..
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب”.
- لو فعلتَ ما فعلتَ، رزقك على الله وليس بيدك. حكاية من جَدّ وجَد هذه للتحفيز ليس إلّا، وهي، عمومًا، خالية من الضّرر، وأقرب إلى النفع، لكنها أبدًا ليست مضمونة!.
- بالنسبة لي، لا والله، لا أتذكّر أنني استفدت من أي عمل أو من أي جهد مبذول غايته الربح، المادّي بشكل محدّد وواضح وصريح!.
كل ما شحذت لأجله ذهني وأعملت فيه عقلي وبذلت فيه جهدي في هذا المجال، رجعت منه خاسرًا أو خائبًا!. وكل ما ربحته حقًّا كان بفضل الله تعالى، دون جهد منّي، وأحيانًا دون رغبة!.
- حدث معي ذلك وذلك مرّات كثيرة!. حتّى صرت أستحي من ربّي حين أفكّر بمسألة الرزق تفكيرًا يتخطّى الدّعاء وترك الأمر كله لصاحب الأمر: “قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ”.
- شخصيًّا، وقولوا عنّي ما تقولون، لا أعتبر الاكتفاء بالدّعاء تواكلًا، بل وأكثر: كلّما ضاقت الدنيا عليّ بأمر، ودعوت، فوجدتها تضيق عليّ أكثر، صرت أشعر بسعادة وطمأنينة، وأحس بأمرين فقط، الأوّل أنّ دعائي لم يكن خاليًا من شِرك خفيّ والعياذ بالله!. والثاني هو أنّ الله سبحانه وتعالى أراد بي، ولي، خيرًا، إذ وكلّما ضاق الأمر أكثر، سُيِّرتُ رغم أنفي على أن يتجدّد الدّعاء متخلّصًا من ذلك الشرك الخفيّ!.
- يحدث أحيانًا، أن يكون الدعاء بالفرج مربوطًا بوسيلة ما، كأن تطلب مالًا لشراء حاجة، أو موصولًا بشخص كأن تطلب الوصول إليه ورضاه لينجز لك الأمر الذي تريد عرضه عليه!. هنا أنت افترضت المال ووضعت الشخص في الدّعاء، ولا أحسب هذا إلا شرْكًا خفيًّا، فإن لم يأتِ المال فلن تحصل على الحاجة التي تريد، إذ لا شِراء!، وإن لم ينشرح لك صدر الرجل فلا أمر مُنجَز!.
- لكن هذا ليس صحيحًا، وقد لا يأتِ المال، وينغلق في وجهك باب الشخص، فتضيق أكثر!. لحظتها، فكّر في هذا الضيق المُضاعَف، ستجد، أوّل ما تجد، أنّ الله سبحانه أحبّ أن يكرمك بإرغامك على تخليص الدعاء لوجهه الكريم، لحظتها فقط، ستدعو الله متخليًّا، رغم أنفك، عن الأسباب والوسائل الدنيويّة والعقلانيّة والمنطقيّة، هذه لحظة سعدك، يأتيك ما تمنّيت وما أردت، وترى بعينيك الأسباب والمبرّرات مسحوبةً من أُذنيها ومجرورةً من رِجْليها، سحبًا وجرًّا بمعنى الكلمة!.
- لماذا نعمل إذن؟! لأنّ العمل عبادة بحكم أن الإنسان خليفة الله في الأرض. ولماذا يتوجّب علينا إتقان ما نعمل؟! لأنّ الله يحب إن عمل أحدنا عملًا أن يُتقنه. نعمل لأن العمل عبادة ونتقنه لإن الإتقان حب!.
- ما سبق، ليس المقصود منه أبدًا، أن لا تشكر الناس، ولا أن تنكر أفضالهم، والشكر والفضل لله أولًا وأخيرًا. لكن المقصود هو أن لا يظنّ أحدنا أنه صاحب فضل على أحد من الناس يستوجب الشكر!. مهما فعل؟! مهما فعل!.
-”ترنيمة”:
“أنا في رجا..
كريمٍ لهُ الحمد والفضل والمُلْتجا..
وكُلُّ جميلٍ إليه نُسِبْ:
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجا..
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب”.