يطرح متابع للإبل استفسارًا بسيطًا بعد ختام مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الخامسة لكن مضمونه عميّق، فيتساءل: “ماذا بعد الصياهد؟”. الإجابة على السؤال يملكها القائمون على هذا الموروث الشعبيّ لكنهم بالفعل أجابوا عليه قبل أن يسأل.
الإعلان عن إقامة 10 مهرجانات للإبل في مناطق عدة، وتحديّث النسخة السادسة بأفكار جديدة منها تخصيص أكثر من 600 سيارة للفائزين، واستحداث أشواط جديدة عبر دمج جميع ألوان المغاتير في شوط واحد، إضافة إلى مسابقة أخرى تجمع الأوائل في الفرديات، قد تجيب على الاستفسار.
زرت مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الخامسة الذي اختتم مؤخرًا في الصياهد “مرتيّن”، ولم يسبق ليّ زيارته في المواسم الماضية، فكنت أكتفي بما أسمع وأشاهد عبر الشاشة ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن الواقع تظلمه الصورة رغم جودتها، فرغم إقامته في الصحراء إلا أنك تشعر بأنك في مدينة تملأها الأبراج والبنيان فلم تشيّد بالأسمنت المسلح ولكن بعزيمة الرجال وتحملهم مسؤولية كبرى، فكل شخص متقن عمله في مجاله فخرج لنا منتج نفاخر به.
لن أسهب في المديح للمهرجان والقائمين عليه فهم لا يحتاجون إلى الأحرف اللامعة بقدر ما تكون بعض الاقتراحات التي قد يستفاد منها، وقبل ذلك علينا أن نقف احترامًا وتقديرًا لجميع العاملين في المهرجان بقيادة فهد بن حثلين رئيس مجلس إدارة نادي الإبل مؤسِّس ورئيس المنظمة الدولية للإبل، ونهنأهم على نجاحه وتقديمهم عملًا يليق باسم المملكة العربية السعودية بتصدير الموروث الشعبي إلى العالم مغلفًا بالاحترافية، على الرغم من ظروف جائحة كورونا.
استوقفتني قصة الأمريكي ريمن التي نقلها لنا زميلنا راكان المغيري وعلاقته مع الإبل لأكثر من 33 عامًا، واستخراج مادة الصابون من حليب الإبل وهي التجربة التي يرغب في نقلها من سان دييجو إلى السعودية.. هنا أتساءل لماذا لا يستثمر مستقبلًا منتجات ومشتقّات هذا المخلوق “الأعجوبة” من قبل نادي الإبل أو جهة مختصة لتوريدها إلى العالم؟.. لدينا الكفاءات الوطنية القادرة على تحقيق الطموحات، ونشاهد الدعم الكبير الذي يحظون به، وتتشكل لدينا منتجات سعودية من الإبل تصل إلى كافة القارات، وتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا فلقد نجحنا في الجانب الثقافي والتعريفي بل أضحيّنا بفضل الدعم الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وجهة العالم في كل ما يخص الإبل، وما تأسيس منظمة عالمية للإبل عاصمتها الرياض ورئيسها ابن حثليّن إلا دليل على ريادتنا، وجعل الموروث يسمّع أقصى الدول.. وما زلنا نتطلع إلى المزيد من القائمين على الإبل لثقتنا بهم وبقدراتهم.
الإعلان عن إقامة 10 مهرجانات للإبل في مناطق عدة، وتحديّث النسخة السادسة بأفكار جديدة منها تخصيص أكثر من 600 سيارة للفائزين، واستحداث أشواط جديدة عبر دمج جميع ألوان المغاتير في شوط واحد، إضافة إلى مسابقة أخرى تجمع الأوائل في الفرديات، قد تجيب على الاستفسار.
زرت مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الخامسة الذي اختتم مؤخرًا في الصياهد “مرتيّن”، ولم يسبق ليّ زيارته في المواسم الماضية، فكنت أكتفي بما أسمع وأشاهد عبر الشاشة ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن الواقع تظلمه الصورة رغم جودتها، فرغم إقامته في الصحراء إلا أنك تشعر بأنك في مدينة تملأها الأبراج والبنيان فلم تشيّد بالأسمنت المسلح ولكن بعزيمة الرجال وتحملهم مسؤولية كبرى، فكل شخص متقن عمله في مجاله فخرج لنا منتج نفاخر به.
لن أسهب في المديح للمهرجان والقائمين عليه فهم لا يحتاجون إلى الأحرف اللامعة بقدر ما تكون بعض الاقتراحات التي قد يستفاد منها، وقبل ذلك علينا أن نقف احترامًا وتقديرًا لجميع العاملين في المهرجان بقيادة فهد بن حثلين رئيس مجلس إدارة نادي الإبل مؤسِّس ورئيس المنظمة الدولية للإبل، ونهنأهم على نجاحه وتقديمهم عملًا يليق باسم المملكة العربية السعودية بتصدير الموروث الشعبي إلى العالم مغلفًا بالاحترافية، على الرغم من ظروف جائحة كورونا.
استوقفتني قصة الأمريكي ريمن التي نقلها لنا زميلنا راكان المغيري وعلاقته مع الإبل لأكثر من 33 عامًا، واستخراج مادة الصابون من حليب الإبل وهي التجربة التي يرغب في نقلها من سان دييجو إلى السعودية.. هنا أتساءل لماذا لا يستثمر مستقبلًا منتجات ومشتقّات هذا المخلوق “الأعجوبة” من قبل نادي الإبل أو جهة مختصة لتوريدها إلى العالم؟.. لدينا الكفاءات الوطنية القادرة على تحقيق الطموحات، ونشاهد الدعم الكبير الذي يحظون به، وتتشكل لدينا منتجات سعودية من الإبل تصل إلى كافة القارات، وتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا فلقد نجحنا في الجانب الثقافي والتعريفي بل أضحيّنا بفضل الدعم الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وجهة العالم في كل ما يخص الإبل، وما تأسيس منظمة عالمية للإبل عاصمتها الرياض ورئيسها ابن حثليّن إلا دليل على ريادتنا، وجعل الموروث يسمّع أقصى الدول.. وما زلنا نتطلع إلى المزيد من القائمين على الإبل لثقتنا بهم وبقدراتهم.