أكد الأمير خالد بن سلمان بن محمد آل سعود، رئيس لجان التحكيم في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، أن اللجان قدَّمت أفضل ما يمكن تقديمه خلال منافسات المهرجان، الذي اختُتم في 31 ديسمبر الماضي.
وقال الأمير خالد بن سلمان: “التقييم جاء بأفضل ما يمكن، والمنجزات تحكي عن عملنا، والحمد لله، بذلنا كل جهدنا لنظهر على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وكنا نراعي وجه الله سبحانه وتعالى قبل أي شيء، ونتماشى مع تعليمات وتوجيهات النادي”.
وعن الخطوات التطويرية، التي تمَّت بشأن فصل اللجنة المبدئية عن النهائية، وفصل لجنة المغاتير عن المجاهيم، علَّق الأمير خالد: “في الأعوام الماضية، كانت اللجنة تضم أهل المعرفة بالمجاهيم، ويغلب عليها المغاتير، وفي النسخة الحالية ساعدنا جدول المسابقات بوجود أشواط المجاهيم في وقت محدد لوحدها، ما جعلنا نضع المتخصصين في مكانهم الصحيح”. وأكد الأمير خالد حرصه على جوانب كثيرة في التحكيم، من ناحية الأعضاء، والأداء، وأسلوب وطريقة التحكيم، حتى يكون بأفضل حالاته، وقال: “مهما وصلنا من نجاح، سنبقى نطمح للأفضل، ونعلم تمامًا أن إرضاء الجميع غاية لا تدرك، لكن نسعى إلى إرضاء الله سبحانه وتعالى أولًا، ونعلم أن كل شخص لديه وجهة نظر، وعملنا عبارة عن جهد بشري، الخطأ فيه واردٌ، ولدينا سبعة أعضاء في اللجنة، ما يقلل من نسبة الخطأ بحيث تكاد تكون معدومة”.