تشكِّل “الشيلات” والأغاني، بين فيافي الصياهد، هويةً صوتية، تتناغم مع الإبل والصحراء، لكنَّ حضور “مصيّحة”، أعاد نظم الإحساس والذاكرة باتجاه وحدة البلاد ومعارك مؤسِّس السعودية، لتندرج ضمن عناصر هوية متكاملة، يرتجي “نادي الإبل” في الموسم الخامس من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل أن ترتكز على العراقة وتتطلَّع للمستقبل.
وتستعيد الأغنية ناقة المهمَّات السريعة التي كانت ضمن سلالات الإبل التي يقتنيها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، يرحمه الله، ضمن جهوده لتوحيد السعودية، وضم أجزائها، فاكتسبت “مصيّحة” سمعتها الكبيرة، حتى أطلق عليها النجديون “ناقة النَّب” أي النبأ العاجل والسريع.