عندما تريد بناء فريق قوي منافس على البطولات، فعليك بناء الفريق جماعيًّا، وليس تعاقدات فردية لا تحقق مصلحة الفريق في المنافسة.
من الواضح أن بعض الفرق في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين السعودي تملك المال، لكن طريقة تعاقداتها تكشف لك ضعف خبرة إداراتها، من خلال صفقات تعاقدية مع لاعبين بطريقة عشوائية، ودون خطط واضحة وأهداف مرسومة.
ما في شك المال اليوم مهم في الرياضة، ويختصر لك طريق النجاح، لكن المال من دون فكر يجعلك تخسر كل ما تملك، دون أن تحقق أهدافك، حتى هذه اللحظة لا نعرف ما أهداف إدارة أكثر من فريق؟!
بناء فريق قوي ينافس على البطولات، أم فريق يريد البقاء في دوري المحترفين وعدم الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
ما يجعلك تجزم بأن إدارات كثير من الأندية ينقصها الخبرة في بناء فريق قوي، أنها لم تستثمر قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم، بالتعاقد مع 7 أجانب من بينهم السماح للحارس الأجنبي.
كان يفترض على إدارة أي ناد أن تحرص في التعاقد مع اللاعبين الأجانب المميزين لبناء العمود الفقري للفريق، من بعد ذلك تطعم الفريق بالعناصر المحلية وليس العكس، كما يحدث حاليًا، اهتمت بالتعاقد مع لاعبين محليين بمبالغ كبيرة، لو صرفت على أجانب مميزين يصنعون الفارق في المنافسة كان الأفضل لمستقبل الفريق.
عمود فقري للفريق يكون حارس مرمى، قلب دفاع، محوراً، صانع ألعاب، مهاجمًا بالأطراف، ومهاجم صندوق.. هؤلاء الأجانب المحترفون لو كانوا مميزين إلى جانب عناصر محلية تملك الخبرة في المراكز الأخرى، سوف تصنع لك فريقاً قوياً ينافس على البطولات وليس البقاء في الدوري فقط.
مهم جدًّا عندما تفكر في بناء فريق، أن تبحث عن عناصر منسجمة مع بعضها وتملك الخبرة في المنافسة، الأموال الكبيرة التي صرفتها إدارات بعض الأندية على اللاعبين المحليين بعقود مالية مبالغ في قيمتها أو لاعب منتهي الصلاحية.. نفس هذا المبلغ يمنحك الفرصة في التعاقد مع عناصر أجنبية تصنع الفارق وتشكل العمود الفقري للفريق وامتلاك الهوية والشخصية داخل المستطيل الأخضر.
لا يبقى إلا أن أقول:
في ظل سخاء وزارة الرياضة بالدعم المالي الكبير لجميع الأندية، لو تعاقدت مع لجنة فنية تملك الخبرة والتجربة من لاعبين سابقين ومدربين، كان أفضل لمصلحة الفريق بدلاً من القرارات الحالية التي مصدرها إداريون ينقصهم الخبرة في الأمور الفنية، لذلك النتيجة تعاقدات لا قيمة لها من الناحية الفنية.. مجرد هدر مالي لا أكثر.
من الواضح أن بعض الفرق في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين السعودي تملك المال، لكن طريقة تعاقداتها تكشف لك ضعف خبرة إداراتها، من خلال صفقات تعاقدية مع لاعبين بطريقة عشوائية، ودون خطط واضحة وأهداف مرسومة.
ما في شك المال اليوم مهم في الرياضة، ويختصر لك طريق النجاح، لكن المال من دون فكر يجعلك تخسر كل ما تملك، دون أن تحقق أهدافك، حتى هذه اللحظة لا نعرف ما أهداف إدارة أكثر من فريق؟!
بناء فريق قوي ينافس على البطولات، أم فريق يريد البقاء في دوري المحترفين وعدم الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
ما يجعلك تجزم بأن إدارات كثير من الأندية ينقصها الخبرة في بناء فريق قوي، أنها لم تستثمر قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم، بالتعاقد مع 7 أجانب من بينهم السماح للحارس الأجنبي.
كان يفترض على إدارة أي ناد أن تحرص في التعاقد مع اللاعبين الأجانب المميزين لبناء العمود الفقري للفريق، من بعد ذلك تطعم الفريق بالعناصر المحلية وليس العكس، كما يحدث حاليًا، اهتمت بالتعاقد مع لاعبين محليين بمبالغ كبيرة، لو صرفت على أجانب مميزين يصنعون الفارق في المنافسة كان الأفضل لمستقبل الفريق.
عمود فقري للفريق يكون حارس مرمى، قلب دفاع، محوراً، صانع ألعاب، مهاجمًا بالأطراف، ومهاجم صندوق.. هؤلاء الأجانب المحترفون لو كانوا مميزين إلى جانب عناصر محلية تملك الخبرة في المراكز الأخرى، سوف تصنع لك فريقاً قوياً ينافس على البطولات وليس البقاء في الدوري فقط.
مهم جدًّا عندما تفكر في بناء فريق، أن تبحث عن عناصر منسجمة مع بعضها وتملك الخبرة في المنافسة، الأموال الكبيرة التي صرفتها إدارات بعض الأندية على اللاعبين المحليين بعقود مالية مبالغ في قيمتها أو لاعب منتهي الصلاحية.. نفس هذا المبلغ يمنحك الفرصة في التعاقد مع عناصر أجنبية تصنع الفارق وتشكل العمود الفقري للفريق وامتلاك الهوية والشخصية داخل المستطيل الأخضر.
لا يبقى إلا أن أقول:
في ظل سخاء وزارة الرياضة بالدعم المالي الكبير لجميع الأندية، لو تعاقدت مع لجنة فنية تملك الخبرة والتجربة من لاعبين سابقين ومدربين، كان أفضل لمصلحة الفريق بدلاً من القرارات الحالية التي مصدرها إداريون ينقصهم الخبرة في الأمور الفنية، لذلك النتيجة تعاقدات لا قيمة لها من الناحية الفنية.. مجرد هدر مالي لا أكثر.