في حفل مبهج سعدت فيه بدعوة الصديق العزيز محمد الشلهوب قائد فريق الهلال السابق، ليعلن من خلال تدشين مشروعه الجديد “تطبيق ناول”، المختص بتوصيل الطلبات في سينما السيارات التي تأتي ضمن فعالية وميض الرياض، لمست من خلاله عملًا احترافيًا لأبنائنا في التطبيق، لم توقفهم برودة الطقس أو عقبات أخرى.
شاهدت صديقي تلمع عيناه فرحًا بهذا الإنجاز، هي اللمعة ذاتها التي أراها عندما يعتلي منصات التتويج.. يجتمع بفريق عمله نهارًا وليلًا.. صنع منهم فريقًا قويًا يواجه به منافسيه وينقل حماسه إليهم فانعكس عليهم، فقد كنت شاهدًا طيلة الـ22 عامًا الماضية على تحديات واجهته تغلب عليها بالعزيمة والعمل.
ووسط الحفل المبسط، أحد الحضور بجانبي يقول بصوت منخفض: “هذي آخرتها الأسطورة محمد الشلهوب يوصّل طلبات، يفترض يرجع إلى الوسط الرياضي”.. لم أرد عليه في حينها لكني أشكره كونه منحني فكرة أعلق عليها.
الكثير من لاعبي كرة القدم بعد الاعتزال يعودون من جديد إلى الوسط الرياضي بصورة مختلفة، مدربًا أو إداريًّا أو مسؤولًا أو سمسار تعاقدات، بأوجه عدة، وبعضهم يستثمر علاقاته مع أعضاء الشرف ليعطفوا عليه بمنحهم مبالغ مالية بسيطة.. متقطعة.. وقد تنقطع يومًا.
في اعتقادي أن لاعب كرة القدم عودته إليها بعد هجرها ليس أمرًا واجبًا، ودخوله في مجال آخر بعيد عنها لا يصنّف بأنه من المحرمات.
كثير من الموظفين المبدعين ينتظرون التقاعد المبكر بفارغ الصبر ليتحرروا من قيود الوظيفة وينطلقوا في عمل يحبونه، وابحثوا في سير رجال الأعمال وكيف بنوا ثروات بعد التفرغ للعمل الذي يعشقونه.
في الزمن الراهن شاهدنا لاعبين كثرًا يرفضون العودة إلى المجال الرياضي، وكأنما يريدون المحافظة على اللوحة الجميلة التي تؤطرها أعين محبيهم، ويبعدونها عن ريشة “غشيم” قد يبدد كل ما بنوه.
علينا أن نشجع كل لاعب يطرق أبواب الاستثمار والعمل في مجالات عدة تكفيه عدم الوقوف على أبواب أعضاء الشرف بعد الاعتزال، أو اضطراره إلى العودة إلى الوسط الرياضي، ليعمل في مكان لا يناسبه، ويمحو تاريخه، فاللاعب الذكي في الملعب هو العقل ذاته عندما يعتزل، ولكن يتم تسخيره في مجال آخر، فالذكاء نعمة من الله سبحانه وتتبعوا مسيرة كل اللاعبين الأذكياء بعد الاعتزال.
ختامًا..
كل التوفيق لصديق العمر محمد الشلهوب في مجاله الجديد، وعلى الرغم من أنني حزين لافتقادي جلسته التي اعتدت عليها لانشغاله في صعود أولى عتبات رجال الأعمال، إلا أنني سعيد بخطوته “الجميلة” وتطبيقه “الأجمل” مع شريكه الشاب المعجزة أسامه البغدادي ووالده الدكتور محمد البغدادي.
شاهدت صديقي تلمع عيناه فرحًا بهذا الإنجاز، هي اللمعة ذاتها التي أراها عندما يعتلي منصات التتويج.. يجتمع بفريق عمله نهارًا وليلًا.. صنع منهم فريقًا قويًا يواجه به منافسيه وينقل حماسه إليهم فانعكس عليهم، فقد كنت شاهدًا طيلة الـ22 عامًا الماضية على تحديات واجهته تغلب عليها بالعزيمة والعمل.
ووسط الحفل المبسط، أحد الحضور بجانبي يقول بصوت منخفض: “هذي آخرتها الأسطورة محمد الشلهوب يوصّل طلبات، يفترض يرجع إلى الوسط الرياضي”.. لم أرد عليه في حينها لكني أشكره كونه منحني فكرة أعلق عليها.
الكثير من لاعبي كرة القدم بعد الاعتزال يعودون من جديد إلى الوسط الرياضي بصورة مختلفة، مدربًا أو إداريًّا أو مسؤولًا أو سمسار تعاقدات، بأوجه عدة، وبعضهم يستثمر علاقاته مع أعضاء الشرف ليعطفوا عليه بمنحهم مبالغ مالية بسيطة.. متقطعة.. وقد تنقطع يومًا.
في اعتقادي أن لاعب كرة القدم عودته إليها بعد هجرها ليس أمرًا واجبًا، ودخوله في مجال آخر بعيد عنها لا يصنّف بأنه من المحرمات.
كثير من الموظفين المبدعين ينتظرون التقاعد المبكر بفارغ الصبر ليتحرروا من قيود الوظيفة وينطلقوا في عمل يحبونه، وابحثوا في سير رجال الأعمال وكيف بنوا ثروات بعد التفرغ للعمل الذي يعشقونه.
في الزمن الراهن شاهدنا لاعبين كثرًا يرفضون العودة إلى المجال الرياضي، وكأنما يريدون المحافظة على اللوحة الجميلة التي تؤطرها أعين محبيهم، ويبعدونها عن ريشة “غشيم” قد يبدد كل ما بنوه.
علينا أن نشجع كل لاعب يطرق أبواب الاستثمار والعمل في مجالات عدة تكفيه عدم الوقوف على أبواب أعضاء الشرف بعد الاعتزال، أو اضطراره إلى العودة إلى الوسط الرياضي، ليعمل في مكان لا يناسبه، ويمحو تاريخه، فاللاعب الذكي في الملعب هو العقل ذاته عندما يعتزل، ولكن يتم تسخيره في مجال آخر، فالذكاء نعمة من الله سبحانه وتتبعوا مسيرة كل اللاعبين الأذكياء بعد الاعتزال.
ختامًا..
كل التوفيق لصديق العمر محمد الشلهوب في مجاله الجديد، وعلى الرغم من أنني حزين لافتقادي جلسته التي اعتدت عليها لانشغاله في صعود أولى عتبات رجال الأعمال، إلا أنني سعيد بخطوته “الجميلة” وتطبيقه “الأجمل” مع شريكه الشاب المعجزة أسامه البغدادي ووالده الدكتور محمد البغدادي.