الممثلة المصرية تتحدث عن عملها الجديد في رمضان.. وسر الشخصية الإرهابية
حنان مطاوع: لا أخشى الفشل
أكدت حنان مطاوع، الممثلة المصرية، أن مسلسلها الجديد “القاهرة ـ كابول” المقرر عرضه في رمضان المقبل يكشف النقاب عن الوجه الحقيقي للإرهاب في المنطقة العربية، موضحة أنه عمل فني ضخم. “الرياضية” حاورت حنان عن عودتها من جديد إلى الشاشة الرمضانية، وجائزة أحسن ممثلة عن مسلسل “أمل حياتي”، والعديد من الموضوعات الأخرى.
01
“القاهرة ـ كابول” كان من أوائل الأعمال المقرر عرضها في رمضان الماضي، كيف ترين تأجيله؟
القرار كان صائبًا، لأن المسلسل ضخم وبه العديد من المشاهد الخارجية، واحتاج إلى السفر لعدد من الدول لتصوير بعض المشاهد، فلم يكن متاحًا أن يتم تصويره والانتهاء منه قبل رمضان 2020، خاصة مع ظروف جائحة كورونا، وكان الطيران مغلقًا في العديد من الدول، لذا كان من الطبيعي والمنطقي أن يتم تأجيل التصوير، وبالفعل فور استقرار الأوضاع بدأ حسام علي، المخرج، عمليات التصوير. المسلسل يتناول ثلاث قصص مثيرة حول المؤامرات التي تحاك ضد المنطقة العربية، خاصة مصر في الفترة الأخيرة، كما يسلط الضوء على الأعمال الإرهابية التي تقع في هذه المنطقة، وأتوقع أن يحدث زلزالاً كبيرًا عند عرضه في المنطقة العربية.
02
ما طبيعة دوركِ في المسلسل؟
ألعب شخصية منال حسين، وهي ربة منزل وزوجة الشيخ رمزي، وهي الشخصية الإرهابية التي يجسدها طارق لطفي، الفنان، والمسلسل يدور في إطار اجتماعي تشويقي بوليسي، وشخصية منال فاعلة في الأحداث، فقد كتبها عبد الرحيم كمال، المؤلف، بشكل ممتع ومشوق بأحداث كثيفة ومتلاحقة، فهي شخصية حقيقية من لحم ودم لدرجة جعلت الغوص فيها أمرًا ممتعًا، فهي ممن يواجهون التحديات بلا كلل في سبيل الوصول إلى ما يريدون وتتحمل مسؤولية القرارات التي تتخذها.
03
كيف جاءت ثنائيتكِ في المسلسل مع طارق لطفي؟
سعيدة بهذه الثنائية، فطارق لطفي فنان بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ويمتلك طاقة يعكسها على كل مَن حوله في الاستوديو، وشغوف ومحب لعمله بدرجة كبيرة جدًّا، لذا كنت أشعر وكأنني في مباراة فنية ناجحة أثناء تصوير مشاهدنا معًا.
04
حصدتِ عبر ثاني بطولة مطلقة لكِ على شاشة التلفزيون من خلال مسلسل “أمل حياتي” جائزة أحسن ممثلة.. كيف ترينها خاصة أن المسلسل تم عرضه خارج الموسم الرمضاني؟
أسعدتني كثيرًا، وهي الجائزة الأولى التي أحصل عليها خارج الموسم الرمضاني، وأشكر كل القائمين على هذه المهرجانات، خاصة أن إحدى هذه الجوائز كانت ما بين ترشيح الجمهور ولجنة التحكيم، ما جعلني أشعر بالمزيد من المسؤولية تجاه جمهوري، الذي أحرص طوال الوقت على ألا أخذله وأن أكون دائمًا عند حسن ظنه.
05
بعد أعوام من العمل في السينما والمسرح والتلفزيون، هل تشعر حنان مطاوع بأن كل قراراتها وخطواتها كانت صحيحة؟
لست معصومة من الخطأ في مشواري، بالتأكيد هناك بعض الأخطاء والقرارات التي ندمت عليها، فالحياة مجموعة من التجارب، والإنسان الذكي هو الذي يحاول الاستفادة من أخطائه ويصحح أوضاعه.
06
بعد النجومية التي حققتها، كيف تتعاملين مع النقد؟
أتعامل مع أي نقد يوجه لي بصدر رحب، فالجمهور هو الذي صنع نجوميتي، وبعد انتشار السوشال ميديا أصبح هناك جسر بين الفنان وجمهوره، وأستطيع متابعة رد فعل جمهوري على أعمالي من خلال مواقع التواصل اليوم، فلقب أم كلثوم التمثيل منحه لي جمهوري أثناء عرض مسلسل “أمل حياتي”، ويومها لا أستطيع أن أصف لكِ شعور السعادة الذي أحسست به، لكن هذا لا يمنعني من متابعة بعض النقاد الذين بالتأكيد لهم الكثير من الفضل على حنان مطاوع الفنانة فقد استفدت منهم كثيرًا خلال مسيرتي الفنية.
07
هل تقيِّم وتحاسب حنان نفسها؟
بالتأكيد الشخص الذي يريد أن يطور نفسه ويطمح إلى المثالية يتوجب عليه أن يبحث عن السلبيات التي مرَّ بها ويدرسها ويتعلم منها، وأنا أتعلم من أخطائي جيدًا وأراجع نفسي دائمًا.
08
هل تخافين من الفشل؟
لا أخاف من الفشل، فكل إنسان معرض له، والسقوط، خاصةً للأشخاص الناجحين، محطة لا بد من أن نواجهها في حياتنا، وقد لا يكون بالضرورة فشلاً بل نجاحًا أقل من سلفه، فالشخص الناجح يجعل من الفشل محفّزًا ونقطة تحول في مسيرته فتكون رحلة الصعود أقوى من ذي قبل.
09
في النهاية ونحن في بداية عام 2021.. ماذا تقولين؟
2020 كان عامًا مليئًا بالامتحانات والفقد، وعن 2021 بالنسبة لحياتي الشخصية أتمنى من الله أن يمن علينا جميعًا بالستر والصحة، أما على المستوى المهني فأريد أن أحافظ على تقديمي لأدوار تعجب الجمهور وتثري مسيرتي الفنية.