علق الأسطورة النصراوية ماجد عبد الله، حول تعيين الكابتن حسين عبد الغني في منصب المدير التنفيذي لكرة القدم في تصريحات لبرنامج “الديوانية”، قائلاً:
“لا أعلم شيئًا عن سلوك حسين عبدالغني، خارج الملعب لأني لم أتعامل معه، ولكن سلوكه داخل الملعب في بعض الحالات كان غير جيد، وبه مشاكل كثيرة.
ولكن السؤال الأهم، هل لا يوجد لاعبون في النصر يتم ترشيحهم لمنصب عبد الغني من بين أبنائه؟!”، موضحًا أنه يرشح بدر الحقباني ومحيسن الجمعان، لمنصب المشرف العام على الكرة.
وسط هذا الصراع النصراوي علينا إدراك أن كرة القدم ليست شجرة عائلية هي ثقافة عالمية تحتضن فيها مزيجًا من الحضارات تختلف اللغة والثقافة والدين تحت شعار لون واحد يجمعهم فريق بكل اختلافاتهم.
لاعب برازيلي يقطع كل هذه المسافات حتى يلعب مع نادٍ سعودي يحترق لشعار النادي وكأنه مواليد الرياض هذه هي كرة القدم التي تجمع فيها كل الاختلافات بالروح الرياضية.
محاولة ترسيخ مبدأ لابن النادي الحق لا مكان له في ثقافة كرة القدم التي ترحب بالكفاءات أينما كان موطنها وميولها لأن الأندية تحرص على اختيار الأفضل وليس هناك صك وراثة يلزم الإدارة بأن تتعاقد مع أبناء النادي اللاعبين المعتزلين بصفتهم الوريث الشرعي.
لا يبقى إلا أن أقول:
حق مشروع للكابتن ماجد عبد الله أن ينتقد وأن يقول رأيه ولا هناك أي شك في حبه لنادي النصر والحرص على مصلحته لكن في بعض تصريحاته تستغرب كيف يفكر؟!
في قضية حسين عبد الغني الأمر ذاته في الهلال سعود كريري ليس من أبناء النادي مع كل هذا يجد كل الدعم من اللاعبين الهلاليين القدامى والحرص على تحفيزه وعندما تقارن سنوات اللاعب عبد الغني في النصر بعدد سنوات سعود كريري في الهلال تجد أن حسين عبد الغني قضى سنوات طويلة في ظروف نصراوية صعبة ولم يغادر إلا بعودة النصر إلى منصات الذهب بعد سنوات عجاف.
الأصل أن يقيم ماجد عبد الله العمل وليس أنه ابن النادي أو من خارجه.
الأمر ذاته عندما تتعاقد الأندية مع مدرب أجنبي وترفض منح الفرصة لأي لاعب معتزل لماذا لا نقول هنا هذا المدرب الأجنبي ليس من أبناء النادي؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
“لا أعلم شيئًا عن سلوك حسين عبدالغني، خارج الملعب لأني لم أتعامل معه، ولكن سلوكه داخل الملعب في بعض الحالات كان غير جيد، وبه مشاكل كثيرة.
ولكن السؤال الأهم، هل لا يوجد لاعبون في النصر يتم ترشيحهم لمنصب عبد الغني من بين أبنائه؟!”، موضحًا أنه يرشح بدر الحقباني ومحيسن الجمعان، لمنصب المشرف العام على الكرة.
وسط هذا الصراع النصراوي علينا إدراك أن كرة القدم ليست شجرة عائلية هي ثقافة عالمية تحتضن فيها مزيجًا من الحضارات تختلف اللغة والثقافة والدين تحت شعار لون واحد يجمعهم فريق بكل اختلافاتهم.
لاعب برازيلي يقطع كل هذه المسافات حتى يلعب مع نادٍ سعودي يحترق لشعار النادي وكأنه مواليد الرياض هذه هي كرة القدم التي تجمع فيها كل الاختلافات بالروح الرياضية.
محاولة ترسيخ مبدأ لابن النادي الحق لا مكان له في ثقافة كرة القدم التي ترحب بالكفاءات أينما كان موطنها وميولها لأن الأندية تحرص على اختيار الأفضل وليس هناك صك وراثة يلزم الإدارة بأن تتعاقد مع أبناء النادي اللاعبين المعتزلين بصفتهم الوريث الشرعي.
لا يبقى إلا أن أقول:
حق مشروع للكابتن ماجد عبد الله أن ينتقد وأن يقول رأيه ولا هناك أي شك في حبه لنادي النصر والحرص على مصلحته لكن في بعض تصريحاته تستغرب كيف يفكر؟!
في قضية حسين عبد الغني الأمر ذاته في الهلال سعود كريري ليس من أبناء النادي مع كل هذا يجد كل الدعم من اللاعبين الهلاليين القدامى والحرص على تحفيزه وعندما تقارن سنوات اللاعب عبد الغني في النصر بعدد سنوات سعود كريري في الهلال تجد أن حسين عبد الغني قضى سنوات طويلة في ظروف نصراوية صعبة ولم يغادر إلا بعودة النصر إلى منصات الذهب بعد سنوات عجاف.
الأصل أن يقيم ماجد عبد الله العمل وليس أنه ابن النادي أو من خارجه.
الأمر ذاته عندما تتعاقد الأندية مع مدرب أجنبي وترفض منح الفرصة لأي لاعب معتزل لماذا لا نقول هنا هذا المدرب الأجنبي ليس من أبناء النادي؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
