كيف تتعلم اللغة الإنجليزية في أسبوع؟ كيف تكسب عدوك وتجعله يحبك؟ كيف تتحول من فقير إلى ثري في شهر واحد؟
هذه عناوين كتب سوف تجدها أمام عينيك على رفوف المكتبات أينما تذهب، كتب عليها الكتب أكثر مبيعاً.
كل هذه العناوين الجذابة مجرد خدعة تسويقية تجذب السذج، لأنه لا حقيقة لها على أرض الواقع.
الطريق إلى النجاح ليس سجادة حمراء تمشي عليها، وكأنك في مهرجان سينمائي وحولك الورود، ما أكثر العقبات التي ستواجهك والصعوبات التي تحتاج أن تتجاوزها حتى تصبح ناجحاً.
على نفس القياس كرة القدم، هي كذلك، ليس هناك كتاب أو خارطة طريق تكشف لك الطريق السحري الذي يوصلك إلى منصات البطولات، ونحن نترقب السوبر السعودي بين الهلال والنصر، لن يستطيع أحد أن يقول لك كيف تكسب مباراة السوبر؟
الزميل بتال القوس غرد في تويتر قائلاً:
“قبل السوبر.. الهلال جاهز تمامًا ولا يعاني إلا من اختلال بسيط في النوتة..
النصر مليان مشاكل.. وما خفي أكثر مما ظهر.. ولكن.. تاريخيًّا هذه هي حال النصر غالبًا ونادرًا ما يستقر.. الرهان في الهلال على كل شيء..
الرهان في النصر على كبرياء لاعبين، وخبرة عبد الغني في مثل هذه المواقف..”..
أتفق مع الزميل بتال القوس، هذا على الورق، الهلال أكثر استقرارًا من الفريق النصراوي، وأقرب لتحقيق بطولة السوبر السعودي، لكن كرة القدم لا تعترف إلا بالواقع حسب مجريات المباراة التي قد تصاحبها ظروف استثنائية، لم تكن في حسبان أي مدب خلال المباراة، يصاب لاعب تعتمد عليه أو يطرد، يلخبط كل أوراقك.
لا يبقى إلا أن أقول:
صحيح أن هناك معطيات تساهم في زيادة الفرصة لتحقيق البطولة لأي فريق، لو التزم بها على الصعيد اللياقي، التكتيكي، والنفسي، لكن تبقى كرة القدم مجنونة تفعل أشياء لا تتوقعها داخل المستطيل الأخضر.
الرهان الكبير في مباراة السوبر على قدرة إدارة الناديين في إعداد الفريق نفسيًّا وعزل اللاعبين عن جميع المؤثرات وتحفيزهم بالقدرة على الانتصار والإبداع، رغم كل الضغوطات التي تصاحب بطولة السوبر السعودي من جماهير الناديين.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
هذه عناوين كتب سوف تجدها أمام عينيك على رفوف المكتبات أينما تذهب، كتب عليها الكتب أكثر مبيعاً.
كل هذه العناوين الجذابة مجرد خدعة تسويقية تجذب السذج، لأنه لا حقيقة لها على أرض الواقع.
الطريق إلى النجاح ليس سجادة حمراء تمشي عليها، وكأنك في مهرجان سينمائي وحولك الورود، ما أكثر العقبات التي ستواجهك والصعوبات التي تحتاج أن تتجاوزها حتى تصبح ناجحاً.
على نفس القياس كرة القدم، هي كذلك، ليس هناك كتاب أو خارطة طريق تكشف لك الطريق السحري الذي يوصلك إلى منصات البطولات، ونحن نترقب السوبر السعودي بين الهلال والنصر، لن يستطيع أحد أن يقول لك كيف تكسب مباراة السوبر؟
الزميل بتال القوس غرد في تويتر قائلاً:
“قبل السوبر.. الهلال جاهز تمامًا ولا يعاني إلا من اختلال بسيط في النوتة..
النصر مليان مشاكل.. وما خفي أكثر مما ظهر.. ولكن.. تاريخيًّا هذه هي حال النصر غالبًا ونادرًا ما يستقر.. الرهان في الهلال على كل شيء..
الرهان في النصر على كبرياء لاعبين، وخبرة عبد الغني في مثل هذه المواقف..”..
أتفق مع الزميل بتال القوس، هذا على الورق، الهلال أكثر استقرارًا من الفريق النصراوي، وأقرب لتحقيق بطولة السوبر السعودي، لكن كرة القدم لا تعترف إلا بالواقع حسب مجريات المباراة التي قد تصاحبها ظروف استثنائية، لم تكن في حسبان أي مدب خلال المباراة، يصاب لاعب تعتمد عليه أو يطرد، يلخبط كل أوراقك.
لا يبقى إلا أن أقول:
صحيح أن هناك معطيات تساهم في زيادة الفرصة لتحقيق البطولة لأي فريق، لو التزم بها على الصعيد اللياقي، التكتيكي، والنفسي، لكن تبقى كرة القدم مجنونة تفعل أشياء لا تتوقعها داخل المستطيل الأخضر.
الرهان الكبير في مباراة السوبر على قدرة إدارة الناديين في إعداد الفريق نفسيًّا وعزل اللاعبين عن جميع المؤثرات وتحفيزهم بالقدرة على الانتصار والإبداع، رغم كل الضغوطات التي تصاحب بطولة السوبر السعودي من جماهير الناديين.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.