قال الشاعر حجاب الحازمي “أحد أدباء وشعراء جازان”:
جازان يا هبة الرحمن للعاني.. يا لوحة ما لها في الحسن من ثاني..
ـ قضيت “صحبة بعض الأصدقاء” أياماً ستة رائعة في منطقة جازان، زرنا خلالها العديد من محافظات المنطقة ومراكزها، واستمتعنا بجمال وروعة تضاريس لا تجدها إلا في جازان.. “بحر وجبل وسهل” وحفاوة وبشاشة وكرم السكان..
ـ بدأنا برنامجنا من مدينة جيزان “العاصمة الإدارية للمنطقة”، بزيارة للقرية التراثية التي تضم سوقاً شعبية، يعرض من خلالها كل ما يتعلق بمنتجات المنطقة وسط معمار تراثي يعكس تاريخ وعراقة جازان..
ـ ثم تشرفنا بزيارة متحف “شخصي” للسيدة مليحة بابقي “كانت أول فتاة جيزانية تتخرج من معهد المعلمات في جيزان”، التي قامت بتخصيص جزء من منزلها ليكون متحفاً يضم الكثير من التحف والقطع الأثرية والتراثية المتعلقة بالمنطقة وساكنيها.. تفتح المتحف بكل أريحية وكرم وسرور للزوار وتشرح لهم عن مقتنيات المتحف شرحاً تفصيلياً دقيقاً موثقاً بالتاريخ..
ـ انتقلنا من “محافظة جيزان” إلى “محافظة فرسان” عبر عبارة حديثة مجهزة بكل مستلزمات السفر والراحة، خصصتها القيادة السعودية لمن يرغب العبور إلى الجزيرة “ذهاباً وعودة” من مسافرين وسيارات وبضائع “بالمجان”، وهو أمر لا أعتقد أنه يحدث إلا “في المملكة العربية السعودية”، يعكس اهتمام القيادة بشعبها وبكل من يقيم على أرض هذا الوطن الغالي.. قضينا يومنا الثاني في هذه الجزيرة الرائعة بشواطئها العذراء الجميلة ومناخها الجميل الذي يمنحك فرصة السباحة البحرية حتى في فصل الشتاء..
ـ بنهاية يومنا الثاني غادرنا فرسان متجهين إلى محافظة “الدائر بني مالك”، حيث الجبال العالية والمناخ المعتدل والناس المتميزين، وهناك تشرفت بلقاء مسعود المالكي “أحد أبناء المحافظة” الذي لم أتشرف بمعرفته من قبل وكان بمثابة “أخ لم تلده أمي”، من دماثة الخلق وبشاشة الوجه والكرم اللامحدود، وكان “خير سفير” لمحافظة الدائر ولم يبخل علينا بوقته وجهده، وكان “مرشداً سياحياً مثالياً” وفر علينا الكثير من الوقت والجهد..
ـ صباح اليوم الثالث قمنا بزيارة مزرعة وادي العين للبن الخولاني الفاخر المملوكة لأسرة النخيفي الكريمة التي توارثت لعقود عديدة زراعة هذا النوع المتميز من البن، وفق آليات حديثة، حيث تضم المزرعة 5 آلاف شجرة منها 3500 شجرة مثمرة والبقية حديثة الغرس، ويقوم أصحاب المزرعة ببيع وتصدير وتوصيل منتجاتهم للمنطقة وخارجها..
ـ غداً يتواصل الحديث عن المنطقة الجميلة.. جازان.
جازان يا هبة الرحمن للعاني.. يا لوحة ما لها في الحسن من ثاني..
ـ قضيت “صحبة بعض الأصدقاء” أياماً ستة رائعة في منطقة جازان، زرنا خلالها العديد من محافظات المنطقة ومراكزها، واستمتعنا بجمال وروعة تضاريس لا تجدها إلا في جازان.. “بحر وجبل وسهل” وحفاوة وبشاشة وكرم السكان..
ـ بدأنا برنامجنا من مدينة جيزان “العاصمة الإدارية للمنطقة”، بزيارة للقرية التراثية التي تضم سوقاً شعبية، يعرض من خلالها كل ما يتعلق بمنتجات المنطقة وسط معمار تراثي يعكس تاريخ وعراقة جازان..
ـ ثم تشرفنا بزيارة متحف “شخصي” للسيدة مليحة بابقي “كانت أول فتاة جيزانية تتخرج من معهد المعلمات في جيزان”، التي قامت بتخصيص جزء من منزلها ليكون متحفاً يضم الكثير من التحف والقطع الأثرية والتراثية المتعلقة بالمنطقة وساكنيها.. تفتح المتحف بكل أريحية وكرم وسرور للزوار وتشرح لهم عن مقتنيات المتحف شرحاً تفصيلياً دقيقاً موثقاً بالتاريخ..
ـ انتقلنا من “محافظة جيزان” إلى “محافظة فرسان” عبر عبارة حديثة مجهزة بكل مستلزمات السفر والراحة، خصصتها القيادة السعودية لمن يرغب العبور إلى الجزيرة “ذهاباً وعودة” من مسافرين وسيارات وبضائع “بالمجان”، وهو أمر لا أعتقد أنه يحدث إلا “في المملكة العربية السعودية”، يعكس اهتمام القيادة بشعبها وبكل من يقيم على أرض هذا الوطن الغالي.. قضينا يومنا الثاني في هذه الجزيرة الرائعة بشواطئها العذراء الجميلة ومناخها الجميل الذي يمنحك فرصة السباحة البحرية حتى في فصل الشتاء..
ـ بنهاية يومنا الثاني غادرنا فرسان متجهين إلى محافظة “الدائر بني مالك”، حيث الجبال العالية والمناخ المعتدل والناس المتميزين، وهناك تشرفت بلقاء مسعود المالكي “أحد أبناء المحافظة” الذي لم أتشرف بمعرفته من قبل وكان بمثابة “أخ لم تلده أمي”، من دماثة الخلق وبشاشة الوجه والكرم اللامحدود، وكان “خير سفير” لمحافظة الدائر ولم يبخل علينا بوقته وجهده، وكان “مرشداً سياحياً مثالياً” وفر علينا الكثير من الوقت والجهد..
ـ صباح اليوم الثالث قمنا بزيارة مزرعة وادي العين للبن الخولاني الفاخر المملوكة لأسرة النخيفي الكريمة التي توارثت لعقود عديدة زراعة هذا النوع المتميز من البن، وفق آليات حديثة، حيث تضم المزرعة 5 آلاف شجرة منها 3500 شجرة مثمرة والبقية حديثة الغرس، ويقوم أصحاب المزرعة ببيع وتصدير وتوصيل منتجاتهم للمنطقة وخارجها..
ـ غداً يتواصل الحديث عن المنطقة الجميلة.. جازان.
