سجلت فنادق الرياض في يناير الماضي أفضل أداء لها منذ بدء جائحة كورونا مدعومةً بطلب محلي، طبقا لمزود البيانات “إس تي آر”.
وأفاد المزود الأمريكي، في بيانات أولية نهاية الأسبوع الجاري، ببلوغ معدلات الإشغال في الرياض 56.2 في المئة الشهر الماضي، ومعدل إيراد كل غرفة متاحة 327.56 ريال “87.33 دولار”.
ولاحظ “إس تي آر” أن “المستوى المطلق للإيراد لكل غرفة كان الأعلى بالنسبة لأي شهر في العاصمة السعودية منذ فبراير 2020”.
لكن على أساس سنوي، ما زالت معدلات الإشغال منخفضة بنحو 24 في المئة.
وفيما تأثرت السياحة سلبًا بتبِعات ظهور الفيروس، خفف الاستهلاك المحلي حدة الصدمة.
وعلّقت مونيكا مالك، كبير الاقتصاديين لدى بنك أبو ظبي التجاري، بقولها “في يناير، كانت القيود في بداية الشهر أخف بعض الشيء، وكان هناك كذلك سفر لأغراض العمل أكثر قليلاً، لكن الاتجاه العام منذ بدء إجراءات الإغلاق العام الماضي، هو أن السعوديين يقل سفرهم ويزيد إنفاقهم محليًّا، وهو عامل دعم لقطاع الخدمات المحلي”.
و”إس تي آر” قسم من شركة “كوستار جروب” الأمريكية، يوفر بيانات حول صناعة الفنادق عالميًّا، بما فيها العرض والطلب.
ويتعقب المزود 67 ألف فندق، مع أكثر من 8 ملايين غرفة، في 180 دولة، وهو ناشر موقع “أخبار الفنادق الآن” الإلكتروني، وراعٍ لمؤتمر دوري عن بيانات الفنادق.