المدرب الكولومبي خورخي لويس بينتو يقول:
“اللاعب المتعلم بشكل جيد يتفهم التعليمات بصورة أفضل، ويتعلم بشكل أسرع ويتصرف بشكل أفضل على أرض الملعب، كما يكون على استعداد أفضل خططياً واستراتيجياً”.
الرياضة في مفهومها الحديث لم تعد تعتمد على موهبة اللاعب فقط، في السنوات الأخيرة أصبح الاعتماد على القدرات الذهنية بشكل كبير لتحسين أداء الرياضيين.
كثير من الرياضيين يهتمون بتطوير أنفسهم فنياً ولياقياً، ويهملون الجانب الذهني الذي يعتبر من أهم العوامل التي تساهم في محافظة الرياضي على نجوميته، من خلال التعامل مع الضغوط بمختلف أنواعها داخل المنافسات الرياضية وخارجها.
كثير من الرياضيين لا يملكون الموهبة الكبيرة، لكن بسبب العقلية الاحترافية التي يملكونها حققوا منجزات كثيرة أفضل من رياضيين موهوبين، لكن لا يملكون العقلية الاحترافية.
ليس من السهل التعامل مع عالم الشهرة، الأضواء الإعلامية التي حرقت كثيرًا من النجوم إلى جانب الأموال، تسرق اللاعبين وتقتل طموحهم، عندما يكون الرياضي لا يملك العقلية الاحترافية.
لضمان صناعة لاعب متكامل فنياً وذهنياً، يجب أن تحرص الأندية السعودية من الفئات السنية على تطوير القدرات الذهنية، تدشين قاعات دراسية في الأندية، ليتعلم اللاعب مهارات التفكير وحل المشكلات التي يتعرض لها أثناء المنافسة.
جميع دول العالم المتطورة رياضياً، تؤمن بأن بوابة تحقيق المنجزات تنطلق من تطوير القدرات الذهنية للاعبين، حتى يملك الرياضي القدرة على التعامل مع ضغوط المنافسة وحسن التصرف في المواقف الصعبة.. هنا يأتي دور المدرب في تطوير مهارة التركيز للاعبين خلال التدريبات، حتى يستطيع اللاعب الحضور ذهنياً في المباراة، وتقديم أفضل المستويات الفنية.
لا يبقى إلا أن أقول:
من يفتش في سجلات المنجزات الرياضية في مختلف الألعاب، سوف يعيش الدهشة أن كثيرًا من الموهوبين الرياضيين بعد تحقيق منجز معين ينخفض مستواه الفني سريعاً، ويصبح لاعباً عادياً لا يعمر رياضياً ليجد نفسه معتزلاً وهو في عز شبابه.
ما السبب الذي يجعل المنجزات تؤثر سلبياً على الرياضيين ولا تحفزهم؟
هنا تأتي قيمة القدرات الذهنية للاعب من خلال حسن التعامل مع المنجزات واستثمارها لتحفيزه وليس للقضاء على مشواره الرياضي بسبب عقليته غير الاحترافية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
“اللاعب المتعلم بشكل جيد يتفهم التعليمات بصورة أفضل، ويتعلم بشكل أسرع ويتصرف بشكل أفضل على أرض الملعب، كما يكون على استعداد أفضل خططياً واستراتيجياً”.
الرياضة في مفهومها الحديث لم تعد تعتمد على موهبة اللاعب فقط، في السنوات الأخيرة أصبح الاعتماد على القدرات الذهنية بشكل كبير لتحسين أداء الرياضيين.
كثير من الرياضيين يهتمون بتطوير أنفسهم فنياً ولياقياً، ويهملون الجانب الذهني الذي يعتبر من أهم العوامل التي تساهم في محافظة الرياضي على نجوميته، من خلال التعامل مع الضغوط بمختلف أنواعها داخل المنافسات الرياضية وخارجها.
كثير من الرياضيين لا يملكون الموهبة الكبيرة، لكن بسبب العقلية الاحترافية التي يملكونها حققوا منجزات كثيرة أفضل من رياضيين موهوبين، لكن لا يملكون العقلية الاحترافية.
ليس من السهل التعامل مع عالم الشهرة، الأضواء الإعلامية التي حرقت كثيرًا من النجوم إلى جانب الأموال، تسرق اللاعبين وتقتل طموحهم، عندما يكون الرياضي لا يملك العقلية الاحترافية.
لضمان صناعة لاعب متكامل فنياً وذهنياً، يجب أن تحرص الأندية السعودية من الفئات السنية على تطوير القدرات الذهنية، تدشين قاعات دراسية في الأندية، ليتعلم اللاعب مهارات التفكير وحل المشكلات التي يتعرض لها أثناء المنافسة.
جميع دول العالم المتطورة رياضياً، تؤمن بأن بوابة تحقيق المنجزات تنطلق من تطوير القدرات الذهنية للاعبين، حتى يملك الرياضي القدرة على التعامل مع ضغوط المنافسة وحسن التصرف في المواقف الصعبة.. هنا يأتي دور المدرب في تطوير مهارة التركيز للاعبين خلال التدريبات، حتى يستطيع اللاعب الحضور ذهنياً في المباراة، وتقديم أفضل المستويات الفنية.
لا يبقى إلا أن أقول:
من يفتش في سجلات المنجزات الرياضية في مختلف الألعاب، سوف يعيش الدهشة أن كثيرًا من الموهوبين الرياضيين بعد تحقيق منجز معين ينخفض مستواه الفني سريعاً، ويصبح لاعباً عادياً لا يعمر رياضياً ليجد نفسه معتزلاً وهو في عز شبابه.
ما السبب الذي يجعل المنجزات تؤثر سلبياً على الرياضيين ولا تحفزهم؟
هنا تأتي قيمة القدرات الذهنية للاعب من خلال حسن التعامل مع المنجزات واستثمارها لتحفيزه وليس للقضاء على مشواره الرياضي بسبب عقليته غير الاحترافية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.