في سنوات مضت كان أكبر ترفيه لدى الكثير من السعوديين هو المطارات وتحديد الصالات الدولية، فالسفر كان الخيار الترفيهي الأول، وبلغ الأمر ببعضهم إلى الوقوف أمام موظف الحجوزات في المطار يسأل عن أقرب رحلة دولية..
ترفيه السفر لم يكن مقتصرًا على أجناس معينة أو أعمار محددة، بل تلبّس الكثير، حتى لبسوا في الحائط من بعض سفراتهم لتعرضهم لظروف قاسية، منها ما هو متعلق بالأمن والنصب والاحتيال في بعض الدول..
لكن السؤال الأهم الذي كنّا نطرحه سنوات طويلة، ولم نعرف إجابته: هل من الممكن أن يقضي نصف هؤلاء المغادرين إجازتهم داخل الوطن؟ وهل سيأتي اليوم الذي يداهمون فيه صالات الرحلات الداخلية من أجل السفر للترفيه وليس لزيارة الأقارب أو العمرة أو العمل؟ الإجابة في السباق كانت “لا”.. لكن في الوقت الراهن تحولت إلى نعم.. فكيف تم ذلك؟
في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ، كان الاهتمام واضحًا بالسياحة الداخلية وتطويرها، وجعل السعودية وجهة سياحية، فكان التحدي الأكبر بإقناع الملايين من السعوديين بقضاء إجازاتهم في بلادهم، فلم تكن من خلال الإعلانات، بل بالعمل المتقن والتخطيط المتزن حتى تحقق ذلك..
في زمن ما قبل جائحة كورونا، سجل موسم الرياض 2019 أرقامًا لم تسجل مسبقًا في عدد الزيارات من السيّاح داخل المملكة وخارجها، وقبل ذلك مواسم جدة والشرقية وعسير وغيرها، ولا ننسى العلا بالطبع.. تلك الفعاليات أقيمت على أراضٍ لم نتخيل مسبقًا أن تتبدل لتكون معلمًا سياحيًّا أو ترفيهيًّا، ولنا في طريق الملك فهد في الرياض مثال، والذي كنّا نتجنب دخوله بسبب الازدحام، ولكن بعد أن دشنت في شماله مدينة الألعاب العالمية ويندرلاند تبدل الحال وأصبحنا نبتسم عندما ندلفه ونفك عقدة الحاجبين، ومدائن صالح التي هجرت سنوات طويلة أمست الآن أحد أهم المعالم السياحية في العالم، بعد أن امتدت لها يد الفكر والعمل الذي لا يتوقف لحين جعل السعودية من مصاف الدول الأولى في العالم سياحيًّا..
وما إطلاق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر للتطوير، الرؤية التصميمية “كورال بلوم” للجزيرة الرئيسية بمشروع البحر الأحمر، إلا امتداد لاكتشاف المواقع السياحية “الجذابة” في بلادنا، والتي كانت تحتاج فقط لمن يلتفت لها.. وجاءت اللحظة..
ختامًا..
علينا أن ننعم بالسياحة في بلادنا، حيث الأمن والأمان يغلفان قطاعيّ السياحة والترفيه، فليس من المنطق أن يخبرنا السياح الأجانب بالمواقع السياحية في بلادنا..
ترفيه السفر لم يكن مقتصرًا على أجناس معينة أو أعمار محددة، بل تلبّس الكثير، حتى لبسوا في الحائط من بعض سفراتهم لتعرضهم لظروف قاسية، منها ما هو متعلق بالأمن والنصب والاحتيال في بعض الدول..
لكن السؤال الأهم الذي كنّا نطرحه سنوات طويلة، ولم نعرف إجابته: هل من الممكن أن يقضي نصف هؤلاء المغادرين إجازتهم داخل الوطن؟ وهل سيأتي اليوم الذي يداهمون فيه صالات الرحلات الداخلية من أجل السفر للترفيه وليس لزيارة الأقارب أو العمرة أو العمل؟ الإجابة في السباق كانت “لا”.. لكن في الوقت الراهن تحولت إلى نعم.. فكيف تم ذلك؟
في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ، كان الاهتمام واضحًا بالسياحة الداخلية وتطويرها، وجعل السعودية وجهة سياحية، فكان التحدي الأكبر بإقناع الملايين من السعوديين بقضاء إجازاتهم في بلادهم، فلم تكن من خلال الإعلانات، بل بالعمل المتقن والتخطيط المتزن حتى تحقق ذلك..
في زمن ما قبل جائحة كورونا، سجل موسم الرياض 2019 أرقامًا لم تسجل مسبقًا في عدد الزيارات من السيّاح داخل المملكة وخارجها، وقبل ذلك مواسم جدة والشرقية وعسير وغيرها، ولا ننسى العلا بالطبع.. تلك الفعاليات أقيمت على أراضٍ لم نتخيل مسبقًا أن تتبدل لتكون معلمًا سياحيًّا أو ترفيهيًّا، ولنا في طريق الملك فهد في الرياض مثال، والذي كنّا نتجنب دخوله بسبب الازدحام، ولكن بعد أن دشنت في شماله مدينة الألعاب العالمية ويندرلاند تبدل الحال وأصبحنا نبتسم عندما ندلفه ونفك عقدة الحاجبين، ومدائن صالح التي هجرت سنوات طويلة أمست الآن أحد أهم المعالم السياحية في العالم، بعد أن امتدت لها يد الفكر والعمل الذي لا يتوقف لحين جعل السعودية من مصاف الدول الأولى في العالم سياحيًّا..
وما إطلاق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر للتطوير، الرؤية التصميمية “كورال بلوم” للجزيرة الرئيسية بمشروع البحر الأحمر، إلا امتداد لاكتشاف المواقع السياحية “الجذابة” في بلادنا، والتي كانت تحتاج فقط لمن يلتفت لها.. وجاءت اللحظة..
ختامًا..
علينا أن ننعم بالسياحة في بلادنا، حيث الأمن والأمان يغلفان قطاعيّ السياحة والترفيه، فليس من المنطق أن يخبرنا السياح الأجانب بالمواقع السياحية في بلادنا..