شهدت مواجهات النصر والشباب في دوري المحترفين، خلال الأعوام الماضية الكثير من الأحداث والتصاريح والاتهامات المتبادلة بين الطرفين، والتي كان آخرها ما حدث في مواجهة الفريقين، السبت، التي انتصر فيها الشباب برباعية نظيفة على ملعب "مرسول بارك" الخاص بنادي النصر.
وخلال المواسم الماضية طغى النزاع الشهير بين الفريقين على المدرج الشمالي في المباريات التي اعتاد الشباب فيها استضافة النصر على ملعب الملك فهد الدولي أو ملعب الأمير فيصل بن فهد، حيث تطالب الإدارة الشبابية عادة قبل كل ديربي بتواجد جماهير ولاعبي فريقها في الجهة الشمالية من الملعب وهو الطلب الذي يقابل بالرفض من قبل نظيرتها النصراوية التي تستند على أن فريقها اعتاد على الجلوس في المكان ذاته.
لكن مواجهة الفريقين في الدور الثاني من دوري المحترفين الموسم الماضي شهدت قضية جديدة ومختلفة حين ظهر في مدرجات فريق الشباب عدد كبير من الجاليات الوافدة واتهم البعض حينها الإدارة الشبابية بجلبهم من أجل الحصول على مليون الدعم الذي كانت تقدمه وزارة الرياضة للحضور الجماهيري، إلا أن الإدارة الشبابية نفت في بيان صدر عقب نهاية المباراة استعانتها ببعض الجاليات الوافدة في مباراة فريقها أمام النصر.
وقررت وزارة الرياضة فتح تحقيق في قضية جلب الجماهير الوافدة بعد تبادل الإتهامات من الجانبين الشبابي والنصراوي.
ولم تمض 24 ساعة على مواجهة الفريقين، السبت ، في الدوري حتى تبادلا الاتهامات مجدداً، حيث اتهم الشبابيون حسين عبدالغني المدير التنفيذي في النصر بتوجيه عبارة عنصرية للبرازيلي سيبا محترف الشباب، وهو الأمر الذي نفته الإدارة النصراوية عبر بيان، طالبت من خلاله وزارة الرياضة بالتحقيق مع مسؤلي الشباب بسبب محاولتهم تأليب الرأي العام باتهام لا يمكن أن يقبل، بحسب البيان النصراوي.
ومن المتوقع أن تكون أحداث مواجهة الفريقين خلال المباراة الماضية على طاولة لجنة الانضباط كما جرت العادة خلال الأعوام الماضية، التي كان فيها الفريقين مادة دسمة للجنة التي اعتادت على توزيع الغرامات بين الجانبين إضافة إلى الإيقافات.