يستعين مخرجو بعض البرامج الحوارية في القنوات التلفزيونية، بعدد من الأشخاص ليحضروا في الاستديو، مهمتهم “التصفيق” على كل ما يقول الضيف حتى لو عطس لا يردون “رحمك الله”، وإنما يستبدلونها بالتصفيق، هو عملهم “المؤقت”، فالأيادي العاطلة “باطلة”، فلا ضرر من جني قليل من المال حتى لو تصافقت الأيادي، وهناك شخص من طاقم العمل يقف في ركن من الاستديو لا تلتقطه الكاميرات، مهمته أن يصفق بقوة ويحث الحضور على إتباعه..
عندما ظهر فهد بن نافل رئيس نادي الهلال في برنامج “الدوري مع وليد”، ليجيب عن التساؤلات أهمها من أوصل الهلال إلى هذا الحال؟ لم تكن إجاباته مقنعة، فلا أعرف ما الجدوى من تلك الإطلالة إذا لم يكن لديه وصفات للمعضلات التي يمر بها ناديه، فكلمة “سنناقش ونجتمع” لم تعد تجدي مع الجماهير، ورغم ذلك خرج بعض من الصحافيين والنقاد يهتفون باسمه ويصفقون له وهم في قراراة أنفسهم يدركون بأن حديثه لم يكن مقنعا لكنها سياسة “التصفيق” والمتضرر من يتابعهم فـ”التطبيل” خير وسيلة لـ”التضليل”.. ذكروني بالأشخاص الحاضرين في الاستديوهات..
خروج رئيس الهلال وقتها كان خطوة لامتصاص غضب عشاق الزعيم، لكنه لا يعلم أن هذا الأسلوب “قديم”، فلا يلام كونه لم يسجل تحت خانة “الخبرات” في سيرته الذاتية.. “العمل في الأندية الرياضية”..
على من تذيل تحت أساميهم “صحافي” أو “ناقد” ان يحترم المهنة ويقول كلمة الحق بعيدًا المحاباة المبالغ فيها، فلوهلة شعرت بأن ابن نافل هو الرئيس الأفضل في تاريخ الأندية السعودية، رغم أن الأخطاء تحيط بعمله، لكن غربال صحافة “التصفيق” حجبت شمس التخبطات..
فهد بن نافل لديه خبرة في القطاع الخاص، ولكن ليس شرطًا أن يكون ناجحًا في إدارة الأندية الرياضية، فهناك فرق بين إدارة نادٍ وشركة، لم أكن مقتنعًا بتوليه رئاسة النادي، فكنت أعرف أن في عهده الهلال سيسجل “كوارث” تاريخية، وهو ما يحدث في هذا الموسم..
في الوسط الرياضي قضيت سنوات طويلة لم أسمع يومًا عن ابن نافل إلا بترشحه لرئاسة النادي وواكب ذلك عاصفة من التصفيق “غير المبرر”، القياديون في القطاع الخاص ليس من الضرورة أن يتولوا إدارة الأندية، فالأمر مختلف ولكن من يقنعهم بأن عليهم أن يتركوا لأهل اللعبة شأن إدارتها..
ولمن يقول بإن ابن نافل حقق إنجازات، أرد عليه بأنه لم يرأس ناديًا مبتعدًا عن البطولات، وإنما بطل وصديق للمنصات..
على ابن نافل أن يبحث عن برنامج ليس من أجل التبرير، ولكن ليعلن عن استقالته ويترك الكرسي لمن هو أجدر بقيادته..
عندما ظهر فهد بن نافل رئيس نادي الهلال في برنامج “الدوري مع وليد”، ليجيب عن التساؤلات أهمها من أوصل الهلال إلى هذا الحال؟ لم تكن إجاباته مقنعة، فلا أعرف ما الجدوى من تلك الإطلالة إذا لم يكن لديه وصفات للمعضلات التي يمر بها ناديه، فكلمة “سنناقش ونجتمع” لم تعد تجدي مع الجماهير، ورغم ذلك خرج بعض من الصحافيين والنقاد يهتفون باسمه ويصفقون له وهم في قراراة أنفسهم يدركون بأن حديثه لم يكن مقنعا لكنها سياسة “التصفيق” والمتضرر من يتابعهم فـ”التطبيل” خير وسيلة لـ”التضليل”.. ذكروني بالأشخاص الحاضرين في الاستديوهات..
خروج رئيس الهلال وقتها كان خطوة لامتصاص غضب عشاق الزعيم، لكنه لا يعلم أن هذا الأسلوب “قديم”، فلا يلام كونه لم يسجل تحت خانة “الخبرات” في سيرته الذاتية.. “العمل في الأندية الرياضية”..
على من تذيل تحت أساميهم “صحافي” أو “ناقد” ان يحترم المهنة ويقول كلمة الحق بعيدًا المحاباة المبالغ فيها، فلوهلة شعرت بأن ابن نافل هو الرئيس الأفضل في تاريخ الأندية السعودية، رغم أن الأخطاء تحيط بعمله، لكن غربال صحافة “التصفيق” حجبت شمس التخبطات..
فهد بن نافل لديه خبرة في القطاع الخاص، ولكن ليس شرطًا أن يكون ناجحًا في إدارة الأندية الرياضية، فهناك فرق بين إدارة نادٍ وشركة، لم أكن مقتنعًا بتوليه رئاسة النادي، فكنت أعرف أن في عهده الهلال سيسجل “كوارث” تاريخية، وهو ما يحدث في هذا الموسم..
في الوسط الرياضي قضيت سنوات طويلة لم أسمع يومًا عن ابن نافل إلا بترشحه لرئاسة النادي وواكب ذلك عاصفة من التصفيق “غير المبرر”، القياديون في القطاع الخاص ليس من الضرورة أن يتولوا إدارة الأندية، فالأمر مختلف ولكن من يقنعهم بأن عليهم أن يتركوا لأهل اللعبة شأن إدارتها..
ولمن يقول بإن ابن نافل حقق إنجازات، أرد عليه بأنه لم يرأس ناديًا مبتعدًا عن البطولات، وإنما بطل وصديق للمنصات..
على ابن نافل أن يبحث عن برنامج ليس من أجل التبرير، ولكن ليعلن عن استقالته ويترك الكرسي لمن هو أجدر بقيادته..