ـ أكتبُ، وأطرحُ أمثلةً. حين تكون الأمثلة سلبيّة، أحاول تجنّب الأسماء قدر الإمكان، مكتفيًا بوصف الحالة. وحين يتطلّب الأمر مُلِحًّا: أذكر أسماءً بعيدة، بعض الشيء، في محاولةٍ منّي لحماية الفكرة، والموضوع، من الجَرّ إلى ما يمكن اعتباره خلافات شخصيّة وتصفية حسابات!.
ـ البعض يكتب لي: “تقصد فلان”!. البعض يكتب: “ليتك ذكرت فلان كمثال فالأمر ينطبق عليه أيضًا”!. أحيانًا كثيرة، نعم، معهم حق، وفلان الذي لم أذكره وذكره القارئ الكريم متفاعلًا، يكون من الموجودين في ذهني أثناء كتابة الوصف!. لا أُنكِر ذلك!.
لا كتابة دون ذاكرة!.
ـ صحيح أنّ هناك من يشطح بعيدًا، ويذكر أسماء لا ينطبق عليها، من وجهة نظري، شيء ممّا هو مكتوب، لكن في النهاية: القارئ، يكتب المقروء!، ويشارك بملء الفراغات، يحذف ويضيف، يُنَحِّي ويُدْنِي!.
لا قراءة دون ذاكرة!.
ـ هذه طبيعة في القراءة، لا يمكن لقارئ الإفلات منها، ولا يحقّ لكاتب “تشبيكها” كمَحْمِيّة أو أرض خاصّة به وله!.
ـ لا يحقّ للكاتب ملاحقة نصّه!. كما لا يحقّ للكاتب ملاحقة القارئ في فهمه ولا الاعتراض على ما يزيد وينقص في مخيّلته!.
ـ مع ملاحظة أنّ هناك أصحاب قلوب هي نهب الوساوس على طول الخطّ!.
ـ يأتيك واحدهم متسائلًا: “هل كنت تقصدني”؟!. لكن، ومن حسن الحظ، أنّ الأكثرية من هؤلاء، يكونون أقل من أن يقصدهم أحد أصلًا!. وأقول من حسن الحظ، لأنه يسهل عليك الرّد حينها بالنفي، وتكون صادقًا!. سُوء الحظ في الموضوع لا يكمن في عدم تصديقهم لك فحسب!، لكن في تكرار ذات السؤال عشر مرّات على الأقل، وبإلحاح تتزايد حرارة شكوكه وهمومه ووساوسه!. الأمر يحتاج منك صبرًا طويلًا، معهم وعليهم!. والأفضل ألا ترتبط بعلاقات شخصيّة مباشرة معهم!.
ـ على أيّ حال: كل من يسألك “هل تقصدني”، بل وكل من يُضمر في نفسه التساؤل: “هل يقصدني”؟!. فهو مقصود من قِبَلِ نفسهِ!. هو يدري بأنّ لأي كلمات يكتبها أي كاتب جاذبيّة ما، وأنّ جاذبيّة الكلمات التقطته في مدارها، سواءً تقصّدت ذلك أم لم تتقصّده!.
ـ يحدث هذا في “الطّيب والردى”!. فالمبدع يعرف أنّ كل كلمة حب وجمال وإشادة تخصّه، حتى لو قِيلتْ في غيره!. والرّديء المتهالك، يعرف أن كل كلمة تسخر من التهافت وتنتقص من قِلّة الهِمّة، وتُعيب الرداءة، تخصّه، حتّى لو قِيلَتْ في غيره!.
ـ “قفلة”:
ولابن رشيد:
“ما يستشِكْ يا حسين كُود الرِّدِيِّينْ...
والّا ترا الطَّيِّبْ: وِسِيعٍ بْطَانَهْ”!.
ـ البعض يكتب لي: “تقصد فلان”!. البعض يكتب: “ليتك ذكرت فلان كمثال فالأمر ينطبق عليه أيضًا”!. أحيانًا كثيرة، نعم، معهم حق، وفلان الذي لم أذكره وذكره القارئ الكريم متفاعلًا، يكون من الموجودين في ذهني أثناء كتابة الوصف!. لا أُنكِر ذلك!.
لا كتابة دون ذاكرة!.
ـ صحيح أنّ هناك من يشطح بعيدًا، ويذكر أسماء لا ينطبق عليها، من وجهة نظري، شيء ممّا هو مكتوب، لكن في النهاية: القارئ، يكتب المقروء!، ويشارك بملء الفراغات، يحذف ويضيف، يُنَحِّي ويُدْنِي!.
لا قراءة دون ذاكرة!.
ـ هذه طبيعة في القراءة، لا يمكن لقارئ الإفلات منها، ولا يحقّ لكاتب “تشبيكها” كمَحْمِيّة أو أرض خاصّة به وله!.
ـ لا يحقّ للكاتب ملاحقة نصّه!. كما لا يحقّ للكاتب ملاحقة القارئ في فهمه ولا الاعتراض على ما يزيد وينقص في مخيّلته!.
ـ مع ملاحظة أنّ هناك أصحاب قلوب هي نهب الوساوس على طول الخطّ!.
ـ يأتيك واحدهم متسائلًا: “هل كنت تقصدني”؟!. لكن، ومن حسن الحظ، أنّ الأكثرية من هؤلاء، يكونون أقل من أن يقصدهم أحد أصلًا!. وأقول من حسن الحظ، لأنه يسهل عليك الرّد حينها بالنفي، وتكون صادقًا!. سُوء الحظ في الموضوع لا يكمن في عدم تصديقهم لك فحسب!، لكن في تكرار ذات السؤال عشر مرّات على الأقل، وبإلحاح تتزايد حرارة شكوكه وهمومه ووساوسه!. الأمر يحتاج منك صبرًا طويلًا، معهم وعليهم!. والأفضل ألا ترتبط بعلاقات شخصيّة مباشرة معهم!.
ـ على أيّ حال: كل من يسألك “هل تقصدني”، بل وكل من يُضمر في نفسه التساؤل: “هل يقصدني”؟!. فهو مقصود من قِبَلِ نفسهِ!. هو يدري بأنّ لأي كلمات يكتبها أي كاتب جاذبيّة ما، وأنّ جاذبيّة الكلمات التقطته في مدارها، سواءً تقصّدت ذلك أم لم تتقصّده!.
ـ يحدث هذا في “الطّيب والردى”!. فالمبدع يعرف أنّ كل كلمة حب وجمال وإشادة تخصّه، حتى لو قِيلتْ في غيره!. والرّديء المتهالك، يعرف أن كل كلمة تسخر من التهافت وتنتقص من قِلّة الهِمّة، وتُعيب الرداءة، تخصّه، حتّى لو قِيلَتْ في غيره!.
ـ “قفلة”:
ولابن رشيد:
“ما يستشِكْ يا حسين كُود الرِّدِيِّينْ...
والّا ترا الطَّيِّبْ: وِسِيعٍ بْطَانَهْ”!.