لم يسبق في تاريخ الأهلي أن أصبحت تصريحات اللاعبين معلنة تجاه إدارة ناديهم، بالتقصير عبر وسائل الإعلام، وبهذا الشكل الذي رأيناه وهو إنذار جديد بأن الأهلي يعيش حقبة انقسام ثانية ومن نوع آخر، كان نوعها الأول تلك المعركة التي جمعت الإدارات بالمشرف.
الجماهير والإعلام الأهلاوي أيضًا انقسم حول هذين المعسكرين بعد تصريحات السومة التي تحدث فيها عن مهر الدوري وعدم قدرة الإدارة على دفعه، فمنهم من يرى أن هذا الأمر لا يعني السومة، وأنه تجاوز، ومنهم من يرى أنه أصاب وأن الإدارة يجب أن تغادر.
الأهلاويون يطالبون باستقالة الإدارة “وأنا منهم”، وإن اختلفت الأسباب، فبعضهم يعتقد أن ذهاب مؤمنة هو باب مفتوح لاعتلاء ملياردير إلى كرسي الرئاسة، وحينما تسألهم عن البديل لا أحد يجيب، لأنه لا وجود له أصلاً، وبعضهم الآخر يطالب بها فقط لإيقاف الصراعات.
قد نتفق جميعًا أن إدارة مؤمنة ليست جديرة ماليًّا بأن تقود الأهلي، وإن كان هناك خطأ اقترفته فهو القبول من الأساس بالمهمة، ولكننا نتفق أكثر أن الشح المالي لم يمنع لاعبي الأهلي من إضاعة مباريات كثيرة كانت الجماهير تتهم اللاعبين فيها بالرعونة والأنانية،
ولهذا فإن السومة قد أصاب وهو يقول إن مشكلة الأهلي إدارية ومالية، ولكنه أخطأ وهو يبرئ ساحة نفسه وزملاءه من نتائج الأهلي المتذبذبة، وهو ذات الخطأ الذي وقع فيه فلادان في وقت فات بجر لاعبيه لساحة التصريحات، وبات النادي يسبح في نهر من تجاوز الصلاحيات.
السومة نجم تعول عليه الجماهير والإدارة وله مكانة خاصة لا تخوله انتقاد إدارة ناديه، وإن كان الدافع حب الكيان ناهيك عن مطالبه بجلب النجوم وهو النجم الذي جلب للبطولات، ولأنه السومة الذي يهيم الأهلاويون فيه حبًّا، فإن تصريحه قد قبل مضمونًا ورفض شكلاً..
خلاصة القول إن من يعيش دور المصدوم في الأهلي، إما أنه ممثل كبير أو أنه لا يعلم بأن مشاكل ناديه قد بدأت من أربع سنوات بانصهار كل مكوناته، وأما أخطاء اليوم فتكمن في إدارات ولاعبين يعزفون على وتر إعلامي يريد دور البطل ومشجع يبحث عن التنفيس مما حصل.
وأما خلاصة الشموخ والمقام أن الأهلي لا يزال واقفًا على الأقدام كيانًا واسمًا، لم تسقطه محاولات كارهين ومعاول الهدم، وحل أراه في إعلام مسؤول ووقفة جمهور عظيم ولاعبين يرمون القديم وإدارات لا توقفها مطبات وعشاق يؤمنون أن ناديهم كالقيامة ذات يوم آت.
الجماهير والإعلام الأهلاوي أيضًا انقسم حول هذين المعسكرين بعد تصريحات السومة التي تحدث فيها عن مهر الدوري وعدم قدرة الإدارة على دفعه، فمنهم من يرى أن هذا الأمر لا يعني السومة، وأنه تجاوز، ومنهم من يرى أنه أصاب وأن الإدارة يجب أن تغادر.
الأهلاويون يطالبون باستقالة الإدارة “وأنا منهم”، وإن اختلفت الأسباب، فبعضهم يعتقد أن ذهاب مؤمنة هو باب مفتوح لاعتلاء ملياردير إلى كرسي الرئاسة، وحينما تسألهم عن البديل لا أحد يجيب، لأنه لا وجود له أصلاً، وبعضهم الآخر يطالب بها فقط لإيقاف الصراعات.
قد نتفق جميعًا أن إدارة مؤمنة ليست جديرة ماليًّا بأن تقود الأهلي، وإن كان هناك خطأ اقترفته فهو القبول من الأساس بالمهمة، ولكننا نتفق أكثر أن الشح المالي لم يمنع لاعبي الأهلي من إضاعة مباريات كثيرة كانت الجماهير تتهم اللاعبين فيها بالرعونة والأنانية،
ولهذا فإن السومة قد أصاب وهو يقول إن مشكلة الأهلي إدارية ومالية، ولكنه أخطأ وهو يبرئ ساحة نفسه وزملاءه من نتائج الأهلي المتذبذبة، وهو ذات الخطأ الذي وقع فيه فلادان في وقت فات بجر لاعبيه لساحة التصريحات، وبات النادي يسبح في نهر من تجاوز الصلاحيات.
السومة نجم تعول عليه الجماهير والإدارة وله مكانة خاصة لا تخوله انتقاد إدارة ناديه، وإن كان الدافع حب الكيان ناهيك عن مطالبه بجلب النجوم وهو النجم الذي جلب للبطولات، ولأنه السومة الذي يهيم الأهلاويون فيه حبًّا، فإن تصريحه قد قبل مضمونًا ورفض شكلاً..
خلاصة القول إن من يعيش دور المصدوم في الأهلي، إما أنه ممثل كبير أو أنه لا يعلم بأن مشاكل ناديه قد بدأت من أربع سنوات بانصهار كل مكوناته، وأما أخطاء اليوم فتكمن في إدارات ولاعبين يعزفون على وتر إعلامي يريد دور البطل ومشجع يبحث عن التنفيس مما حصل.
وأما خلاصة الشموخ والمقام أن الأهلي لا يزال واقفًا على الأقدام كيانًا واسمًا، لم تسقطه محاولات كارهين ومعاول الهدم، وحل أراه في إعلام مسؤول ووقفة جمهور عظيم ولاعبين يرمون القديم وإدارات لا توقفها مطبات وعشاق يؤمنون أن ناديهم كالقيامة ذات يوم آت.