يقول أدي برايسلار لاعب منتخب ألمانيا السابق وأسطورة فريق دورتموند: “اللعب على الميدان هو الشيء الوحيد الذي يحسم نتيجة المباراة”، مقولة صحيحة، إنما هناك عوامل أخرى تُساعد على تحقيق الانتصار أهمها العامل النفسي.
تُظهر الدراسات المتخصصة في لغة الجسد أن لها تأثيراً سلبياً على الفريق الخصم وإيجابياً على زملاء اللاعب في نفس الفريق، ومن أهم أدوات النجاح في لعبة كرة القدم
أن يكون اللاعب مستقرًّا نفسياً، ليقدم عملاً أفضل، على النقيض ممن يمر بحالة تذمر أو محبط.
حالة النجم الكبير والمؤثر في فريق النصر البرازيلي بيتروس مثال واضح وجلي على أهمية تأثير اللاعب سلبياً على الخصم وإيجابياً على فريقه، هو يقوم بأعمال يراها الخصم مستفزة، فيما يتلقاها زملاؤه كنوع من المحفز لهم في المباراة بأسلوب لا يمكن أن يتعرض بسببه للعقوبة، لأنه لا يخالف القانون.
بيتروس نجح بامتياز في لغة الجسد وجر الخصم للخروج من حالته الطبيعية إلى حالة “التشنج”، وشرارة الحدث بينه وبين كريري بدأت بـ”علبة ماء”، حاول بيتروس تناولها من على خط التماس وهي حق مكتسب للاعبين، إلا أن كريري حاول منعه واستفزازه أعقبها بتصرفات خارجة عن مبادئ الاحترام باتجاه بيتروس..
إعلاميو ومشجعو الفرق الخاسرة بسبب بيتروس دائماً يسعون لإبعاده عن فريقه حتى بإثارة الرأي العام ضده بشكل يُثير الشفقة، ووصل الحال ببعضهم إلى مرحلة “البكاء”، وتلك حالة يُرثى لها..
المؤكد أن بيتروس نجح في مهمته وأخرج الخصم عن “طوره”، بل حتى المشجع الذي يقبع في بيته ويحتسي الشاي لم يحتمل مشاهدته وخرج عن هدوئه..
نوافذ:
- ظاهرة تخصيص كاميرات من الناقل الحصري للدوري للاعبي النصر لعلهم يصطادون عليهم تصرفًا غير قانوني لا يمت للمهنية، سابقاً حسين عبدالغني والآن بيتروس.. جمهور النصر لن يُطالب إدارته بحفظ حقوق النادي لأنها أضعف مما يتصور أكثر المتشائمين..
- أتمنى أن تكون الرسالة وصلت للهداف حمدالله ومعه المدافع مايكون، النصر لا يقف على أي لاعب مهما كان حجمه أو تأثيره، وعلى مدرب النصر أن يُشارك بالأفضل حتى لو بقي نص أجانبه بجانبه على الدكة.
وعلى دروب الخير نلتقي..
تُظهر الدراسات المتخصصة في لغة الجسد أن لها تأثيراً سلبياً على الفريق الخصم وإيجابياً على زملاء اللاعب في نفس الفريق، ومن أهم أدوات النجاح في لعبة كرة القدم
أن يكون اللاعب مستقرًّا نفسياً، ليقدم عملاً أفضل، على النقيض ممن يمر بحالة تذمر أو محبط.
حالة النجم الكبير والمؤثر في فريق النصر البرازيلي بيتروس مثال واضح وجلي على أهمية تأثير اللاعب سلبياً على الخصم وإيجابياً على فريقه، هو يقوم بأعمال يراها الخصم مستفزة، فيما يتلقاها زملاؤه كنوع من المحفز لهم في المباراة بأسلوب لا يمكن أن يتعرض بسببه للعقوبة، لأنه لا يخالف القانون.
بيتروس نجح بامتياز في لغة الجسد وجر الخصم للخروج من حالته الطبيعية إلى حالة “التشنج”، وشرارة الحدث بينه وبين كريري بدأت بـ”علبة ماء”، حاول بيتروس تناولها من على خط التماس وهي حق مكتسب للاعبين، إلا أن كريري حاول منعه واستفزازه أعقبها بتصرفات خارجة عن مبادئ الاحترام باتجاه بيتروس..
إعلاميو ومشجعو الفرق الخاسرة بسبب بيتروس دائماً يسعون لإبعاده عن فريقه حتى بإثارة الرأي العام ضده بشكل يُثير الشفقة، ووصل الحال ببعضهم إلى مرحلة “البكاء”، وتلك حالة يُرثى لها..
المؤكد أن بيتروس نجح في مهمته وأخرج الخصم عن “طوره”، بل حتى المشجع الذي يقبع في بيته ويحتسي الشاي لم يحتمل مشاهدته وخرج عن هدوئه..
نوافذ:
- ظاهرة تخصيص كاميرات من الناقل الحصري للدوري للاعبي النصر لعلهم يصطادون عليهم تصرفًا غير قانوني لا يمت للمهنية، سابقاً حسين عبدالغني والآن بيتروس.. جمهور النصر لن يُطالب إدارته بحفظ حقوق النادي لأنها أضعف مما يتصور أكثر المتشائمين..
- أتمنى أن تكون الرسالة وصلت للهداف حمدالله ومعه المدافع مايكون، النصر لا يقف على أي لاعب مهما كان حجمه أو تأثيره، وعلى مدرب النصر أن يُشارك بالأفضل حتى لو بقي نص أجانبه بجانبه على الدكة.
وعلى دروب الخير نلتقي..
