|


صالح السعيد
لا أظن أن قائدنا الرياضي يقبل
2021-03-01
الإداري في منشأة رياضية، يختلف بشكل كلي عن المشجع، سواءً في المدرج أو من خلف الشاشات، فللإداري مهام ثقيلة وحساسة في المنظومة الرياضية، لا يقوى عليها إلا إداري متمرس.
تهيئة اللاعبين وتوفير الأجواء المناسبة لهم للعطاء، أحد أهم أدوار الإداري، ولكن حينما يتحول من توكل له الأمور الإدارية أياً كانت الأطراف في الأزمات، عوضاً عن أن يكون الحل لأي أزمة تجري حول فريقه، فنحن هنا بحاجة إلى تذكيره بمهمته، فهو اليوم ليس مشجعاً في المدرج أو خلف الشاشة.
قضية رئيس نادي الشباب مع مدير كرة النصر ناتج طبيعي ومتوقع، في صمت مريب من لجنة الانضباط عن تصريح شهير قبل موسم واحد فقط تجاوز فيه محترف أجنبي بحق رئيس نادٍ منافس، دون حتى همسة في أذن المحترف، وبتصرف حكيم من رئيس النادي الذي لم يعير المحترف المتجاوز أي اهتمام، ليظهر تصرف رزين يفترض بكل مسؤول أن يحذو حذوه، ولكن لم تدافع عنه ولا عن مركزه لجنة الانضباط والأخلاق وهي الجهة المخولة بالتصرف في حالات كهذه.
صمت لجنة الانضباط، أو ردة فعلها الخجولة، أكبر سبب لعدم قبول رؤساء ومسؤولي الأندية بقرارات اللجنة الموقرة، إذًا فطبيعي أن يرفض رئيس ناد قرارها فور صدوره ويهدد بالاتجاه لجهات أكبر حتى من الرياضة.
هل نتجاهل الجهات الرياضية القضائية أو المشرعة، ونشغل الجهات الأمنية والقضائية بقضايا الرياضة؟! لا أظن أن قائدنا الرياضي يقبل بهذا أو يقبل بضعف لجنة تحت منظومة يقودها وهو القائد الناجح دائماً، دعوا الكرة ومنافساتها بيننا كرياضيين ولا تشغلوا جهات لديها مسؤوليات أكبر وأهم.

تغريدة بس:
ـ طرد مدير الكرة من أي لقاء كان لفريقه يجعلك تبصم على العشرة أننا نحتاج لإداري على كثير من الإداريين في أنديتنا.
ـ أن تنتصر وتنتزع الصدارة ثم يتم جرك إلى خارج الملعب، قد تخسر أكثر من ثلاث نقاط، فكيف إن كنت متصدراً؟!
ـ ناد ولاعب على وجه الخصوص في جميع المشاكل..
ـ يا الله.. لك أن تفكر في الفاصل بين الوسط الرياضي وبين الرؤية الحلم “المملكة 2030”.

تقفيلة:
ولقَد سهرتُ مَـع النجُومِ لياليَا
‏أتُراكَ مثلي قد عددتَ الأنجُمَ؟