|


الإبل تشارك الإنسان في تفقد المعالم الأثرية العتيقة.. وتتحدى الصعب

«خفاف» استكشفت الساحل الغربي الجنوبي

صورة التقطت في الساحل الغربي لإبل فهد بن حثلين أثناء عبورها البحر الأحمر، وتعد من المظاهر غير المعتادة في أوساط الإبل أثناء مشاركتها في رحلة خفاف التي نظمها نادي الإبل (المركز الإعلامي ـ نادي الإبل)
تغطية: راكان المغيري 2021.03.09 | 02:43 am

انتهت رحلة “خفاف” التي نظمها نادي الإبل لزيارة بعض المعالم الجغرافية المختلفة في الساحل الغربي للسعودية، التي تحتوي على الكثير من الأماكن التراثية والأثرية ذات الأبعاد الضاربة في التاريخ البشري والطبيعي.
والتي انتهت السبت الماضي، حيث زارت ساحل القنع وسبت الجارة، وهي عبارة عن منطقة بحرية ورمال صحراوية ومزارع ومياه جارية، ووادي قنونا الواقع في منطقة جبلية والمنحدر من جبال سروات الباحة وعسير ويخترق شمال العُرضيات ليصب في البحر الأحمر بالقرب من محافظة القنفذة. ويميز وادي قنونا سد مائي عالٍ يطل منه المشاركون لاستكشافه ومتابعة جريانه وصولًا إلى بحيرة سد قنونا العملاقة.
وكشف منظمو رحلة “خفاف” عن أنَّ القيمة الإضافية التي تتبدى في أهداف الرحلة هي تسليط الضوء على مناطق سياحية على الساحل الغربي للسعودية، وإثراء المحتوى المرئي ومحركات البحث بصور الإبل، إضافة إلى عيش تجربة حقيقية في تفقّد معالم السعودية الجغرافية عبر أحد أهم الموروثات الثقافية. وكذلك إبراز المواقع الطبيعية البكر والتي لم تجرِ العادة على زيارتها. كما تشمل الأهداف استكشاف تنوع مناطق السعودية جغرافيًّا وتاريخيًّا، وإبراز هوية الإبل وما كان عليه الأجداد مما يلخِّص الدور والمهمة التي تؤديها الإبل، وما يتضح من تعزيز صورتها وسيرتها التي تُضاء بكثيرٍ من المعاني وتكشف القناع عن حالة تعلقٍ وهيام بها.
وبيّن نادي الإبل أن هذا الاهتمام المُتجذِّر يعبَّر عنه الجمهور المُستهدف برصد تأثير جماليات المكان على الذاكرة وما ينتج عنه، ويضم الجمهور المتابعين من داخل وخارج السعودية، وصنّاع المحتوى والمشاهير، وهواة الرحلات والمغامرات، ومستكشفي الآثار، والسيّاح.