البيان الصادر من إدارة نادي الشباب بعد مباراته الأخيرة مع الاتحاد هزيل للغاية، ويحمل فكرة بالغة السذاجة حينما جاء فيه أن “ثقته” التي منحها للحكم المحلّي لم تكن في محلّها، ولم تكن مستحقّة.
أمر غريب، فالنادي الأبيض يرى بأنه هو من أعطى رجال القانون في الملعب المساحة ليمارسوا مهنتهم، وعندما لم تأت النتائج بما يريد سحب الثقة وأعطاها للحكم الأجنبي..
لم يكن الليث صاحب الحق ومع ذلك أظهر نفسه أمام جماهيره، وكأنه من يملك إحضار وإبعاد سادة الصافرة، بينما الحقيقة أنه لا يستطيع الاستعانة بأكثر من سبعة طواقم أجنبية لمبارياته الثلاثين في الدوري، وهو في هذا مارس عدم الوضوح مع مناصريه وأخذهم إلى منطقة التضليل.
إن إصدار البيانات حق أصيل لكل ناد وفق ما يراه ووفق معطيات المنافسات ودوران أحداثها، لكن الأمر غير المفهوم أبداً، أن يقع النادي في تغيير الصورة، وقلبها أمام الأعين لتبدو ملائمة له وغير قريبة من الواقع.
في حالة شيخ الأندية لم يكن ممنوعاً من طلب أجنبي لإدارة مباراته مع العميد، والأمر كان متوقفاً على رغبته ومقدرته المادية، وتنسيق بسيط مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.
لقد غاب عن الشبابيين أن إدارتهم هي من أوقعتهم في الخطأ، وأنها فشلت في تسيير الأمور حينما بلغت المنافسة أشدّها، وأصبح فريق كرة القدم قريبًا من الفوز بالدوري، وأن الخطوات التي أخذتها لم تكن إلا قفزات غير متوائمة مع طبيعة الأرض وحدود المسافات، فكثر التعثّر وزاد الخلل، وعلى الشبابي ألا يُسلّم عقله للغة المتشنّجة الصادرة من ناديه.
لقد تعاملت إدارة خالد البلطان مع الزمن الجديد بعقل قديم، بسبب عدم مقدرتها على الخروج من نمط الماضي القائم على فوضى الكلام والوقفة المصلوبة بصدر منفوخ، وفات عليها أن الأمر لا يحتاج إلا للهدوء لا أكثر في التعامل مع ما يطرأ من أزمات، وأنها مهما شعرت بالقوّة لا يمكن لها أن تتجاوز اللوائح والأنظمة.
إن النجاح الذي صاحب البلطان وفريق عمله في جلب لاعبين أجانب ومحليين قابله إخفاق كبير في رسم الشكل النهائي لكل المكوّنات الشبابية، فحدث الاصطدام وتوالت المشاكل دون مٌبرر، وفي حال أخفق الفريق في الحصول على بطولة الدوري، فإن الإدارة هي المُلامة بالدرجة الأولى ولا أحد غيرها، ووقتها لن يقبل الشبابي ببيان ركيك أو إبراز عضلات أو صوت مرتفع أو رمي الهزيمة على أي طرف من الخارج.
أمر غريب، فالنادي الأبيض يرى بأنه هو من أعطى رجال القانون في الملعب المساحة ليمارسوا مهنتهم، وعندما لم تأت النتائج بما يريد سحب الثقة وأعطاها للحكم الأجنبي..
لم يكن الليث صاحب الحق ومع ذلك أظهر نفسه أمام جماهيره، وكأنه من يملك إحضار وإبعاد سادة الصافرة، بينما الحقيقة أنه لا يستطيع الاستعانة بأكثر من سبعة طواقم أجنبية لمبارياته الثلاثين في الدوري، وهو في هذا مارس عدم الوضوح مع مناصريه وأخذهم إلى منطقة التضليل.
إن إصدار البيانات حق أصيل لكل ناد وفق ما يراه ووفق معطيات المنافسات ودوران أحداثها، لكن الأمر غير المفهوم أبداً، أن يقع النادي في تغيير الصورة، وقلبها أمام الأعين لتبدو ملائمة له وغير قريبة من الواقع.
في حالة شيخ الأندية لم يكن ممنوعاً من طلب أجنبي لإدارة مباراته مع العميد، والأمر كان متوقفاً على رغبته ومقدرته المادية، وتنسيق بسيط مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.
لقد غاب عن الشبابيين أن إدارتهم هي من أوقعتهم في الخطأ، وأنها فشلت في تسيير الأمور حينما بلغت المنافسة أشدّها، وأصبح فريق كرة القدم قريبًا من الفوز بالدوري، وأن الخطوات التي أخذتها لم تكن إلا قفزات غير متوائمة مع طبيعة الأرض وحدود المسافات، فكثر التعثّر وزاد الخلل، وعلى الشبابي ألا يُسلّم عقله للغة المتشنّجة الصادرة من ناديه.
لقد تعاملت إدارة خالد البلطان مع الزمن الجديد بعقل قديم، بسبب عدم مقدرتها على الخروج من نمط الماضي القائم على فوضى الكلام والوقفة المصلوبة بصدر منفوخ، وفات عليها أن الأمر لا يحتاج إلا للهدوء لا أكثر في التعامل مع ما يطرأ من أزمات، وأنها مهما شعرت بالقوّة لا يمكن لها أن تتجاوز اللوائح والأنظمة.
إن النجاح الذي صاحب البلطان وفريق عمله في جلب لاعبين أجانب ومحليين قابله إخفاق كبير في رسم الشكل النهائي لكل المكوّنات الشبابية، فحدث الاصطدام وتوالت المشاكل دون مٌبرر، وفي حال أخفق الفريق في الحصول على بطولة الدوري، فإن الإدارة هي المُلامة بالدرجة الأولى ولا أحد غيرها، ووقتها لن يقبل الشبابي ببيان ركيك أو إبراز عضلات أو صوت مرتفع أو رمي الهزيمة على أي طرف من الخارج.