|


إبراهيم بكري
نلوم السويكت أم وزارة الرياضة؟!
2021-03-21
في 19 فبراير 2021م تحت عنوان: “ريس على إيش” كتبت بالنص:
“يقع على عاتق وزارة الرياضة مسؤولية كبيرة بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم فيما يتعلق بالمواصفات التي يجب أن تتوفر في رئيس النادي، لأن ما يحدث في بعض الأندية هدر مالي لدعم حكومتنا الرشيدة، وفشل في إدارة الأندية بسبب ضعف إمكانات رئيس النادي.
‏المعايير الحالية تركز على المؤهل التعليمي والعمر وسداد مبلغ العضوية، دون مراعاة المواصفات والمهارات التي يجب أن تتوفر في رئيس النادي”.
وبعد مرور شهر من هذا المقال المشار إليه تحت عنوان: “مجلس إدارة مجتمعين” في 15 مارس 2021م كتبت بالنص:
“إن معظم مجالس إدارات الأندية في الدوري السعودي للمحترفين لا تعمل كفريق واحد بل متفرّقة.
لا نعرف إلا رئيس مجلس إدارة النادي، أما بقية الأعضاء لا أحد يعرفهم، لا حضور لهم، فهل هم مهمّشون أم مجرد أسماء على ورق لا قيمة لها.
‏يفترض داخل أسوار الأندية أن توزع الملفات على كافة أعضاء مجلس الإدارة، وأن يكون لهم حضور، كل عضو حسب اختصاصه أو المهام المكلّف بها.
‏سيطرة رئيس النادي على كافة القرارات والمهام يؤثر سلبًا على سير العمل، ويعطل كثيرًا من المصالح بسبب غياب العمل الجماعي”.
ما الذي حدث أمس؟
أعلنت وزارة الرياضة، الأحد، عن حل مجلس إدارة نادي النصر برئاسة صفوان السويكت بناءً على التحقيقات التي أجرتها، والتي أكدت وجود 6 مخالفات ارتكبتها الإدارة النصراوية.
وبيّنت الوزارة في بيانها أن إدارة النصر برئاسة السويكت ارتكبت العديد من الأخطاء، منها أن رئيس الإدارة المنحلة تجاوز صلاحياته النظامية من خلال اتخاذ قرارات فردية وممارسته لصلاحيات مجلس الإدارة وصلاحيات الرئيس التنفيذي.
لا يبقى إلا أن أقول:
صفوان السويكت ‏ومثله الكثير من رؤساء الأندية استغلوا ضعف اللوائح في تحديد السمات التي يجب أن يتميز بها رئيس النادي الرياضي، ‏والتي لا تتوفر في معظم رؤساء أنديتنا.
‏للأسف أصبحت أنديتنا محطات تجارب لأشخاص ‏أهدروا أموال الدولة، وتدهورت أنديتنا بسبب فشلهم.
فهل نلوم السويكت أو من منحه الفرصة “وزارة الرياضة”؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.