|


مساعد العبدلي
ماذا ينتظر النصراويون؟ 1-2
2021-03-29
ـ رحلت إدارة نادي النصر “السابقة”، وبات ملفها لدى الجهات الرسمية “وزارة الرياضة” للتحقق من المخالفات التي كانت وراء “حل” المجلس.
ـ يبقى المتهم “بريئًا” حتى “تثبت” إدانته، ولسنا مَن يقرر هل “هذا الرئيس” مدان أم لا، فهذا شأن الجهات المسؤولة. ما نطرحه مجرد “تعليق” على أحداث.
ـ بعد قرار “حل” المجلس، طرحت رأيي وتعليقي “كوجهة نظر”، تقبل “كل” الاحتمالات، والأيام المقبلة “كفيلة” بكشف كل الحقائق، وإنصاف مَن تعرض “للظلم”، إن كان هناك “مظلومٌ”، أو “محاسبة” “المخطئ” إذا كان هناك مخطئ.
ـ الجماهير الرياضية “على مستوى العالم” لا “يهمها” ماذا فعل مجلس إدارة النادي من “خطط وبرامج”، وإنشاءات، أو “حتى تعاقدات” كروية بارزة. ما يعني الجماهير “ومن بينها جماهير النصر”، هو تحقيق البطولات، والعمل على كل ما “يضمن” مواصلة تحقيق البطولات، ومن بينها التعاقد مع مدربين أكفاء ومحترفين “محليين وأجانب” متميزين.
ـ إدارة النصر “المنحلَّة” اجتهدت، وحققت بطولة كأس السوبر مرتين، وتمَّ “في عهدها” التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين السعوديين المتميزين بغض النظر إذا كان التعاقد تمَّ “بجهد” الإدارة، أو من الداعم الكبير. التاريخ سيحفظ للإدارة “المنحلَّة” هذه المنجزات، وعلى جماهير النصر “وهي بالتأكيد ستفعل ذلك”، أن تحفظ للإدارة “المنحلَّة” جهودها، وتقدم لها الشكر، فمهما “حدث” فقد خدم “ذلك” المجلس النصر “الكيان”.
ـ حل مجلس إدارة نادي النصر “يجب” أن يقود، “وبالتأكيد هذا ما سيحدث”، إلى تقييم “دقيق” من قِبل “رجال” النصر الداعمين الذين يهمهم دومًا “بغض النظر عن قيمة ما دفعوه للنصر” للمرحلة “الماضية” من أجل العمل على “اختيار” مجلس إدارة “يليق” بنادي النصر، وهذا ليس تقليلًا من كفاءة الدكتور صفوان السويكت الذي “اجتهد” وفق قدراته.
ـ رجال النصر “الداعمون الماليون” وراسمو “مستقبل” النصر، لم ولن “يبخلوا” يومًا في دعم ناديهم، “ويعون” جيدًا أن نادي النصر كيان كبير، يستحق إدارة قديرة تحافظ على “مكتسبات وهيبة” هذا الكيان.
ـ مجلس إدارة نادي النصر “المنحل” بات من “التاريخ”، وأعتقد أن “ما حدث” لهذا المجلس “يجب” أن يكون بمنزلة “درس” لأي إدارة قادمة، وكذلك لضرورة “متابعة” عمل المجلس من قِبل “الأعضاء الذهبيين” قبل أن تأتي الرقابة من الجهة “الرسمية”، وأقصد هنا وزارة الرياضة.
ـ الوزارة “حريصة” على كل الكيانات الرياضية “ومنها النصر”، لكنها “لا يمكن” أن تكون أكثر “حرصًا وغيرة” من “النصراويين أنفسهم”. غدًا أواصل الحديث عن “مستقبل” النصر.