في 29 مايو 2020م، وتحت عنوان “عودة الجماهير للملاعب باستراتيجية الصلاة”، كتبت في هذه الزاوية بالنص: “نحتاج في السعودية إلى أن نفكر خارج الصندوق، ونبتكر فكرة جديدة لدعم الأندية ماديًّا. السبب الرئيس لمنع الجماهير من الحضور في الملاعب، في ظل الأعداد الكبيرة، أنه لا يمكن تطبيق التباعد الاجتماعي. أقترح على رابطة الدوري السعودي للمحترفين والاتحاد السعودي لكرة القدم، أن يدرسا هذه الفكرة، بأن يستفيدا من تجربة المسجد الحرام والمسجد النبوي في تطبيق التباعد الاجتماعي بين المصلين، بأن يكون في مدرجات الملاعب تباعد اجتماعي”.
ماذا حدث أمس الاثنين؟
أعلنت وزارة الرياضة السماح بحضور الجماهير المحصَّنة المباريات الرياضية في الملاعب، بنسبة 40 في المئة من السعة الاستيعابية للملعب، ابتداءً من 5 شوال المقبل، الموافق 17 مايو 2021م.
كذلك، ستحضر الجماهير بشكل استثنائي مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، على ملعب “مرسول بارك” في الرياض، ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وأكدت الوزارة في بيانها الصادر، أن الدخول سيكون متاحًا لمَن يُظهر حالة “محصَّن” عبر تطبيق “توكلنا”، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالتباعد، ولبس الكمامة وغيرهما، على أن يتم متابعة تطبيق هذه الإجراءات، إلى جانب التنسيق مع الجهات المعنية في حال رصد أي مخالفات حيال ذلك.
يأتي ذلك دعمًا للمنتخب السعودي في هذه المباراة المهمة بالسماح للجماهير الرياضية بمؤازرة الأخضر من المدرجات.
لا يبقى إلا أن أقول:
خطوة ناجحة، اتخذتها وزارة الرياضة بالسماح للجماهير المحصَّنة بالعودة إلى المدرجات، ومن يتأمَّل القرار سيدرك أبعادًا أخرى غير رياضية، تتماشى مع سياسة الجهات المعنية في التحفيز على المبادرة بأخذ لقاح فيروس كورونا.
هنا يأتي دور الأندية الرياضية باستثمار هذا القرار بالسماح بعودة الجماهير إلى المدرجات من خلال أداء دورها في المسؤولية الاجتماعية عبر تشجيع جماهيرها على أن تكون “محصَّنة”.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.
ماذا حدث أمس الاثنين؟
أعلنت وزارة الرياضة السماح بحضور الجماهير المحصَّنة المباريات الرياضية في الملاعب، بنسبة 40 في المئة من السعة الاستيعابية للملعب، ابتداءً من 5 شوال المقبل، الموافق 17 مايو 2021م.
كذلك، ستحضر الجماهير بشكل استثنائي مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، على ملعب “مرسول بارك” في الرياض، ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وأكدت الوزارة في بيانها الصادر، أن الدخول سيكون متاحًا لمَن يُظهر حالة “محصَّن” عبر تطبيق “توكلنا”، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالتباعد، ولبس الكمامة وغيرهما، على أن يتم متابعة تطبيق هذه الإجراءات، إلى جانب التنسيق مع الجهات المعنية في حال رصد أي مخالفات حيال ذلك.
يأتي ذلك دعمًا للمنتخب السعودي في هذه المباراة المهمة بالسماح للجماهير الرياضية بمؤازرة الأخضر من المدرجات.
لا يبقى إلا أن أقول:
خطوة ناجحة، اتخذتها وزارة الرياضة بالسماح للجماهير المحصَّنة بالعودة إلى المدرجات، ومن يتأمَّل القرار سيدرك أبعادًا أخرى غير رياضية، تتماشى مع سياسة الجهات المعنية في التحفيز على المبادرة بأخذ لقاح فيروس كورونا.
هنا يأتي دور الأندية الرياضية باستثمار هذا القرار بالسماح بعودة الجماهير إلى المدرجات من خلال أداء دورها في المسؤولية الاجتماعية عبر تشجيع جماهيرها على أن تكون “محصَّنة”.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.