في كل مناسبة تخص السعودية وشعبها العظيم يكون للأسد الفرنسي ومهاجم نادي الهلال بافيتمبي جوميز حضور لافت ومبهر، ويفعل ما لم يفعله أحد قط من أقرانه المحترفين الأجانب في الدوري السعودي.
وشكّل تواجده في مواجهة السعودية وفلسطين ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، استمرارًا لنهج المهاجم الفرنسي ودعمه ومؤازرته للأخضر السعودي في كل مناسبة، حيث جاء جوميز مهاجمًا محترفًا في صفوف الهلال، وتحول إلى عاشق للسعودية وأهلها، محبًا لثقافتها وتراثها، ولا يخلو أي لقاء معه عن التعبير لما يكنه للسعوديين من حب وعشق، وهو ما أصبح متبادلًا، حيث قابلته الجماهير السعودية بمختلف ألوانها الحب نفسه.
والجميع يتذكر العديد من المواقف الإنسانية لجوميز، والتي جعلت منه أيقونة للمحترف الحقيقي، وكيف تحول حبه وتقديره للبلد الذي يحترف اللعب فيه وأصبح بمثابة القوة الناعمة للسعودية في الإعلام الخارجي الذي يتابع حركات وسكنات المهاجم الفرنسي.
وبلا شك أن وجود الفرنسي بين الجماهير السعودية في مواجهة فلسطين لم يكن حدثًا استثنائيًا، فقد سجل حضوره الداعم للأخضر، أمام أوزبكستان في ذات التصفيات، ولا أظن أحدًا ينسى تلك الكلمات التي قالها بحق السعودية ومنتخبها الأخضر: “أين قهوتي العربية، أتمنى حظًا سعيدًا للبلد الذي أحبه.. يلا السعودية”.
الغريب والعجيب ووسط هذا التفاعل والحب الذي يبديه بعض اللاعبين المحترفين الأجانب للسعودية ومنتخبها الأخضر، يخرج من بين ظهرانينا، بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي، بتصرفات تفتقد للحكمة، وتتصف بالصفاقة، وهو يصر على حشر ألوان الأندية في لون الوطن، وينقل مناكفات الأندية التي لا تنتهي، حيث يوجد الأخضر، وحيث تتوحد الألوان خلف لونين، لا ثالث لهما.
ومن المعيب جدًا أن يسعى بعض المحسوبين على الإعلام الأصفر إلى إقحام “تعصبهم” ونقله إلى المنتخب السعودي، والكل كما أزعم استهجن تلك الحركة والتصرف ومحاولة التفرقة بين لاعبي الأخضر بسبب ميوله “الصفراء”، وحمل إساءة له قبل أن يسيء للأخضر ونجومه الذين سعى إلى طمسهم في الصورة، ولن يستطيع على أرض الواقع.
السؤال الأهم، بعد تلك الحادثة، هل بات الإعلام الرياضي بحاجة لنفض الغبار ليكون الفرق واضحًا بين إعلامي حقيقي مارس المهنة، وبين آخر نزل بـ “البراشوت” ووجد نفسه فجأة أمام الجميع بصفة إعلامي!
وشكّل تواجده في مواجهة السعودية وفلسطين ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، استمرارًا لنهج المهاجم الفرنسي ودعمه ومؤازرته للأخضر السعودي في كل مناسبة، حيث جاء جوميز مهاجمًا محترفًا في صفوف الهلال، وتحول إلى عاشق للسعودية وأهلها، محبًا لثقافتها وتراثها، ولا يخلو أي لقاء معه عن التعبير لما يكنه للسعوديين من حب وعشق، وهو ما أصبح متبادلًا، حيث قابلته الجماهير السعودية بمختلف ألوانها الحب نفسه.
والجميع يتذكر العديد من المواقف الإنسانية لجوميز، والتي جعلت منه أيقونة للمحترف الحقيقي، وكيف تحول حبه وتقديره للبلد الذي يحترف اللعب فيه وأصبح بمثابة القوة الناعمة للسعودية في الإعلام الخارجي الذي يتابع حركات وسكنات المهاجم الفرنسي.
وبلا شك أن وجود الفرنسي بين الجماهير السعودية في مواجهة فلسطين لم يكن حدثًا استثنائيًا، فقد سجل حضوره الداعم للأخضر، أمام أوزبكستان في ذات التصفيات، ولا أظن أحدًا ينسى تلك الكلمات التي قالها بحق السعودية ومنتخبها الأخضر: “أين قهوتي العربية، أتمنى حظًا سعيدًا للبلد الذي أحبه.. يلا السعودية”.
الغريب والعجيب ووسط هذا التفاعل والحب الذي يبديه بعض اللاعبين المحترفين الأجانب للسعودية ومنتخبها الأخضر، يخرج من بين ظهرانينا، بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي، بتصرفات تفتقد للحكمة، وتتصف بالصفاقة، وهو يصر على حشر ألوان الأندية في لون الوطن، وينقل مناكفات الأندية التي لا تنتهي، حيث يوجد الأخضر، وحيث تتوحد الألوان خلف لونين، لا ثالث لهما.
ومن المعيب جدًا أن يسعى بعض المحسوبين على الإعلام الأصفر إلى إقحام “تعصبهم” ونقله إلى المنتخب السعودي، والكل كما أزعم استهجن تلك الحركة والتصرف ومحاولة التفرقة بين لاعبي الأخضر بسبب ميوله “الصفراء”، وحمل إساءة له قبل أن يسيء للأخضر ونجومه الذين سعى إلى طمسهم في الصورة، ولن يستطيع على أرض الواقع.
السؤال الأهم، بعد تلك الحادثة، هل بات الإعلام الرياضي بحاجة لنفض الغبار ليكون الفرق واضحًا بين إعلامي حقيقي مارس المهنة، وبين آخر نزل بـ “البراشوت” ووجد نفسه فجأة أمام الجميع بصفة إعلامي!