|


الفيصلي.. فرصة جديدة لـ«كتابة التاريخ»

الرياض - عاصم محيي الدين 2021.04.02 | 09:15 pm

تجددت الفرصة أمام فريق الفيصلي لحجز مقعداً في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بعد بلوغه نصف نهائي المنافسة للمرة الثالثة خلال مشاركاته في المنافسة، ليرتفع طموح "العنابي" في كتابة التاريخ بالتتويج بأغلى البطولات السعودية.
ولن تكون مهمة الفيصلي سهلة في نصف نهائي كأس الملك، فالطرف الآخر "النصر" الذي يلعب لإنقاذ موسمه بعد ابتعاده عن المنافسة في الدوري، لكن البرازيلي بريكليس شاموسكا مدرب الفريق يملك رصيداً وافراً من الخبرة في مقارعة المنافسين الكبار، حيث سبق وأن أقصى الأهلي من الدور ذاته في النسخة قبل الماضية.
وعلى الرغم من افتقاد الفريق لأكثر من 80 في المئة من عناصره الذين تمكنوا من بلوغ نهائي النسخة قبل الماضية، كما هو الحال مع حمد آل منصور وسلطان الغنام وجوستافو وهايلاند شاكيلي الذين غادروا الفريق ليدافعوا عن شعارات أندية أخرى، إلا أن الفريق دعم صفوفه بعناصر أجنبية ومحلية على مستوى عالٍ، تمكنت من قيادة الفريق في النسخة الحالية.
وبالنظر إلى مسيرته في البطولة، تخطى الفريق نظيره الاتفاق بصعوبة في ثمن النهائي الذي انطلقت منه البطولة بقرار من اتحاد الكرة بسبب تداعيات جائحة كورونا.
واحتاج الفيصلي إلى أن تبتسم له الركلات الترجيحية، بعد أن انتهى الوقت الرسمي لمباراته أمام الاتفاق بالتعادل السلبي ويتأهل من ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام بنتيجة (9-8).
وفي ربع النهائي أوقعته القرعة في مواجهة الباطن، ليتمكن من إقصائه بهدفي محمد الصيعري في المواجهة التي انتهت بنتيجة 2-1 ليكون أول المتأهلين إلى نصف نهائي البطولة من ملعب نادي الباطن (حفر الباطن).
واللافت في النسخة الحالية، أن الفيصلي لم يلعب في كل الأدوار على ملعب مدينة المجمعة الرياضية، حيث سافر في دور الـ16 إلى الدمام، وفي دور الـ8 إلى حفر الباطن، وفي دور الـ4 إلى الرياض، ويأمل أن يكون حظه في مرسول بارك كما كان في الدمام وحفر الباطن.
وينتظر أنصار فريق الفيصلي ملحمة كروية من جانب لاعبي فريقهم على ملعب "مرسول بارك"، لضمان بلوغ نهائي البطولة للمرة الثانية في تاريخ النادي، بعد أن تمكن الفريق من إقصاء الأهلي في النسخة قبل الماضية بهدف البرازيلي جوزيه إدوارد، الذي استخدمت فيه تقنية الفيديو للمرة الأولى وقاد الفريق إلى النهائي التاريخي قبل أن يخسره أمام الاتحاد.