|


مساعد العبدلي
الحضور الجماهيري
2021-04-04
ـ لا أعلم إذا كنت “أول” مَن “اقترح” حضور الجماهير إلى الملاعب “بشرط” أخذ “جرعتي” لقاح كورونا من باب “التحفيز” على الحصول على اللقاح، وإذا لم أكن “الأول”، فأتشرَّف بأنني من “الأوائل” في هذا الطرح.
ـ لست هنا “مفاخرًا” بأنني طرحت، أو اقترحت “مع أنه من حقي أن أفاخر”، إنما أعيد الطرح “تأكيدًا” لأهمية الطرح النقدي “الإيجابي”، وأن مثل هذا الطرح “يجد” التجاوب متى ما كان “هادفًا”، وفي الوقت ذاته “خاليًا” من “مصالح شخصية”، أو انتماءات ملوَّنة.
ـ نقول شكرًا للجهات الرسمية المعنية “وزارتي الرياضة والصحة” لتفاعلهما وتجاوبهما مع “الطرح”، والسماح للجماهير بالحضور لمباراة المنتخب أمام فلسطين، وكان حضورًا فاعلًا، وبدايةً “لكسر” الحاجز النفسي للجماهير “الغائبة”، أو اللاعبين الذين افتقدوا “وجود” الجماهير واللعب تحت هتافهم ودعمهم.
ـ حضرت الجماهير، وفاز المنتخب، ودون شكٍّ “فتح” ذلك الحضور لدى الجماهير واللاعبين، ونحن بوصفنا نقادًا، باب “الأمل” في “مواصلة” السماح للجماهير بالحضور “وفق الشروط ذاتها”، أو حتى أكثر تشددًا، لأن السلامة تأتي أولًا.
ـ “الأماني” ليست كل شيء، وليست “وحدها” التي تحدِّد “مواصلة” حضور الجماهير من عدمها، لأن هذا الأمر يأتي “تحت” إشراف الجهات الرسمية، التي بالتأكيد “تعاملت” مع مباراة المنتخب أمام فلسطين بوصفها “تجربةً”، يتم تقييمها لعودة الجماهير إلى الملاعب من عدمها. تلك التجربة “أفضل” ما يمكن أخذه بوصفه “معيارًا” للعودة الجماهيرية.
ـ التقييم لدى الجهات “الرسمية”، وهي التي سجلت الملاحظات “إن وُجِدَت”، وهي “أي الجهات الرسمية” التي تملك “إصدار” القرار حيال عودة الجماهير، وإن كانت وزارة الرياضة قد أعلنت عودة الجماهير إلى الملاعب بعد شهر رمضان المبارك بنسبة 40 في المئة من الطاقة الاستيعابية للملاعب.
ـ العودة بعد شهر رمضان المبارك ستكون لمنافسات “محلية”، وهو أمر جيد، لكن أنديتنا “النصر والهلال والأهلي” ستمثل الوطن خلال شهر رمضان، وستستضيف مجموعاتها الآسيوية، وتحتاج “أي الأندية الثلاثة” إلى دعم جماهيرها “ولو بنسبة محدودة” لتتصدر مجموعاتها، وتتأهل إلى الدور الثاني، خاصةً مع “صعوبة” التأهل بعد النظام الجديد للمنافسات.
ـ أتمنى “إذا كانت لوائح الاتحاد الآسيوي تسمح”، أن تنظر الجهات “الرسمية السعودية” في إمكانية حضور الجماهير “بنسبة 40 في المئة” لمباريات التصفيات الآسيوية كما حضرت لدعم المنتخب أمام فلسطين.
ـ أما إذا كانت لوائح الاتحاد الآسيوي “تمنع” حضور الجماهير، فعلينا “احترام” القرار، و”تنفيذه” لأن صحة الإنسان تأتي أولًا. مباراة المنتخب أمام فلسطين كانت للتأهل إلى نهائيات “أمم آسيا”، وتصفيات “الأندية” أيضًا “آسيوية”، فهل تحضر جماهيرنا للملاعب، وتدعم أنديتنا؟